١٥| أَخضَر العيْنَان

5.5K 418 1.2K
                                    

الفصل الخامس عشر " أَخضَر العيْنَان"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الخامس عشر
" أَخضَر العيْنَان"

تعليقات بين الفقرات و نجمة 🌠

-

لاريسا لازالت ملتصقه بالباب تحاول تفريغ ذهنها من أفكارها التي لا أساس لها ، إبتلعت ما بجوفها تفتحه مجددًا محدقةً بالسله و قطعة القماش التي على طرفها لم تكن هكذا في أول مرة رأتها ، إنخفضت متربعة على الأرض لإزالة الغطاء قليلًا.

سحبت السله نحوها كانت خفيفه شبه فارغة ليس بها إلا رضَّاعة و لعبةٌ ضئيلة نهايةً بورقة صغيرة لتتذمر مع نبضاتها المؤلمه..
" أهناك من يقوم بأحد تلك المقالب؟ "

إلا أنها قبل أن تحاول تفحص الورقة حتى شعرت بخطواتٍ على بلاط الأرض الأملس ، نفذت برأسها خارج الشقة تنظر نحو الدرج الذي ليس بذلك البعد لتلمح ذلك الضئيل الذي يمشي مع إستناده على الحائط.

" أنت.. "
لم تستطع إكمال جملتها من شدة ذهولها ومن سمِعها وقع أرضًا على أسفل ظهره مدهوشًا من الصوت ثم أدار رأسه للتي بالخلف لتتكشر ملامحه مجهشًا بالبكاء مع إشارته لدرج.

" Mammy.. "
صرخ بصوته الرفيع ذلك يركل الهواء برجلاه في غضب بينما يحرك يده المشيره لدرج وكأنه يحاول إعلامها بأن هناك من تخلى عنه قبل لحظات.

تشوشت حينها حتى أخذت تلك اللعبة الصغيرة تهزها لتصدر الصوت الذي جعل الطفل يصمت فجأة ويبدأ بالزحف عودةً لسله التي أدركت لاريسا بأنهُ كان بها مسبقًا ، ناولته إياها ليلتقطها مع وضعها في فمه قليل الأسنان على الفور.

كل ما لاحظته ذات الشعر الأشقر المستعار أن ملامحه تشبه الخاصه بجونغكوك خلاف لون الأعين فقط هنا إضطربت أفكار لاريسا
و إكفهر وجهها لقد كذب عليها ، ودت ألا تضع أي فرضيات لكن كل شيء واضح.

الصغير عاد يقف مجددًا وبخطواته الضئيلة إقترب من التي تبصر الأرض في كرب ، أمسك بخصله من ذلك الشعر يحركها بعشوائية لترفع أعينها المثقلة بالدموع ملتقيه بتلك الحدقتان العشبيْه المتلئلئه فنطق بالإنجليزية..
" ذهبت هناك... "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن