ماان فتح الباب ليخرج حتى رأه امامه تمامآ ينظر اليه بحنق وغضب عارم تجاهل تلك النظرات واغلق الباب ومشى وكأنه لا يراه تلك الامبالاة اغضبته فهو ايضآ يمتلك دماء برتاب سينغ
دافيد بسخرية: فيكرام راناث برتاب سينغ ياترى ماذا كان يفعل في الطابق الارضي ؟!
فيكرام ببرود : ليس من شأنك
دافيد : حسنآ اعطني المفتاح
فيكرام وهو يمشي مبتعدآ عنه محاولا تفادي الحوار معه
فيكرام : دافيد لا مزاج لي للحديث معك او مجادلتك اشعر بالتعب
دافيد وهو يتقدم اليه
دافيد بحنق : وانا ايضآ لا مزاج لدي
استمر في مشيه ودافيد يمشي حوله محاولا اخد المفتاح منه لاخراج ميرا من تلك الغرفة ولكنه دون فائدة فافيكرام لم يعطيه المفتاح
في غرفة البنات كانت راني وشميتا ينظرون الى سرير ميرا الخالي ويبكين بصمت
شميتا بحزن : كل هذا بسببي انا
راني بحزن اكبر : لا بسبب عمك شنكر هو من أتى بنا الى هنا
وقفت شميتا وتقدمت الى سرير ميرا وجلست عليه وتحسست السرير بكفها وهي تقول بأسىء
شميتا: مسكينة ميرا ياترى ماذا تفعل الان ؟!
اقتربت منها راني وجلست بجوارها على سرير ميرا وحضنن بعضهن اما العجوز التي رات ان حبسها لميرا هو انتصار لعدوتها الازلية سافيتري التي بصدفة اصبحت ميرا نسخة طبق الاصل منها وهاهي الان تريد الانتقام رغم مرور السنين ورغم كل تلك التجاعيد التي غزت وجهها وجسدها الا انها لم تغزو ذاك القلب التي تحمله بين ضلوعها بل اصبح اكثر شبابآ برؤية سافيتري مرة اخرى في شخص ميرا اصبحت كل تلك الذكريات تعود اليها واحدة تلو الاخرى واصبحت محاطة بكل تلك الذكريات التي اعتقدت انها قد اصبحت طي النسيان ولكن هااهي تعود لتكون اكثر شراسة عن ذي قبل
الليلة مرت رغم صعوبتها لتشرق شمس يوم جديد تحمل معاها املآ كبير استمر دافيد في مضايقة جدته في الحديث ولكنها ظلت كما هي لا تترجع في ماقررته بشأن ميرا الا انها قد أسرت في داخلها الكثير من المكائد التي اغلبها شيطانية وقاتلة اجمع
دافيد : ارجوك ان تفهمي ان هذه الطرق الغير انسانية خاطئة
غاياتري : ومادخلك انت بهذه الامور
دافيد : جدتي نحن لم نعد في ذلك الزمن الذي تنتمين اليه غاياتري : الم امرك بترك قصري لماذا مازلت هنا
نظر الى جدته بيأس وقرر عودته الى غرفته لتكملة تمثاله
فير في ظهيرة ذلك اليوم جمع قوته فهو لن يستمر في دور المغلوب على امره وخاصة انه اصبح الان عاشقآ يجب ان يتحمل المسؤلية لاجل معشوقته التي لم تكف عن البكاء بسبب مايحدث لابنة عمها اقتحم غرفة فيكرام فيه غيابه ليفتش عن مفتاح القبو الارضي او الغرفة الارضية مثل ما تدعوها العجوز وجد المفتاح على السرير اخده وجرى به لم يراه احد فتح الباب ودخل الى القبو
فير : ميرا ميرا لا تخافي انا فير
ولكن لا مجيب استمر في التقدم حتى تعثر بشيء ما جلس يتحسس
فير بفزع : ميرا ميرا
حملها بين ذراعيه خرج بها يجري وهو يصيح اصبح لونها ازرقآ كان لا يعرف ماالذي حصل لها دخل ووضعها على احد اريكات القصر وصاح مناديآ للجميع راني وشميتا بفزع
راني : ميرا ماذا حدث لها ؟!
شميتا : قتلتم ميرا
فير امر باحضار طبيب القرية بسرعة سمعت العجوز اصوات البكاء والضجيج والصراخ وخرجت من غرفتها للتأكد مما حدث تفاجات برؤية ميرا على الاريكة
غاياتري : من اخرجها ؟
راني بحرقة : حبستيها وقتلتيها والان تسالين من اخرجها ؟!
