و لك يا قلمي العنان

مجرد ظن

ظننت أن الأمر سيطول أي سيظل الوضع كما هو لمدة سنة مثلًا....
تمت المبالغه إذًا ستة اشهر ؟! ماذا عن ثلاثة شهور ؟! ....
لكن تغيرت الأوضاع بعد شهر ونصف أي تقلب سريع هذا...
لن أنكر مازلت أرغب بالتغيير لكن أحتاج لهدنه ... أجل هدنه قد يرى البعض أن الفترة قصيرة لأخذ هدنه لكن الأمر متعب...
أبكي من داخلي قلبي يحترق الألم الذي به ليس مجرد ألم نفسي بل تحول لألم جسدي لعين لا يهدأ مازالت روحي متعبة بشده أحتاج لترك كل شيء لكن لا شيء يتركني لا أقوى على البكاء حتى فقط ساكنه لا أعلم من أين لي بذلك السكون و روحي تصرخ ترجو راحتها كل جزء بي يصرخ متعب و لكني جامده أمارس يومي بروتينيه قاتلة بسببها أشعر بخناجر تطعنني كل لحظة و كأنها تعاقبني على جمودي و سكوني لا أعلم متى سأنفجر متى سأصرخ بكل كلمة تحارب داخلي لا أعلم متى سأرتاح ...
لا أعلم من أعطى لهم الحق ليقيدوني فبأي حق حتى عندما رغبت بالتحرر زادوا قوة الأصفاد يحاولون منعي بشتى الطرق لكي لا اتحرر ما شأنهم بحريتي ألا يكفيهم أن طفلتي هي من كبلت ذاتها ظنوا اني سأظل راضخه لهم و لن اضادهم لكن ها أنا اضادهم فيزيدوا من تلك الأصفاد اللعينة التي تمنع تحرري....
سأتركهم ليظنوا اني تراجعت في نفس الوقت سأنال هدنتي المستحيلة سأسعى لها عفوا سأحارب لها.
انا متعبة مرهقة منهكة هالكة مستنفذة فدعوني وحدي....