أجنه

30 4 3
                                    


نشعر بالألم ...نشعر بالحزن ...نشعر بالإشتياق ...نشعر بالضياع ...نشعر بالموت ...
أيا كان ما نشعر به ينتهي بنا المطاف كأجنه ولكن بلا رحم ...عندما ارى إمرأه تحمل مولود في أحشائيها أحسده بشده فهاهو ينعم بالهدوء والراحه بالداخل ...هاهو لا يتألم ولا يشعر بما نشعر به ...هاهو يحتمي برحم أمه ...ليته يظل بالداخل ولا يخرج لذلك العالم الشنيع ...ومن ثم أنظر لأمي واتمنى العوده لرحمها ....

ولكن هيهات بين الرغبه والحقيقه ...ارغب بأن أعود لرحم امي .. فأصبح كالجنين .. انتظر ان تأتي وتخبرني ان هيا "عودي الى رحمي واحتمي من كل مخاوفك واحتمي من كل الامك" ولكنها ليست سوى رغبه والحقيقه انها مستحيله سنظل نضم أنفسنا بأنفسنا في انتظار عودة ذلك الرحم ...تعبت من ضم ذاتي خارت قوى ذراعاي من قوة الضم لا بأس سيمر بعض الوقت ولكن سأعود لأحتمي بضم ذاتي كل مافي الأمر ان قوتي تعبت مني ولكنها ستعود ....

نشتاق ونرغب بأشياء كثيره ...أغلبها مستحيله ...ولكن ليس بيدنا حيله ...

و لك يا قلمي العنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن