((#هامش
غارقةٌ أنت يا حبيبتي في ضعفك اللامبرر ، وغارقٌ أنا في خطيئتي بحبي لك ، في اللحظة التي جعلتني أفهم أني لا يمكنني أن أكون أكثر من صديق ، كان هذا محبطاً ، جعلتني أنت بطريقة غير مباشرة أدرك أني فقط هنا لدعمك وصداقتك ولا أتجاوز هذا الحد ، كونك لن تدخلي في أي علاقة حب من أي نوع معي جعلني أحبط للغاية .
لم يكن علي أن أحبك ، أو أن أغرق بك ، أو أن ألزم نفسي على مساعدتك .
منحتني أنت شعوراً أبويا لم أكن أريده ، لم يكن ذلك نوع الشعور الذي أريده ، أردتك كحبيبة أحبها وتحبني .
ولكن كوني أحبك ، وأعتني بك ، وأهتم لك ، وأساعدك ، وأشد عضدك ، بت أعلم أني أسد الفراغ الذي خلفه رحيل والدك ، وأداوي الألم الذي صنعه ذلك الحرق بوجهك .
ورغم ذلك أنا راض بهذا.. فقط كوني قريبا منك ، أنا راض بهذا
#غاردينيا))كلماتي لم تكن منطقية ، لكن تفكيري أن إيريكا قد تتخلى عني إن علمت بأي شيء أخافني وجعلني أرضى بالقليل
رميت أوراقي على طاولة مكتبي ونهضت ، أحاول اليوم أن أكون أقوى ، أن اتجاوز ألمي .
البارحة بكيت بشدة ، شعرت أني ظالم أو مظلوم ، ظالم لنفسي لإجبارها على تحمل ما لا تطيقه ، أو مظلوم بحبي لها..
لا أعلم أيهما كنت حقا ، لكن كلاهما كان مبكٍ للغاية.. وشعوري بضغط كبير على صدري جعلني أبكيبدلت ملابسي ، وخطوت أولى خطواتي للعالم خارج المنزل هامساً لنفسي بأن أكون أقوى ، أن أتجاوز الأخطاء التي فعلتها من قبل أو التي فعلها أحدٌ معي ، وأن أتجاهل الأصوات من حولي..
ركبت بسيارتي مغلقاً أبوابها ، صوت المحرك تسلل لي وتجاهلته ، أشعر أحيانا وكأن علي الاندماج بهذا العالم لأستوعبه ، أن تكون ذراتي شيءٌ طفيف من ذراته لأفهم ماهيته..
توقفت أمام باب منزلها واتصلت بها ، أغلقت الخط بوجهي لكن لم تخرج ، اتصلت مجدداً ، مرة واثنتين وثلاث ، أعصابي مشدودة لأقوى حد ، وتوتري ارتفع فجأة..
نظرت لباب البناء لأجد جورج يخرج مترنحاً كان ثملا ومن أول النهار ، وهناك جرحُ على وجهه يبدو كخربشة قطة ، أو ربما فتاة...!
حالما بدأ عقلي يحلل ما حدث ، في اللحظة التي بدأت فيها أجمع الأحداث في ذهني مشكلاً قصة قد لا تكون صحيحة سرقني الجنون مني ، شعرت بجنونٍ شديد ، رأيت والد جورج يخرج من منزله ، انتظرته حتى غادر ونهضت ، ستكون نهاية تلك العائلة على يدي..
لا أحد يؤذي إيريكا ، لا أحد أبداً يؤذي إيريكا ، وأنا حي على الأقل.
طرقت الباب عدة مرات بقوة شديدة ، كنت سأنتظر لدقائق وأكسره لكنه فتح ، وأطلت فتاة أعرفها .. أخت جورج .
لم يتبقَ سوى أمه وألتقي بالعائلة المشؤومة كلها..

أنت تقرأ
Gardenia | غاردينيا
Lãng mạnرغم كونه على حافة الموت، لكنه لم يتخلص من هوسه بزهرة الغاردينيا المشوهة.. "أحبك.. بعدد الأيام التي تمنيت أن أكون فيها بقربك!" غاردينيا.. "ناثان ستارز" R.M