اعادت غاياتري سؤالها غير مبالية لحالة ميرا انتفض فير غاضبآ من جدته ولاول مرة يصرخ في وجهها دون خوف
فير : هل جننتي اي سؤالآ هذا الان الا تنظرين الى حالتها انها تموت
غاياتري مندهشة كيف اصبح فير بكل هذه الشراسة والقوة
غاياتري : هل جننت كيف تتحدث معي بهذه الطريقة ؟!
فير : جدتي ميرا على وشك الموت وانتي تسالين سؤالا غبيآ كهذا
غاياتري : غبيآ ايها الغبي الاحمق
سوميتر محاولة تهدئت الوضع
سوميتر : امي انه لا يقصد انتي تعلمين كم هو احمق
قاطعتها العجوز بحدة وبغضب
غاياتري : لا هذه المرة قد جن ولدك
ومشت عائدة الى غرفتها وهي غاضبة على فير في ذلك الاثناء حضر الطبيب وكشف على ميرا ووجد انها مسمومة بسبب لدغة افعى سام ولكن الدكتور بتعجب
الدكتور : دايبور ليس بها غابة
فير : ماذا تعني ؟!
الدكتور : هذا الثعبان يعيش في الغابات وسمه قاتل يجب ان تاخدوها الى المدينة انا سوف احقنها بهذا الدواء سيوقف انتشار السم في الجسم
حرك فير راسه بقلق حقن الدكتور ميرا ثم خرج فير وجهز السيارة لاخدها الى لاكناو حيث يسكن عمه انطلق فير بميرا ومعه شميتا وراني كان فيكرام كعادته في المخازن ليأتي اليه راغو ايضآ كالعادة بوجبة الغداء وقد مر اكثر من ساعة على مغادرتهم فحكى راغو ماحدث لسيده رغم التشديدات من العجوز بعدم ابلاغه بالامر نهض فيكرام من كرسية وجرى مثل المجنون " لا تموتي ارجوك لا تموتي " يشعر باالم كبير في صدره لا يعلم لما هو خائفآ من فقدانها فهي لم يمضي على وجودها سوى اياما قلائل وهااهي تحتل قلبه وعقله دون استثناء وصل الى القصر وهو يلهث ويصرخ كالمجنون سال جدته بالحاح
فيكرام : اين هي ؟!
ببرود يصل صقيعه الى قلبه
غاياتري : من تقصد
فيكرام : اين هي ؟!
غاياتري اشارت له ان يجلس جوارها : تعال إلي بني اريد ان اتحدث
لم يجعلها تكمل حديثها التفت سريعآ الى سوميتر غير مباليآ لجدته
فيكرام : عمتي ارجوك اين هي ؟!
سوميتر وهي تنظر الى العجوز التي اشتعلت النار في قلبها ووصلت الى عينيها
سوميتر بتردد : هي … هي
فيكرام بحدة : ارجوك عمتي
سوميتر بتماطل : نعم تقصد ميرا
فيكرام : اين هي ؟!
سوميتر بنبرة سريعة : اخدها فير الى لاكناو لانها على وشك الموت
لم يستمع لباقي حديثها جرى سريعآ الى سيارته وانطلق ليلحق بهم
اما دافيد الذي كان يستمع الى الموسيقى ويكمل نحته لم يكن يعلم بما حدث
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""'''"''""''
في مومباي كانت ريكها تشعر بوخز مؤلم في صدرها وكانت خائفة وقلقة
ريكها : عزيزي هل تحدثت الى اخي شنكر
سوليندر الذي كان يرتب بعض اوراق عمله
سوليندر : لماذا ؟!
ريكها : انا قلقة على ابنتي
تنفس بعمق قبل ان ينظر اليها
سوليندر : مما قلقة انتي دايمآ تضخمين الامور
ريكها : سوليندر
سوليندر بحدة : بس انتهى انتي تحاولين زرع المشاكل وانا لن اسمح بذلك
سكتت ريكها بعيون دامعه فهي لا تستطيع مجادلته فقد اعتادت على الخضوع له طوال حياتها ولكنها أم تشعر باان ابنتها بخطر من سوف يسمعها ويشعر باالمها غير نفسها
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""
في مستشفى المدينة في لاكناو كان الجميع هناك فير راني شميتا وميرا التي في غرفة العمليات وصل فيكرام وهو يتصل بفير كي يخبره اين هم ولكن فير لم يجيب سال الاستقبال الذي اخبروه انهم في الدور الثالث صعد فيكرام وهو يجري ماان وصل اقترب منهم وسالهم وهو يلهث وبنبرة قلق وخوف
فيكرام : اين ميرا ؟!
اغضب راني سؤاله عنها فهي تراه سبب ماحدث لميرا
راني باكية : هل أتيت لتتاكد من موتها
تجاهل كلماتها وسال بالحاح مرة اخرى عن ميرا ولكن لم يجيبه احد انفجر غاضبآ ورفع سلاحه عليهم
فيكرام بغضب صارخ : اقسم أنني سأقتلكم دون ان اتردد اين ميرا ؟!
تقدمت شميتا بحنق : وماذا ستفعل ان علمت اين هي ؟! هل ستقتلها وضع مسدسه على جبينها وقد تتطاير الشرار من عينيه خاف فير ان يقتل شميتا فقد يفعلها ولن يبالي بااي احد
فير : نحن بالمستشفى والجميع ينظر الينا اوقف هذا فيكرام ارجوك
فيكرام بحدة : ميرا
فير: في العمليات
ماان نطق جملته حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب: عليكم ان تصلوا لاجله فالحالة حرجة
تلك الكلمات لم يستوعبها فيكرام بينما انهارت راني بالبكاء وشميتا تحاول ان تكون بحالة اقوى لاجل راني اما فير كان في حالة صدمة تقدم فيكرام الى الطبيب واغرق سبابته وابهامه في حلق الطبيب الذي كاد يموت على يده
فيكرام : افعل المستحيل ولكن ميرا يجب الا تموت ان ماتت سوف اقتلك انت
هز الطبيب المسكين راسه من الخوف نظرن راني وشميتا الى فيكرام الذي لم يكن سوى وحشآ هائج لا يعلم لماذا يفعل كل ذلك ؟! ولكنه يشعر باانه يتمزق من الداخل اقترب منهن وكن يبكين
فيكرام : لماذا البكاء ؟!
صرخ في وجههن
فيكرام : لن يحدث لميرا اي شيء
نظرن اليه لقد كانت عيناه تدمع لا شعوريآ
شميتا " ايعقل انه وقع في...... لا لا مستحيل "
ماهي الا دقائق حتى خرج الممرضين بميرا بالسرير المتحرك كان لون بشرتها باهت مشى الجميع خلفهم حتى احد غرف العناية المشددة رفضت الممرضة دخولهم اليها ولكن فيكرام صرخ مهددآ الجميع ان لم يدخل ليراها باانه سيرتكب جريمة هنا حضر مدير المستشفى محاولا اقناعه انه من المستحيل الدخول الى غرفة العناية المشددة اصر فيكرام على الدخول وضرب طلقات من مسدسه بالهواء كتهديد صريح منه ذهب المدير الى مكتبه ليتصل باراناث سينغ حتى يأتي ليوقف جنون ولده
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""
في مكتبه في مقر الحزب كان يعقد اجتماع لمناقشة ترشيحه لوزيرآ في الدولة دخل عليه احد الرجال ليخبره هامسآ في اذنه عم يحدث في مستشفى المدينة من قبل فيكرام اغضبه ماسمعه استأذن من الاعضاء المجلس وذهب الى مكتبه ليتحدث مع المدير
راناث: مرحبا سيد فيجاي
فيجاي : مرحبا سيد راناث سنغ اريد ان اخبرك ان ابنك السيد فيكرام يقوم بترهيب المرضى وطاقم العمل بالمستشفى ويحمل سلاحا ويطلق به مهددآ ارجوك سيد راناث ان تتدخل وتوقفه فاانا لم اتصل بالشرطة
راناث : حسنآ سيد فيجاي لا تقلق سوف اتصل به شكرآ لك
فيجاي : العفو
بحث عن رقم والدته وهو غاضب
غاياتري : راناث عزيزي
راناث بحدة : حفيدك يريد تعريض سمعتي السياسية للانهيار لقد اخبرتيني انك ستتولين مهمته والان هاهو هنا لتدميري
غاياتري : كل هذا بسبب ابنة مالهوترا
راناث : لا دخل لي بالامر لقد نفذت ماطلبتيه مني وجلبت لك اخطر الافاعي السامة للتتخلصي من ابنة مالهوترا ولكن خطتك ستدمرني
غاياتري : وماذا تريديني ان افعل ارها وهي تخطف حفيدي مني
راناث بغضب : ومادخلي انا بكل هذه الامور لقد ندمت امي لمساعدتك والان عن اذنك سوف اذهب لارى حفيدك الاحمق
غاياتري : عزيزي
قطع الخط
غاياتري : اللعنة ماذا افعل الان خطتي فشلت هذه المرة سافيتري اللعنة عليك اللعنة عليك
ورمت الهاتف على الارض
اتصل بفيكرام ليكلمه
راناث بحدة : فيكرام كف عن ماتفعله هذه ليست دايبور هذه مدينة وهنا حكومة والشرطة سوف تعتقلك
فيكرام : لا يهمني كل ماتقول اريد ان ادخل الى ميرا
راناث بنبرة هادئة : بني حاول ان تفهم ان ماتفعله خاطئ سوف اكلمهم ليسمحوا لك بالدخول ولكن كف اتسمعني
فيكرام: حسنآ ابي
راناث : اعطني المدير
اعطى فيكرام الهاتف للمدير
راناث : سيد فيجاي ارجوك اسمح له بالدخول
فيجاي : هذه غرفة العناية
راناث : سوف ادعم في تتطوير المستشفى فاانا اعلم انها تحتاج الكثير للاجهزة والمعدات
ابتسم المدير عند سماع ذلك وقال دون اي تردد
فيجاي : حسنا سيد راناث سوف اسمح له
اغلق الهاتف وتقدم الى فيكرام الذي كان يرى ميرا من خلف الزجاج
ابتسم المدير
فيجاي : حسنآ تستطيع الدخول
صرخت هنا راني بغضب
راني : انت ايها المدير مسؤل امامي ان حدث لميرا اي شيء اتحاول ان تسمح لمن اراد قتلها ليكمل جريمته
فيجاي بصدمة : ماذا ؟!
تقدم فيكرام بتجاه راني وهو غاضب كيف تتهمه باانه اراد قتلها وهو الان يموت الف مرة برؤيتها على هذه الحالة
فيكرام : انا لم احاول قتل ميرا ولكني الان سوف اقتلك انتي
تقدم فير امامه فهو لن يسمح لفيكرام ان يؤذي حبيبته
فير : فيكرام لن اسمح لك باان تؤذي راني
نظرت الى ذلك الشخص الذي يدافع عنها بعينين يملؤهما الحب " فير "
ابتعد فيكرام فلا وقت لديه لدخول في مجادلة جديدة فهو متلهف لرؤيتها دخل الغرف وكانت ممددة على السرير سحب الكرسي وجلس بجوارها نظر اليها وعيناه تدرف الدمع
فيكرام : لا تموتي ميرا ارجوك انا لن اعترض مرة اخرى عن ممارستك لسحر الاسود علي تستطعين حتى قتلي ان اردتي ولكن لا تموتي لا اادري بماذا اشعر ؟! او لماذا عيناي تدمعان هكذا فاهي لم تدمع الا عندما فقدت امي واخي
مسك كفها ولثمه وقبله بحرارة
فيكرام : عودي وانا اعدك ان اجعلك اسعد امراة في الوجود فاانا الان تحت احتلال سحرك الاسود ولكني لن اتذمر مرة اخرى فاانا احببت هذا الاحتلال لذلك لا تموتي فاانا كلي لك انتي انا فيكرام راناث براتاب سينغ اسيرك انتي ميرا مالهوترا فلا تتركيني ارجوك
بكى فيكرام وهو يتوسل الا تموت ميرا شدت على يده شدة خفيفة
فيكرام : ميرا انا هنا سوف احميكي لا تقلقي
صدرت ميرا صوت انينآ بسيط
ميرا بصوت يكاد يسمع : حبيبي انت هنا
هز فيكرام راسه دون ان ينطق فكلمة حبيبي جعلته كتمثال لم يتوقع ان تنطقها
ميرا : لقد اشتقت لك
استمرت عيناه بذرف الدموع لا يدري ان كانت حزنآ اما فرحآ لسماع كلماتها ولكنها لم تستتطع ان تتوقف
ميرا : لا تتركني
فيكرام : لا لا لا لن اتركك ابدآ حبيبتي
لقد نطقها نعم حبيبته فهو يحبها وكل مايحدث له هو بسبب هذا الحب الذي كان لا يريد الاعتراف به فالحب لا زمن له او توقيت فقد نحب احيانآ من السمع الا يقال ان الاذن تعشق قبل العين احيانآ فهو ليس له زمنآ يحدده بل له مشاعرآ تهز القلب وتسلب الفكر من العقل لتجعلنا مجانين هذا كان حال فيكرام لقد اعترف بحبه الذي يخفيه
فيكرام : حبيبتي نعم انتي حبيبتي ولن اتركك ابدا
بداء يهتز جسد ميرا فرتعب فيكرام وخرج ينادي للاطباء والممرضين ولكن ميرا التي بدات تنادي حبيبها
ميرا : براكيش لا تترك يدي لا تتركني براكيش
لقد كانت ميرا كل ذلك تحلم براكيش تتحدث معه ولكن فيكرام كان يظن انها كانت تتحدث اليه لذلك اعترف بحبه دون تردد فهو لا يعلم عن حب ميرا لبراكيش بعد
أنت تقرأ
الجميلات والوحش (رواية هندية) للكاتبة : نوران عيسى
Romanceڤيكرام راناث براتاب سينغ ...يدعوننى الوحش الذى لا يرحم وأدعى بالسفاح أيضاً ...لا ارحم من يخطىء بحقى أو بحق من أحب ...لعنت بلعنة القسوة والموت والظلام ... وضعت أمامى ثلاث جميلات ...ميرا...رانى ...شميتا ...يا ترى من منهن ستكون النار التى ستذيب جدار ق...