١|الشَّخصِيْة الثَّانوِيَة

28.5K 1.7K 3.5K
                                    

الفصل الأول" الشَّخصِيْة الثَّانوِية "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الأول
" الشَّخصِيْة الثَّانوِية "

بيده غلف خدها و الأخرى حاوط بها خصرها ، نظرهُ كان مصوب على شفتيها دنى بشفتيه منها ليطبع قبلةٌ رقيقة.

" لننفصل "
نبس بتلك الحروف الصادمة بعد ما فعله للأخرى التي تجمد الدماء بعروقها بعد مقولته.

سكنت أجسادهم وإنطلقت موسيقى نهاية الحلقة ، بكت المتفرجة كثيرًا أمسكت بالمناديل الورقية تمسح وجهها المبلل و سائل أنفها.

" لم يجب عليه فعل ذلك ، لمَ يريد الإنفصال عنها ذلك الغبي ؟! "
صاحت وهي تغلق هاتفها بينما تحاول إخراس شهقاتها.

" كيف سأنتظر حتى نزول الحلقة الجديدة ؟!"
خاطبت نفسها لتعود إلى البكاء مجددًا.

هدأت قليلًا لتقوم بتجميع قمامتها من علب عصائر وأكياس المقرمشات لتكوِمها بداخل كيسٍ أسود ، ثم إستقامت تعدل ملابسها المدرسية.

عند رن جرس إنتهاء الإستراحة هي خرجت من مخبأها السري الذي يتجسد خلف خزانات المياه ، متجهةٌ إلى سلة المهملات لترمي ما بيدها.

أكملت سيرها إلى صفها لتجلس على مقعدها ، هي لم تمنع نفسها من إخراج هاتفها وفتح حلقة من دراما أخرى إلى حين قدوم المعلم.

لاريسا أغلقت هاتفها عندما شعرت بصمتٍ غريب لتتفقد الطلاب حولها ، كالصحراء لا يوجد أحد.

خطوات أقدام صاخبة و صراخٍ عالي يصدر من الخارج و المعلن عن حدوث شيءٍ مثير للإهتمام.

الأصوات المنذهلة تخرج من أفواه معظم التلاميذ لرؤية تلك الهليكوبتر التي تحط على عشب المدرسة.

لاريسا كانت منبهرةٌ من ذلك كأحد الدرامات ، هي كانت مبتسمةٌ بتوسع.

أخرج رأسه أولًا يراقب الوضع حوله ليتساءل..
" ما بالهم يقفون كالمعجبين هكذا ؟ "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن