هرع فيكرام لمناداة الطبيب الذي اسرع بدوره الى غرفة ميرا ولكن وضع ميرا مستقر فطمئنه عنها ظل الجميع في تلك الليلة في المشفى ولكن فيكرام ظل بجوار ميرا في الصباح فتحت ميرا عيناها ببطئ فنظرت حولها غير مستوعبة مكان وجودها نادت بصوتآ خافت يكاد يسمع ولكنه ايقظه من نومه اقترب منها بثغرآ باسم
فيكرام : ميرا
ميرا عقدت حاجبيها متعجبة من وجوده
ميرا : فيكرام
فيكرام : نعم
ميرا وهي تحاول الجلوس تقدم فيكرام وساعدها ووضع الوسادة خلفها
ميرا : ليست غرفة القبو اين انا ؟!
فيكرام : في المشفى
ميرا : مشفى
حاولت تتذكر تلك الغرفة المظلمة وما حدث معها وتذكرت لدغة الافعى وصراخها وبعد ذلك فقدت الوعي
ميرا : نعم اتذكر لقد لدغتني افعى
فيكرام : نعم ولكنك الان بصحة جيدة لا تقلقي
ميرا : اين بنات عمي
فيكرام : هنا ساخرج وانادي عليهن
خرج فيكرام وطلب من راني وشميتا ان يدخلن لها اما هو جلس في احد كراسي الردهة جلس بجواره شابآ اخر يحمل باقة ورد ابتسم الشاب لفيكرام وابتسم فيكرام له
فيكرام : جميلة هذه الورود
الشاب : نعم خطيبتي تحبها كثيرآ لذلك جلبتها لها
فيكرام : جيد
الشاب : نعم جيد
وقف فيكرام ومشى مبتعدآ عن الشاب كان يفكر كيف ستكون ردة فعل ميرا عندما يقدم لها الورد خرج من المشفى يبحث عن بائع الورود ووجد امراة تبيع فحمل لميرا باقة رائعة من الورد ومشى عائدآ الى المشفى كان يبتسم فرحآ يتخيل ميرا وهي سعيدة بالباقة اقترب من الغرفة ولكن الحديث الذي سمعه اوقفه مكانه دون حراك
ميرا : اتصدقن
راني : ماذا ؟
ميرا : حبيبي راكيش كان هنا
شميتا : لدغة الثعبان اصابتك بالجنون بكل تأكيد
ميرا : لا ادري لكني شعرت بوجوده وبحبه
راني : لم يكن راكيش بل كان فيكرام من كان بجوارك
ميرا بضحكة : ومادخل الحب بفيكرام لقد شعرت بدفئ حب راكيش
شميتا : راني على حق لقد كان فيكرام ايتها الحمقاء
استمرت ميرا بضحك : حسنآ فهذا يعني شعرت بدفئ حب فيكرام
شميتا بحزم : نعم شعرتي بحب فيكرام وليس راكيش
ميرا : انتي من اصابك الجنون الذي مثل فيكرام مجرمآ قاتل لا يعرف قلبه الحب
شميتا : غبية حتى مثل تلك القلوب تعشق وتهوى
راني بخفوت : ولكنه ليس كا فير
نظرن اليها وضحكن
كان يسمع كلام ميرا ويتمزق قلبه حزنآ وتزيد نبضاته غضبآ ادار ظهره ومشى خارجآ ورمى الباقة ارضآ لقد اشتعل قلبه بنار
"راكيش ؟! كم كنت غبيآ احمقآ عندما ظنتك تحبينني لقد قبلت ان اكون اسيرك اما الان فاانتي اسيرتي ميرا مالهوترا واستطيع فعل ماشاء بك " ركب سيارته وانطلق وهو غاضب ليعود الى دايبور عاد فير فلم يجد فيكرام ودخل للبنات غرفة ميرا
فير : انا لا ارى فيكرام
راني : ربما يكون في مكان ما هنا
فير وهو ينظر الى المتحدثة بكل حب
فير : ربما
شميتا نظرت الى ميرا وهزت حاجبيها لكي تنظر لهما
ميرا : حسنآ فير انا اشعر بتحسن الم تسال متى استطيع الخروج
فير : نعم غدآ صباحآ
ميرا بحزن :فير ارجوك لا احب المشفى اريد الخروج
راني : ولا انا
رد سريعآ بعد سماع كلمات راني
فير : حسنآ سااحاول مع الطبيب ان يأذن لك بالخروج
ميرا :حسنآ
كان فيكرام يقود سيارته بسرعة جنونية كان كلام ميرا يتردد على اذنه دون توقف
" اللعنة عليك ميرا مالهوترا سوف اجعلك تندمين "
في مساء ذلك اليوم بعد محاولات فير لاقناع الطبيب لسماح لميرا بالخروج سمح لها الطبيب بمغادرة المشفى وعاد الجميع الى دايبور في ذلك اليوم وصلوا المساء الى قصر براتاب سينغ وكانت ميرا متعبة ماان دخلوا قابلتهم العجوز بوجه غاضب حانق
غاياتري : من الجيد انك تحسنتي
باابتسامة ميرا : شكرآ سيدة غاياتري على اهتمامك
لوت شفاها وهي تتمت " هذا ماينقصني ان اهتم بك "
اقتربت منها راني
راني : سيدة غاياتري لم نسمع ماقلته
غاياتري بحنق : مادخلك انتي بما قلت
مشت وهي تتكئ بعكازها مبتعدة عنهم ذاهبة الى غرفتها اما فيكرام ماان حضر الى دايبور استحم وغير ملابسه وذهب الى رادها فلم يكن موجودآ عندما وصلوا
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""
كانت تنظر اليه بتعجب فهي لم تراه يشرب بهذه الطريقة من قبل استمرت تنظر اليه بذهول هنا علمت رادها ان حبآ قد غز قلبه وقلب كل موازين حياته بدى قلبها بنبض بسرعة ياترى هل هي تلك الفتاة صاحبة القبلة ام انها غيرها
رادها : حبيبي كف عن الشرب لقد شربت كثيرآ على غير عادتك ماذا هناك ؟! ايشغلك امرآ ما
اشار لها ان تقترب فقتربت اشار ان تقترب اكثر فقتربت حتى اصبحت شبه ملاصقة به خطف قبلة صغيرة من شفتاها ثم وقف يتارنح ويضحك بهستيريا
فيكرام : بماذا شعرتي بعد قبلتي ؟! لاشيء فاانا اقبلك منذ ثلاث سنوات ولكني لم اتغير اما هي قبلتني مرة قلبت كيان حياتي
اقترب من الطاولة التي بها قارورة النبيذ انحنى وسكب كأسآ اخر ارتشف منه رشفه واضاف قائلا
فيكرام : نحن الرجال غريبون اتعلمين لماذا ؟! نعشق ونحب من لا يحبنا ونترك من يموت حبآ بنا
وقفت رادها وهي مندهشة من كلامه الذي تسمعه اول مرة اقترب منها وطوقها بين ذراعها فذراع واحد من فيكرام تكفي ان تتطوقها
فيكرام : اعلم انك تحبيني ولكني لا اراك سوى عشيقة رخيصة اقضي معها اوقات متعتي لا غير اما حبك لي لا يعنيني
جرحتها تلك الكلمات فهي تركت اهلها واصبحت منبوذة وعاهرة فقط لاجله وهاهو يردد تلك العبارات التي يرددها الناس بكل قسوة غير مبالي بمشاعرها مررت اناملها على طرف وجهه شدها بقوة رغم ثمالته الا انه لم يفقد قوته طوقت ذراعها على رقبته فأغمض عيناه فكان يرى ميرا هي التي بين احضانه ابتسم ليتبادلا القبلا بينهما فتح عيناه ببطئ ليرى انها ليست سوى رادها وليست ميرا ابعده عنها بقوة
فيكرام : اللعنة انها لا تفارقني سوف اذهب
اعترضت رادها طريقه وهي تفرد ذراعيها
رادها : لن تذهب فاانت ثمل
فيكرام : ابتعدي عن طريقي لا اريد البقاء هنا ابتعدي
ابعدها عن طريقه وفتح الباب واغلقه خلفه وهي تنظر اليه بغضب
"فيكرام لن ادعها تأخدك مني حتى وان قتلتها نعم سأقتلها اقسم فيكرام اقسم "
مشى وهو يتخبط ويتارتح في مشيته حتى وصل قصره دخل القصر واغلق الباب بقوة ايقظت ميرا
ميرا : شميتا راني
ولكنهن نائمات
مشى بخطوات متارنحه فكاد يقع فتشبت بااحد الطاولات فسقطت لتصدر صوتآ اخر افزع ميرا جلست ووقفت على رجليها وعدلت ساريها ومشت نحو الباب مازالت تشعر بالاعياء ولكنها ارادت ان تعرف مصدر الاصوات فتحت الباب ومشت بخطوات حذرة فرأت ذلك الشخص الذي يصعد الدرج اقتربت بحذر لترى من يكون
" ربما يكون فردآ من العائلة لا داعي ان اشك الان " تراجعت للخلف وادارت ظهرها ولكنها سمعت صوت سقوط قوي فالتفتت لتجده مرميآ اسفل الدرج هرعت اليه مرعوبه جلست ورفعت راسه لم يكن سوى فيكرام تفوح منه رائحة الكحول حاولت مساعدته للوقوف
فيكرام : انتي ماذا تريدين مني ؟! اتركيني
ابعد يدها عنه ولكنها اعادتها لانها ترى انه يحتاج مساعدتها وقف فيكرام وهي ماسكة ذراعه لمساعدته
ميرا : وماذا عساني اريد منك ايها الاحمق الثمل
فيكرام : من الذي تنعتينه بالاحمق
ميرا : انت
طوقها بذراعيه وشد عليها بقوة احست باان عظام ضلوعها قد تشابكت مع بعضها فااصدرت انين الم بسيط
فيكرام : سوف اقتلك ان نعتيني بالاحمق مرة اخرى
ميرا : ان لم تكن احمقآ لما ثملت بهذه الطريقة
فيكرام: ليس من شأنك
نظر فيكرام الى عيناها برهة ثم تتذكر كلامها في المستشفى وابعدها عنه وصعد الدرج وهو يتارنح ولكنها مشت خلفه خائفة من يقع مرة اخرى حتى وصل حس بها وهي تمشي خلفه تتمايل مع تمايل جسده
فتح باب غرفته تراجعت للخلف وادارت ظهرها للمغادرة قبض على ذراعها وشدها بقوة الى داخل غرفته
ميرا : فيكرام هل جننت فك يدي
فيكرام : لماذا كنتي تمشين خلفي؟ اليس من اجل ان تكوني بين احضاني
ميرا : هل تمزح لا بكل تاكيد
فيكرام: اذن لماذا؟
ميرا : حتى اساعدك
فيكرام : أتساعدينا شخصآ مجرمآ
سكتت ميرا ولم تجيبه فهي تعتبره مجرم اذن لما تساعده
اغلق الباب برجله بقوة ونظر الى ميرا بنظرات جائعة وهو يعض شفاه السفلى تراجعت ميرا للخلف بخوف
ميرا : فيكرام ارجوك ماتفعله شيئآ خاطئ
استمر فيكرام بتقدم وهي تترجع الى الخلف حتى وقعت على السرير وقع هو فوقها وهمس باذنها
فيكرام : غبية حمقاء
ثم غفى من التعب اما هي التي كادت تختنق من ذلك الجسد القوي الذي فوقها
ميرا: فيكرام انك تخنقني
حاولت ابعاده عنها بكل قوتها حتى استطاعت فتنفست بعمق " غبي كاد يقتلني تحت جسده" ووقفت لكي تغادر ولكنه مسك يدها بقوة واعادها الى السرير
ميرا : فيكرام ارجوك دعني اذهب
ظل ممسكآ بيدها حتى غفيا من التعب وفي صباح اليوم التالي فتحت ميرا عيناها وجدت نفسها بغرفة فيكرام وهو نائمآ بجوارها وقفت وخرجت مسرعة من الغرفة لم يراها احد وعادت الى سريرها اما فيكرام الذي احس بحركتها استيقظ رغم احساسه باالمآ براسه ولكن قرر ولابد ان ينفد ماقرره كانت كلامتها تتردد في اذنه " اللعنة ستعلمين الان كيف يكون حب المجرم لك وماذا سيفعل لكي يحصل عليك اما راكيش فاامره ابسط مماتتخيلي ميرا مالهوترا " استحم وغير ملابسه وخرج من قصرة وامتطئ حصانه وانطلق به سريعآ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""
كان يرتب حسابات العمل هو واخيه وزوجته كوكيلا وزوجة اخيه دروغا يتحدثن في زاوية اخرى من القصر عندما دخل هو ليجعل جميع الانظار تلتفت اليه بخوف وقفوا له وحيوه جلس في احد الكراسي ومد رجليه على الطاولة التي امامه واشار بيده ليجلسوا
شنكر : مرحبآ سيد فيكرام
هز راسه بصمت
براجيت : مرحبا
هز بصمت ايضآ
فيكرام : حسنآ اريدكما ان تأتيا الى القصر هذا المساء
شنكر :لماذا ؟! هل حدث شيء ؟!
فيكرام : احضرا فقط او اعتبرا الصلح انتهى
دروغا بخوف : لا لا سيحضرا سيد فيكرام
فيكرام وهو يقف : انا باانتظاركما اذن
ومشى نحو الباب ظلوا ينظرون اليه حتى اختفى
دروغا : باترى ماذا يريد
كوكيلا : ربما فتيات المدينة
شنكر: كفى كوكيلا
وجلس يفكر فيما يريدهما فيكرام
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""
في غرفة بنات مالهوترا استيقظن وجلسن بجوار ميرا التي اخفت عنهن انها قد قضت ليلتها نائمة بجوار فيكرام في غرفته
شميتا : شيئآ لم استطع فهمه ايعقل انهم يعلمون باامر الافعى لذلك وضعوك فيها
ميرا : لا لا لقد رمها احد ما في الغرفة
راني : قد يكون فيكرام
ميرا : لا اظن انه سيلجاء الى مثل تلك الحيل الرخيصة
راني : اتدافعين عنه
ميرا بتبرة حائرة : لا ادري ولكن قلبي يقول لي ليس هو
شميتا : كيف علمتي ان احد ما قد رمى الافعى بالغرفة
ميرا : سااخبركن في تلك الليلة حضر الي فيكرام واحضر لي طعامآ وبعدها غادر تلك الغرفة كانت غارقة بالظلام لا يدخل اليه لا ضوء ولا هواء كريهة وعندما بدات عيناي تغفيان سمعت حركة فتح الباب
راني : قد يكون هو قد عاد
ميرا : لا لا لقد مضى حينها على مغادرته الكثير
راني : ولكني اظنه هو
شميتا : اصمتي حتى تكمل ماحدث
ميرا : في البداية اعتقدت انه قد عاد مرة اخرى وناديت بااسمه ولكن الشخص لم يجيب ولان الغرفة مظلمة ولا استطيع الرؤية سمعت صوت شيء قد ارتمى على الارض فصرخت لاني خفت في تلك اللحظات ولكنه بعد ان رمى الافعى اقفل الباب بسرعة فسمعت صوت حرشفة بسيطة فكنت اهرب ولكني لا ارى شيئآ حتى لدغتني فصرخت فلم يسمعني احد حينها فقدت الوعي ولم استيقظ الا بالمشفى
شميتا : ياترى من يكون هذا ؟!
راني : لا داعي لتفكير فالامر واضح انه فيكرام
ميرا : لا ليس هو انا واثقة
راني بتعجب : انتي واثقة بهذا المجرم
شميتا : وانا ايضآ اعتقد ذلك
نظرت راني اليهن فهي لا تثق في فيكرام ابدآ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""
مر النهار واتى المساء وفي ذلك المساء لم يغادر فيكرام القصر بل ظل ينتظر شنكر وبراجيت مرت امامه ميرا
فيكرام : انتي تعالي الى هنا
تقدمت ميرا غاضبة
ميرا : اسمي هو ميرا وليس انتي
فيكرام : لا يهم فااعمامك سياتون الليلة
ميرا : لماذا؟!
فيكرام : تستطعين التخمين
ميرا : انت ستتركنا نذهب صحيح
هز راسه نافيآ
ميرا : اذن ستقتلنا
هز راسه نافيآ
ميرا : اذن ماذا ؟! ان كنت لا تريد قتلنا او تركنا ماذا اذن ؟!
فيكرام : هل اتيتن الى هنا كي اقتلكن او حتى اتركن
ميرا : لا
ضحك فيكرام من ملامح السذاجة التي بدت على ميرا حينها دخل شنكر وبراجيت ورحب بهم فيكرام
شنكر : ابنتي ميرا
لكن ميرا لم تجيبه فهي غاضبة منه فلقد خدعهم التفت الى فيكرام عندما وجد ميرا ازاحت وجهها عنهما
شنكر : حسنآ سيد فيكرام لقد حضرنا على الموعد
فيكرام : نعم دقائق فقط كي انادي على البقية
ميرا تحدث نفسها " ماذا ينوي ان يفعل ياترى؟!"
ليست سوى دقائق حتى حضر الجميع وقف فيكرام ومشى خطواتين وتوقف ونظر اليهم كان الجميع يترقب
فيكرام : لقد عقدنا صلح مع عائلة مالهوترا بشرط ان يحضروا بناتهم واختار عروسي منهن اليس كذلك
شنكر : نعم ان تختار احداهن بعد ان يمكثن في قصركم ثلاثة اشهر
فيكرام : جيد ولكني لن انتظر لثلاثة اشهر لكي اختار عروسي
ميرا بدهشة : ماذا تقصد؟!
ابتسم فيكرام بخبث
فيكرام : انسة ميرا ستفهمين مااقصده الان
عاد وجلس على الكرسي ونظر الى جدته وابتسم لها كانت تنظر اليه بنظرات تعجبية
فيكرام : قررت اليوم اختيار عروسي
ميرا راني شميتا : ماذا؟!
غاياتري : هل جننت كيف ستتزوج احد بنات مالهوترا لن اسمح بذلك
دافيد : فيكرام كل مايحدث هنا خاطئ فكل واحدة منهن لها حق الاختيار ايضآ
فيكرام : قيمك ومبادئك الغبية لا تاتي بها الى مملكتي فدايبور مملكتي افعل فيها مايحلو لي
فير بلهفة وخوف ان يختار راني : ومن هي عروسك
ابتسم فيكرام فهو يعلم ان سبب هذا الخوف هو راني
فيكرام : عروسي هي ...
اشار الى ميرا التي فقدت الحركة وكانها شلت نظر اليها الجميع وغضبت غاياتري من قرره هزت شميتا جسد ميرا
ميرا بذهول : ماذا حدث ؟!
