و لك يا قلمي العنان

ثرثرة بلا معنى

لا اصلح حقا لأي علاقه لا ان اكون ابنه .... اخت ... صديقه ... قريبه ... جاره ... زميله ......
اياً كان فأنا لا اصلح لذلك لا استطيع اكمال اي علاقه لا اعلم هل اقطعها بذاتي قبل ان يقطعها الطرف الآخر ام اهرب منها لسبب مجهول

ما اعلمه حقا اني لا اتمكن من اتمام اي علاقه ولكني اجيد الهرب بطرق كثيره وسهله وحتى ان كانت بها صعوبه سوف اهرب

الان تأكدت من اني اعاني من القرف الاجتماعي الذي بدأ بالميل للرهاب الاجتماعي

حتى كلماتي هنا اصبحت متعثره لا تكتمل بلا معنى

ولكن حقا لما لا تكتمل لي علاقه!؟ لا اجد سبب ولكن المفاجأة اني لا ابالي انت ستتعجب وستقول " أحقا لا تبالي اذا لما تسألين لما تبحثين!؟ " في الحقيقه اجابة ذلك السؤال هي اني لا اعلم ولكن حقا لا ابالي فلم اشعر بأي الم عند ابتعادي عنهم لم اشعر بفرح اي ان الأمر سواء ما اعلمه جيدا اني انا من ينهي العلاقه انا من يبتعد

ربما ما ابالي به حقا الا اتسبب في جرح لمن ابتعد عنهم ولكن ليس المقصود بذلك الجرح او الالم هو الم الفراق فجميعنا نعاني الم الفراق الذي يختفي بعد لحظات ما اقصده من الم هو الم ما قبل الفراق حقيقةً انا لا اتسبب لأي احد بأي الم ...لماذا!؟

لأنني ابتعد فور ان اشعر بأن ذلك الشخص بدأ يتقرب مني فلا اتسبب في اي اذى له

من يعانون حقا ويذوقون الالم بسببي هم من لا استطيع قطع علاقتي بهم هم من لم اخترهم في حياتي هم من تسببوا في حياتي من بعد ربي هم تسببوا في ذلك الشيء البغيض بداخلي رغم انهم لم يفعلوا اي شيء

ما اسوأ ان يظهروا بشكل سيء بسبب كتاباتي رغم ما هم بعكسه تماماً

اكتشفت شيء وهو ان ليس لي الحق بلومهم

تبا لتلك الكلمات التي تخرج بلا هدف او معنى مجرد ثرثرة غبية وليتها تبعث بعض الراحه ولكنها تزيد الالم ....

اللعنه على كل شيء ...