١٢|الحدَّقتيْن عيْنُهَا

11.4K 1.1K 1K
                                    

الفصل الثاني عشر" الحدَّقتيْن عيْنُهَا "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الثاني عشر
" الحدَّقتيْن عيْنُهَا "

100 vote - 400 comment
= فصل جديد 💛

إصبعه الذي يقبع أمام الزناد بدأ بالإقتراب سيطلق عليها بالفعل ، لكن يده قد خذلته وترك السلاح يقع أرضًا.

" لمَ أنا عاجزٌ هكذا ؟ "
صرخ يخفض رأسه للأرض ثم بجسده يهوي على ركبتيه.

قامت لاريسا بثني ساقيها تضمها لصدرها وأخذت تحدق به قبل أن تردف..
" ما الخطب هوسوك ؟ "

" لمَ لم تركضِ ؟ أليست فرصةٌ للهرب ؟ "
قال بصوتٍ يبشر بكون هناك قطرات ستتناثر من عينيه بعد ثوان.

" لأعرف ما بك أولًا ثم أهرب فبالتأكيد لن تحاول الإمساك بي "

" ألهذه الدرجة أنا ضعيفٌ بنظرك ؟ "

" نوع-.. أقصد أخبرني لماذا تريد قتلي ؟ "
سألته تميل برأسها قليلًا.

" هم.. هم خطفوا أختي و هددوني إن لم أقم بقتلكِ خلال يومين سيقطعون رأسها "
قطرات المياه تفيض من عينيه وشهقاته تهرب من سجن شفتيه.

" أخبر قائدكم إذًا "

" أنا لا أريد تحميله عبء أخر ، يكفيه ما فوق أكتافه ،  أيضًا يجب عليْ حمايتُها بنفسي لماذا أنا شقيقها إذًا ؟ "

" إنتظر صورة رأسها المبتور ، ليس لدي كلام لأضيفه مع جبانٌ مثلك "

أتى ذلك الذي يلهث متمسكًا بكتف هوسوك و أخذ يهمس لهُ بأنفاسه المتقطعه..
" لقد إختفى القائد لم يعد موجود في القارب "
توسعت جفون الدامعه عيناه و إستقام سريعًا على قدميه. 

قد وَكل هوسوك نامجون بمراقبة جونغكوك الذي كان يرافق الكحول على قاربه في عتمة الليل و كما قال بنفسجي الشعر هو لم يعد هناك.

" اللعنه "
نطق نامجون تحت أنظار لاريسا التي يعتليها علامات الإستفهام ، أمسك بذراع هوسوك و أخذ يركض معه عائدان.

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن