١١| لعَلِي إِنتَظرتُ دهرًا

6.9K 541 795
                                    

الفصل الحادي عشر من الجزء الثاني " لعَلِي إِنتَظرتُ دهرًا"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الحادي عشر من الجزء الثاني
" لعَلِي إِنتَظرتُ دهرًا"

تعليقات بين الفقرات و نجمة 🌠.

-

" وصلتنا بعض الأخبار الغير مؤكدة عن السيدة الصغيرة لعائلة آهان تشانيوب أكبر رجال الأعمال بكوريا ، آهان لاريسا قد فُقدت في حادث مع سائق مجهول الهوية ، يُزعم أنه من خطفها مخططًا لقتلها بأي طريقة كانت و الشرطة لازالت تحقق في هذا الأمر... "

عُرضت صورة لاريسا من بعدها في التلفاز أمام أعين هيرا التي تجمدت أطرافها تزدرد ما بجوفها وتلك المشاعر المتضاربة تنمو بداخلها ، ماذا عن تايهيونغ.. هل عَلم بهذا الخبر ؟

أغلقت التلفاز ثم همَّت تحرك قدماها لغرفتها تنظر لفستانها الأرجوانيْ المستقر على الكرسي ، منذ عودتهم بالأمس هي لم تراه مجددًا قد غادر دون النطق بكلمة لعلهُ جُرح من فعلتها ، لكن من وجهة نظرها يستحق ذلك.

سمعت طرق على الباب لابد أنهُ رجع بعد غيابه فغيرت مسارها لصالة مجددًا وما لم تتوقعه أن يسقط الباب أرضًا أمام أعينها فإنتفضت رعبًا مع توسع جفونها في خوف و أولئك القادمين نحوها.

أمسكوا بكلتا ذراعيها بينما هي فقد إمتلئت زوايا أعينها المرتعشة بالدموع لتردف بصوتها المرتجف..
" من أنتم ؟ "

ودت الصراخ إلا أنها إمتنعت بسبب عُقده أنبتها تايهيونغ في دواخلها حيث مرت بذلك كثيرًا معه ، فمهما صاحت لم يكن هناك من منقذ.

دخل صاحب الوجه المألوف لها ، إبتسامة إبليس زيَّنت ثغره عندما لمحها قائلًا..
" جوهرة كيم هنا إذًا "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن