و لك يا قلمي العنان

سأنتظر

كالعادة سأنتظر ....
سأنتظر أن يهدأ ذلك البركان بداخلي فأنا عاجزة عن إخماده كلما حاولت إخماده كلما زاد هيجانه فما الفائدة ؟!
ماذا إذًا ؟! النوم يهرب مني بكل قوته لا بأس إعتدت على ذلك لكثرة معاناتي من الأرق ... قلبي لا يتوقف عن التألم ماذا أفعل حتى الدواء لا يداويه فلا بأس .... الرؤية تتشوش و الشعور بالدوار مستمر أيضًا لا بأس فذلك يفصلني عن العالم للحظات ... الصداع شديد و مستمر شيء طبيعي إن مر اليوم بلا صداع فلا يكتمل اليوم ... أي شيء أصبح طبيعي و معتاد و لا بأس به ...
لكن تلك الحرارة المنبعثة من جسدي فهي مؤلمه ... فكأنك متواجد داخل مدفأة و بعد كل لحظة تزداد الحرارة لا تتصبب عرقًا جسدك ليس بالساخن لا وجود لأي علامة على إرتفاع درجة حرارة جسدك لكنك تشعر بتلك الحرارة مصدرها صدرك تنبعث منه حرارة شديده حتى أنك تجد صعوبة في التنفس تشعر بأن عينيك تطلق نيران لكن مظهرها طبيعي قاتل شكلك الظاهر لا يتواجد به أي خطأ لا يظهر عليك أي علامه تدل على إحتراقك ...
لكنك بالنهاية تحترق و تنتظر أن تخمد تلك البراكين داخلك