و لك يا قلمي العنان

قطرات و رياح

عندما سمعت قطرات المطر وهي تنهمر أسرعت لنافذتي فتحتها على مصرعيها
فور أن لامست تلك القطرات البارده بشرتي اختلطت معها قطرات أخرى ساخنه ليست بدافئه نابعه من بركان عيناي المحترقه
شعرت بقلبي يصرخ مناجيًا إلهي و كعادته عجز عن الإكمال
ظل يردد يا إلهي  لا يردد سواها
لتهب رياح بارده ليستشعر قلبي الإجابة ليستشعر الرد و كأن تلك الرياح كيد تجفف تلك الدمعات الحارقه
و كأنها أتت مع قطرات المطر لتداوي جراح ذلك القلب المتعب التائه الذي ضل و يضل طريقه...
و كأنه أرسل لي مسكن لتلك الآلام التي بلا نهاية...
أتمنى أن تكن تلك بداية الهدنة
هو يعلم مدى تعبي و حزني
هو يعلم ما بي روحي المشتعله
هو يعلم ما بقلبي من نبضات مؤلمه
هو يعلم ما بعقلي من حوادث فكرية شنيعه
هو يعلم