١٢| مَلمَسٌ لَدِن

8.3K 529 928
                                    

الفصل الثاني عشر من الجزء الثاني "مَلمَسٌ لَدِن "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الثاني عشر من الجزء الثاني
"مَلمَسٌ لَدِن "

تعليقات بين الفقرات ونجمة 🌠.

إن وجد خطأ إملائي نقطة عشان أصححه ، لأني ما دققت فيه هذي المرة.

-

" لمَ تريدينها ؟ "
أردف يضع بين كفيها آلة التصوير تلك التي طلبتها عند إستيقاظها.

ربتت على المكان بجوارها..
" تعال لهنا "
تايهيونغ كان حائرًا حيال ما تريده هيرا لذا فقط إمتثل لما قالته.

رفعت يدها الحاملة لآلة التصوير تبتسم لكنها لاحظت المسافة الفاصلة بينهما فنطقت..
" إقترب قليلًا "

حدق بها لثوان قبل أن يعقد ذراعيه حولها يستند بذقنه على كتفها بلين كي لا يؤلمها ، كان عليه رفع بصره إلى آلة التصوير لكنه إنغمس بتأمل إبتسامتها التي باتت نادره.

سطع ذلك الضوء مشيرًا لأن الصورة قد إلتقطت وهنا إختفت بهجتها ليبعد تايهيونغ جسده عنها يراها تنتظر تلك الورقة البيضاء تخرج بالكامل.

تركت آلة التصوير بجوارها ثم بالصورة فقط أخذت تهزها كي تسرع من ظهورها وها هي بدأت بالتكوْن عليها.

" ما الفائدة منها ، هيرا ؟ "
سأل بعد صراع طويل مع نفسه إلا أنها إلتزمت الصمت حتى توضحت الصورة لتناوله إياها.

" بما أنني لن أكمل حياتي معك ، أريدك أن تريها لأطفالنا وتعلمهما بأن والداهما كانا سعداء "
هذا ما نبست به تحرك إبهامها فوق رسغها الذي يغطيه كُم ما ترتديه.

" لازلتِ ترددين هذه الكلمات "
تنهد بعمق وهو يحدق بالصورة بين أصابعه قبل أن يضيف..
" لكنني لن أسمح لها بالحدوث "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن