القدر

حيرة أمير و وصال

تساءلت ثم تساءلت . لماذا امي لا تقبل بعلاقتي و امير . مع أنني عندما حكيت لها عن ما سمعت . احسست بأنها اقتنعت بأن أمير يحبني حقا و لا يمتع قلبه معي . لكنها تراجعت في الأخير.  و هذا ما حيرني أكثر ...
#منظور_امير
أنني بالفعل أجهل مشاعر وصال . لا أعرف ان كانت الآن غاضبة مني أو فرحة لانها تبادلني نفس الشعور.  لا أعرف ما يحدث .. لقد تلخبطت الأمور كثيرا . و لكي أكون بخير أكثر.  ذهبت إلى مكان هادئ جانب البحر . حيث كان هناك موسيقي رائع جدا . فجالست من ميزه الله بعذوبة الصوت ، و استمعت إلى ايقاعه و كيفيته في التلحين و إعطائه لكلمات متناغمة و موافقة للحن  .. حيث عندما انتهى من الغناء صفق الجميع له تصفيقا حارا و قدم البعض للتعليقات  ثم نهض الجميع من مكانه و كل واحد منهم اتجه نحو بيته أو عمله ... إلا أنا ؛ بقيت بجانب الموسيقي أسأله : كيف لك ان تعطي كلمات توافق الإيقاع و اللحن الموسيقي.  فأجاب : لأنني أريد!  فتعجبت قائلا : كيف ذلك ؟ فقال : اذا كانت لدى الإنسان إرادة عالية و قوية فإنه يحقق كل ما يرد في ذاته ! شخصيا . فأنا اعتبر الموسيقى وسيلة للتعبير عن المشاعر و التعبيرات التي ترد في ذاتي . هل تحترف الغناء أيضا يا كوزيو ؟ فضحكت ثم قلت : لا لكن الجميع يقول لي أن صوتي عذب و جميل و صالح للغناء . فالتفت الي ضاحكا ثم قال : غني مقطعا من اغنية ما حتى ابدي رئيي أيضا ... فغنيت له اغنية Done for me للمغني الأمريكي Charlie Puth باعتباره أفضل مغني لي .. فصفق الموسيقي ثم قال : صوتك رائع و عذب فعلا . عائلتك تنتمي إلى المجال الاقتصادي فقط.  الجميع يملك الشركات و قطاعات ... فقم انت بالتغيير بعض الشيء . و انتمي إلى المجال الفني . لأنه مجال رائع بالفعل . انصحك به ...
أثر في كلام هذا الموسيقي كثيرا . فقررت ان اغني و استغل صوتي في الغناء و الطرب لما لهما أهمية كبيرة في حياة المرء ...