١| المُدللة

9.8K 896 1.8K
                                    

الفصل الأول من الجزء الثَّاني " المُدللة "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الأول من الجزء الثَّاني
" المُدللة "

تعليقات بين الفقرات و نجمة 💛✨

-

«بعد مرور عام»

كانت تمرر أصابعها على زجاجات الحليب بحثًا عن المناسبة ثم تحسست معدتها المنتفخه هامسه..
" أي نوع تفضله صغيري "

أمسكت بالزجاجة الصغيره تضعها بالسله وقد أحست بأن هناك أحدًا يراقبها فنظرت خلفها إذ أنه الرجل عينُه التي رأته بقسم الخضراوات ، تغيرت ملامحها فحملت الحليب فقط تاركةً كل ما كانت ستشتريه و أكملت طريقها نحو ذلك الموظف.

صعدت الدرج بعد عناء حتى وصلت إلى شقتها مفاتيحها وتقدمت لداخل تبحث بحدقتاها عنه.

" تايهيونغ أين أنت؟ "
قالت بنبره عاليه فخرج كستنائي الشعر من غرفته يستند بجسده على الجدار محدقًا بها.

" و كأنني سمعت صوتك يرتفع أيتها الصغيرة "
أردف مما جعلها ترتبك وتبتلع ما بجوفها بخوف.

إستجمعت قوتها ثم تحدثت بحنق..
" لماذا ترسل رجالك لمراقبتي ؟ "

" لا أعتقد أنه من ضمن صلاحياتك السؤال عن شيءٍ كهذا "
بدأ بالإقتراب فعلمت أنها لم يكن عليها النطق بشيء ، إشتدت قبضتها على المفاتيح وهي تتراجع للخلف حتى أوقفها الجدار.

أوصدت عينيها عندما بات شديد القرب وكل ما قام به هو سحب قنينة الحليب من بين أصابعها رادفًا..
" ربما كل ما حدث قبل ثواني مجرد أوهام لذا سأجعله يمر "

إقترب من أذنها ليضيف..
" لكن إن عادت هذه الأوهام سأجعلكِ تركعين عند قدماي تتمني النوم وإن كان لدقيقه "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن