٤| ألَا تكفِي عَيْنٌ وَاحِدة ؟

8.2K 691 1.3K
                                    

الفصل الرابع من الجزء الثاني " ألَا تكفِي عَيْنٌ وَاحِدة ؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الرابع من الجزء الثاني
" ألَا تكفِي عَيْنٌ وَاحِدة ؟"

تعليقات بين الفقرات و نجمة 🌠.

-

هو إستيقظ أخر ما يتذكره تلك القبضة التي توجهت نحو عينه مرارًا وتكرارًا ، نظر لسقف الأبيض وكان غريبًا بسبب نصفه الأسود رفع أنامله صوْب عينه اليسرى ليجد تلك الضمادة التي تغطيها ولحظتها خطرت لاريسا على ذهنه.

" أين الفتاة التي كانت برفقتي؟ "
سأل بصوتٍ مبحوح الممرضة التي إنتبهت لهُ و كان على وشك الوقوف لولا التي إستقامت من على الكرسي.

" إنها تنتظر بالخارج سيدي عليك بالراحة. سأعلمها بأنك إستيقظت "
أجابت ثم أرجعته قليلًا وعدلت الوسادة لهُ جيدًا بينما هي ذاهبه لإحضارها جونغكوكشعربألمٍ حاد بمعدته عندما رفع قميصه هو وجد تلك الكدمه المسببه لذلك.

صوت كعبها شدَّ بصره نحو الباب ليعدل من قميصه ها هي بصحة ، لوهلة ظن بأنهُ قد فقدها لذا زفر الهواء بطمأنينه لكن عندما عاد لتركيز عليها ذلك السائل الذي يغطي قميصها ، أضاعه.

جلست على الكرسي بجواره ، كانت بتعابير فارغة و شاردة الذهن و ذلك اللون الأحمر الذي يلطخ الغالب من وجهها أقلقه ، لذا هو بادر بالحديث ممازحًا..
" ما بها السيدة لاريسا ؟ ألعبت بألوان الأطفال ؟ "

" ليت الأمر كان مجرد ألوان "
فركت أصابعها التي لاحظ جونغكوك اللون الأحمر الذي عليها أيضًا.

" أنا لا أعلم كيف أقدمت على فعل كهذا.. "
إبتلعت ما بجوفها بصعوبة ثم أضافت..
" أنا أشبهك الأن "

شعرت بدمعةٍ حارة تسيل على خدها لتتركها تكمل طريقها بسكون فقال جونغكوك بإستغراب وهو يحرك أعينه على جسدها بحثًا عن إصابة..
" أقام بجرحك فهربتِ ؟ "

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن