٩|شغُوفٌ بالأَفلَام

7.6K 607 1.9K
                                    

الفصل التاسع من الجزء الثاني " شغوفٌ بالأَفلَام "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل التاسع من الجزء الثاني
" شغوفٌ بالأَفلَام "

تعليقات بين الفقرات و نجمة 🌠.

" هيا يونغي لا تكن خجولًا "
أردفت ريُون وهي تحاول جذب ذراعه كي يدخل لتلك الشقة.

" أنا قبلت الخروج من المشفى ليصبح العلاج منزلي ، وليس أن أذهب لبيت أسرتك! "
قال في حنق أسفل كمامته إلا أنها لازالت عنيدة وتستمر بجذبه.

" إن عائلتي لطيفة ستحبها أنا أقسم لك! "

"ريُون ليس هذا ما أقصده! "
هو لا يستطيع إخبارها بأنه يشعر بالخجل و كأنه ذاهب لأجل التقدم لخطبتها.

أدخلته لمنزلها بالإكراه و أول ما قابله مجموعة الأطفال الذين كانوا مجتمعون حول الأوراق يرسمون.

إنتبه أحدهم لهم فوقف سريعًا صائحًا..
" زوج العمة ريُون أتى! "

قفزوا جميعهم من أماكنهم يصطفون و كأنهم جيش قد قدم قائدهم و في الجهة الأخرى ريُون التي إرتبكت و شعرت بخجل شديد بعد الذي قاله ذلك الصغير فإقتربت سريعًا منهم وجثت على الأرض.

وقعت حدقتا يونغي على ظهرها ليبتسم بأسى كل ما يفكر به هو إحتمالية علاجه أو الذهاب للقبر وهذا ما يزيد إبتئاسه.

عادت لتقف بجواره وهي تنظر لهم بتلك النظرة التي تحمل معنى هيا إنطلقوا.

" نحن سعيدين لرؤيتك أيها العم ، كن بخير بأسرع وقت "
كم كان ذلك لطيف وهم يتلعثمون بتلك الجملة البسيطة التي هزت دواخل يونغي.

تقوست عيناه دلاله على إبتسامته تحت ما يغطي فمه لتبتهج ملامح ريُون قبل أن ترى جدتها التي حضرت بصحنٍ مملوء بالكعك.

النَّقِيضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن