و لك يا قلمي العنان

صديقي

تلك الفكره تثير الرعب بداخلي يا صديقي
هل من الممكن ان انساك حقا بمرور الزمن لا اريد ذلك لا اريد ان انساك لا اريد افقد تلك الذكريات التي حدثت بيننا
اتعلم في نهاية كل اسبوع اجلس في غرفتي وحدي وابدأ بتذكير ذاتي بمواقفنا وضحكاتنا ودموعنا وتلك الحماقات التي ارتكبناها معا
لا اريد ان انسى تلك اللحظات التي انهرت بها بين يديك كنت تعلم جيدا ان وجود الجميع حولي يتسبب في زياده انهياري فبدأت بالصراخ بهم ان يبتعدوا اتذكر تلك المره التي فقدت فيها القدره على التقاط انفاسي ونظرة الرعب التي رأيتها في عينيك اتذكر تلك المرات التي اهملت بها صحتي لأستمع فيها لتوبيخك اللاذع نعم كنت وقحاً حينها ولكنك اسعدتني حقا لا اريد ان انسى لحظات الجنون التي افتعلناها خاصه في الشتاء لا اريد ان انسى اي لحظه ...
سأصرح بشيء ولكن اياك والغضب ... في بعض الأحيان كنت اتعمد ان اتحدث امامك عن الموت واني يأست تلك الحياة ... الخ لأستمع اما لنصائحك او لتوبيخك
اشتقت اليك حقا ايها الحقير
لما تركتني .... انت تعلم جيدا اني لست بشخص اجتماعي تعلم جيدا اني اكره الاختلاط تعلم جيدا اني ارفض اقامة اي صداقه جميعهم مختلفون اشعر بالنفور من الجميع .... لما تركتني وابتعدت لما اجبني ارجوك
اشعر بالإختناق يا صديقي وكأن اتفق العالم على تدميري احتاجك يا صديقي احتاجك حقا احتاج للهروب معك بخيالنا كما اعتدنا سابقا احتاج لإفتعال بعض المشاهد لتثير ضحكنا احتاج لكل فعل وقول حدث معك
باختصار
احتاجك ... افتقدك ... لا اريد نسياك ... فلتعد ايها الوغد