٣|أَنَا مُسَالِم عَزِيزَتي

14.9K 1.3K 1.5K
                                    

الفصل الثالث" أَنَا مُسَالِم عَزِيزَتِي"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الثالث
" أَنَا مُسَالِم عَزِيزَتِي"

" هو قتلها "
لم يخرج من فمها سوى تلك الكلمتان بينما حدقتاها مثبته عليه.

رأته يحمل جسد هيوري واضعًا إياه بتلك السيارة السوداء إنها فرصتها الأخيرة للهرب لكنها كانت متصنمةٌ لا تستطيع تحريك طرف.

عند إلتفاته هو لمحها ليزفر الهواء بنفاذ صبر ، رفع ذلك السلاح ذو خامد الصوت يوجهه للتي لم تستوعب بعد ثم أطلق.

لحسن حظها أن تلك الرصاصة لم تخترق رأسها بل إتجهت لشجرة التي لم تفعل شيء.

عادت حواسها للعمل أخيرًا لتقوم بالركض عائدةٌ إلى مدرستها بأقصى سرعة ، تجري بينما تحاول عدم النظر للخلف أبدًا.

ما كان بعقلها هو فقط أخذ حقيبتها ، العودة إلى منزلها. لا تأبه للمشاكل التي ستورط بها نفسها بسبب خروجها من المدرسة قبل إنتهاء الدوام الرسمي.

ولجت إلى صفها بين شرح الأستاذ تجمع أغراضها بشكلٍ سريع مما سبب إنتقال أبصار الجميع لها ، تارةً تجمع ما يقع منها بسبب يداها التي ترتجف وتارةً تعيد شعرها للخلف.

" كيم لاريسا ما الخطب ؟ "
أردف المعلم للتي تقف لكنها لم تُجب ، هي جذبت حقيبتها متفاديةً أستاذها لتخرج.

أنفاس مضطربة ، ونبضات قلبها التي تزداد مع كل خطوه للخروج من المدرسة هي أصبحت تمثال عند رؤيته ينفذ من خلال البوابة وها هو ينظر لها بحدَّه ، لاريسا لم تجد نفسها سوى تعود للوراء عندما بدأ يدنو منها.

بدأ مقياس سرعة رجوعها يرتفع إلى أن ألتفت وقامت بالركض نحو الدرج هي صعدته إلى أن وصلت لسطح المدرسة ، تدحرج مقلتاها بكل مكان بحثًا عن مكان للإختباء ولكنها أيقنت شيء و إن قامت بالوقوف خلف أي آله هنا جونغكوك سيجدها.

" ماذا علي أن أفعل؟ اللعنه! "
ضربت الأرض بقدمها تعبيرًا عن غضبها المكتوم.

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن