٥| مَطْلَع الحُب

7.9K 715 1.5K
                                    

الفصل الخامس من الجزء الثاني " مَطْلَع الحُب "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الخامس من الجزء الثاني
" مَطْلَع الحُب "

تعليقات بين الفقرات و نجمة 🌠.

في مفاجئة بسيطة في النهاية تفاعلوا
زين يا حلوين عشان بتفرحون!

-

" ألا أستطيع تعليق هذه الضمادة بإطارٍ ؟ أنظر إليه كل ثانيه هو"
تحسسها كثيرًا منذ تلك اللحظة التي لمستها شفاه لاريسا.

" رغم أن كل تلك اللحظات التي كانت مجرد عبث معها إلا أنه يبدو بأن هناك ما يعود للحياه "
وضع كفه على صدره إن ما بداخله ينتعش من جديد.

" رائحتها تحيط بي من كل مكان وهذا يشعرني بالراحة رغم كل ما مررت به اليوم "
همس يدفن رأسه بوسادتها أكثر.

دائمًا ما يتذكر ماريا بهذه اللحظات لكنها المرة الأولى التي لا تخطر على باله أبدًا.

خلد لنوم أخيرًا بعد إنقضاء فترة من الزمن برفقة لاريسا بذهنه وهو يحتضن إحدى وساداتها.

دخلت لحظتها لاري على أطراف أصابعها تتجه نحو الأريكه التي أمام السرير وتبعد عنه بضع خطوات.

" كيف علي جعل هذا السفاح يقع بحبي "
همست بصوتٍ لا يسمعه سواها بينما تحدق به من مكانها أسندت ذقنها على كفها تحدق به.

رغم مرور عام لكنها تتذكر جيدًا الصورة التي وجدتها بسيارته يا ترى كيف كانت تعامله تلك الماريا ؟ أكانت سفاحه مثله لهذا أحبها ؟ أم أخفى عنها كل شيء أفكارٌ كثيره تدور بعقلها.

لمست فخذها بحذر من فوق تنورتها التي تصل لركبتيها ، تلك الندبة التي تركها عليها هي تريد ردها أضعافًا له.

أوصدت جفناها تتنهد و فجأة بدأت صور الشاب و السكين التي إخترقت حلقهُ ثم بالدماء التي تناثرت عليها تتكرر بعقلها مجددًا ، فتحت عيناها سريعًا لتتنفس ببطء وهي تهمس واضعةً كفها على الذي ينبض كالمجنون..
" لا بأس ، لا بأس "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن