النَّقِيض

٧|مُلاحقٌ من الفَائِت

الفصل السابع
" مُلاحقٌ من الفَائِت"

-

هو قلَب الوضعية لتصبح هي أسفله فأصبحت تتمنى من داخلها بأن لا يقوم بالذي هددها به أو حتى ظهور هوسوك ليدافع عنها ، بدلًا من ذلك حدث أمرٍ غير متوقع فأنامل جونغكوك باتت تداعب خد لاريسا مصدومة التعابير.

بعض الضوء كان يخترق زجاج النافذة الصغيرة ليسقط على وجهها ويظهر لمن فوقها بعضٍ من ملامحه الراغبة بالنوم ، حرك شفتيه هامسًا..
" لم أظن بأنك ستعودين بعد كل هذه الأيام "

" عفوًا ؟ "
بنبرةٍ مستفهمة أردفت بينما تحاول فهم ما قاله جونغكوك هل لربما هذا سبب خطفه لها ؟

" أ.. أنا حقًا إشتقت لكِ "
من بعدها قطرةٌ فرت من سجن عينيه لتستقر على وجه الخائفة.

" جونغكوك يبدو أنك مخطئ ، أنا تلك البلهاء الحمقاء التي تكرههَا أتذكر ؟ "
نطقت تشرح لهُ من تكون هي لكن الذي لا يعي ما حاوله كان مصرًا على أنها من إفقتقدها كثيرًا.

" أيها القائد "
صوت هوسوك الذي دوى بالخلف قاطع جونغكوك من التعبير عن إشتياقه للفتاة الخطأ.

قام قلق التعابير بإشعال الضوء فكانت رؤية جونغكوك ضبابية مصاحبةً لشعور ببعضٍ من الدوار. رفع جسده الذي لم يعد يستطيع حمله وأخذ يتكئ على الجدار ، لاريسا وقفت لتستقر بجوار لهوسوك.

" ه.. هوسو.. ما الذي تفعله ع.. على قاربي "

" أنا فقط ك-"

أخرج هوسوك شهقةٌ مفزوعة عندما رفع جونغكوك سلاحه عليه..
" أنت و هي إلى حافة القارب "
الخائف بلا أي معارضة ذهب برفقة لاريسا ليقف هناك بذلك المكان الذي لا يوجد به أي سياج فأي خطوة خاطئة ستهوي به إلى البحر المعتم.

قدم جونغكوك بخطواتٍ غير متزنة يرافقه السلاح و زجاجة الشراب ، جلس على الأرض ليردف..
" سأنام حاليًا ل.. لا أريد أي إزعاج أو حركة و إلا س.. سأطل.. لا يهم ، تصبحون على خير "