همست شميتا بااذنها : فيكرام اختارك عروسه
ميرا : ماذا ؟! انا
وقفت ونظرت الى الجميع ثم نظرت بغضب الى فيكرام الذي كان يبتسم بخبث
ميرا بحنق : لست موافقة على هذا القرار لن اكون عروسة لك فيكرام راناث براتاب سينغ
فيكرام : هذا جيد اذن
رفع مسدسه ووضعه فوق راس عمها براجيت
فيكرام : ليعود عصر الدم والقتل اذن
تقدمت ميرا اليه
ميرا : هل تحاول ابتزازي وتهديدي بهذه الطريقة
فيكرام : لا وقت لي لكي اجادل الان ماهو القرار
شنكر بخوف : لقد اتخذ القرار وهي لا راي لها بالامر سيد فيكرام ارجوك دع اخي براجيت
فيكرام بتحدي : لا اريد ان اسمع موافقتها
ميرا : واذا لم
لم تكمل جملتها حتى اطلق على ساق عمها براجيت وصرخ من الالم
فيكرام :
شنكر : ارجوك فيكرام
غاياتري اسعدتها حركة فيكرام تقدمت وهي تتكئ على عكازها
غاياتري : يجب ان نسمع رايها فهي العروس فحفيدي لا يريد ان يجبرها يريد اخد رايها
ميرا بحنق : سيدة غاياتري هل بهذه الطريقة يأخد الراي اما ان مايفعله حفيدك هو تهديد
لوت غاياتري شفتاها بشمئزاز
ميرا تقدمت ووقفت امامه تمامآ : تستطيع قتلي انا
ولكنه ابعدها واطلق على الساق الاخرى لعمها براجيت لتزيد من صرخات المه
تقدم شنكر بتوسل وخوف: لا ارجوك فيكرام هي موافقة
نظرت الى عمها براجيت الذي يصيح من الالم كيف يطلق رصاص بدم بارد على انسان اخر بهذه الطريقة كانت ميرا بين غاضبة و خائفة ادارت ظهرها ومشت مبتعدة عنهم وهي تبكي " راكيش حبيبي اين انت لا استطيع ان اكون لغيرك "
فيكرام بكبرياءوتحدي :لم تقولي رايك بعد انسة ميرا
وقفت ميرا ونظرت اليه بعيون دامعة
ميرا: لقد اخبرك عمي فاانا لا راي لي
فيكرام وهو يهز راسه يمينآ ويسارآ بنبرة ساخرة : لا لا لست مستبدآ لهذه الدرجة من حقك قول رايك بصراحة وبحرية
راني بغصب : اي صراحة وحرية هذه الا ترى ماذا فعلت بعمي براجيت
فيكرام بنفس نبرته الساخرة : ماذا فعلت ؟! اوه اتقصدين ساقيه امرهما بسيط
تنفست بعمق وارادت ان تتكلم لكنها نظرت الى الى فير الذي نظر اليها متوسلآ الا تتحدث
ميرا: حسنآ
فيكرام : حسنآ ماذا؟
ميرا ولقد ازاحت وجهها عنه : قبلت
فيكرام محاولا استفزازها :قبلتي ماذا؟!
ميرا بغضب وبصوتآ عالي : ان اكون عروسآ لك
فيكرام : سيد شنكر راج مالهوترا تستطيع اخذ اخيك والمغادرة الان
اضاف قائلا
فيكرام : طبيب القرية ستجده في قصرك لكي يعالج السيد براجيت
نظرت ميرا بغضب لاعمامها وفيكرام ومشت عائدة الى غرفتهن شميتا وراني تبعن ميرا الى الغرفة ولم تكف ميرا عن البكاء اما فيكرام الذي شعر باانتصاره بالجولة الاولى يستعد للجولة القادمة اما العجوز غاياتري التي غضبت من قرار حفيدها رغم انه افرحها قليلآ لانه قام بااذلال عائلة مالهوترا امامها الا انها قررت استمرار مكائدها للقضاء على ميرا
أنت تقرأ
الجميلات والوحش (رواية هندية) للكاتبة : نوران عيسى
Romansaڤيكرام راناث براتاب سينغ ...يدعوننى الوحش الذى لا يرحم وأدعى بالسفاح أيضاً ...لا ارحم من يخطىء بحقى أو بحق من أحب ...لعنت بلعنة القسوة والموت والظلام ... وضعت أمامى ثلاث جميلات ...ميرا...رانى ...شميتا ...يا ترى من منهن ستكون النار التى ستذيب جدار ق...