كانت وصال ذاهبة إلى المدرسة و في طريقها تفكر بأمير و تتمنى أن يلتقيا لمرة أخرى ، و عند باب المدرسة ، رأت أمير و هو ينزل من سيارته الفخمة و يتجه نحو باب المؤسسة . فخفق قلبها بسرعة لا توصف ، و توترت كثيرا حتى اوقفها فقال لها : صباح الخير يا زميلتي في المدرسة ! فتفاجأت وصال و احست بالتوتر أكثر فأكثر ثم اجابته بصيغة تعجب : لم أفهم! فأخبرها انه سيدرس بالثانوية سنة الباكالوريا ففرحت وصال جدا و تحمست .. ثم طلب منها التعارف و هي وافقت ... فقال لها : اسمي أمير عمري 18 سنة . كنت اقطن بأمريكا و ادرس هناك في ثانوية احسن من هذه لكن والداي قررا تغيير مكان دراستي فبذلك هاجرنا إلى هنا . ابي مدير شركة ، و حين سأكمل دراساتي سأعمل معه في نفس المجال . ماذا عنك ؟ فقالت له : اسمي وصال ، عمري 15 سنة . اقطن هنا بالقرب من المؤسسة اما ابي فهو ... فهو حلاق فقط . فقال لها : هل أنت مرتبطة ؟ فتوترت وصال أكثر فأكثر ثم اجابته : لا فضحك بسخرية ثم قال : هل لفتاة مثلك جمال كهذا و غير مرتبطة ؟ فأجابته: ماذا عنك ؟ فقال لها بكل عفوية : نعم بالطبع . مرتبط بفتاة اسمها تايلور . فتاة أمريكية. الكل يعلم أننا مرتبطين و أنني أحبها كل الحب لكن والداي لا يطيقانها خصوصا امي التي تقول عنها أنها مغرورة . لكنني اراها أجمل بنت في العالم . إنني أحبها كثيرا و لا يمكنني العيش من دونها !
يتبع ....
أنت تقرأ
القدر
Romanceبإمكان القدر الجمع بين شخصين حتى و لو كانت بينهما مسافات كبيرة ، يجمعهما على أساس الحلال و لاستمرارية العيش ، فيكون القدر بيد الله تعالى ... و في هذه الرواية سأحدثكم عن شخصين جمعهما القدر ...