الصدمة المجهولة

47 1 0
                                    

دلفت البيت و شعرت كأنني دخلت غرفة التحقيق . بدأ الجميع يحقق معي . تارة أمي و تارة أخرى ابي و نائل الذي يبحث عن طريقة لاكثار القلق على والداي.  و لانبعاث الخصام في البيت .
أمي : أين كنت البارحة و اليوم ؟
ابي : أولا لم تجيبي على اتصالاتي  . ثانية لم تخبريني قط انك ستبقين عند سحر . ثالثا لم تدخلي البيت منذ صباح البارحة . هل حدث شيء ؟
نائل و هو يضحك بسخرية : ههههه؛ وصال تحيك امرا ما مجددا . دعني اقول لك ذلك يا والدي !
أنا : أخرس أيها الصغير . فهذه مواضيع الكبار و انت لا تفقه شيئا مما نقوله . عمرك لا يتجاوز 10 سنوات و تتحدث بسذاجة  . أخرس أيها الصغير  و الا ستتلقى مني ضربا مبرحا !
نائل : انك تحيكين أمرا ما . أم أنك على علاقة ب  أحدهم؟
أنا : ما شأنك ؟ إذهب إلى غرفتك و اقفل الباب و اصمت قليلا
امي : حسنا يا نائل إذهب إلى غرفتك. فهذه احاديث الكبار بالفعل . و لا تناسب سنك الصغير
ذهب نائل إلى غرفته و هو منزعج ...
أبي : ربما نائل محق ! وصال ؛ هل أنت مرتبطة بأحدهم ؟
أنا : لا يا أبي!  فقد كنت عند سحر !!
ابي :  لم أسألك قط عن أين كنت . بل سألتك ان كنت مرتبطة بأحدهم ؟
أنا : بالطبع لا يا أبي
أمي : هل أنت متأكدة
ابي : انا أثق بابنتي كثيرا . و اي كلمة تخرج من فمها اصدقها  . لا داعي للقلق إذن!
امي : لكن ...
أبي : حسنا ! انتهى الحديث !
فخرج ابي من البيت اما امي فقد واصلت التحقيق معي . إلى حين اتصال أمير بي و ظهر اسمه على الشاشة و لمعان عيني و ملاحظة امي لذلك ثم قولها
أمير!  نعم ؛ هو الفتى الذي قضيت معه الليل بأكمله . أليس كذلك ؟؟
توترت كثيرا لكنني لم استطع الكذب في وجه امي . فقد اخبرتها عن كل شيء يخص أمير.  و لم تكن ردة فعلها جيدة على الإطلاق بعد اخباري لها بخطف تايلور لي . فقد قالت لي أن أمير قد يشكل خطرا على حياتي و أخبرتني بأنها ستحكي لأبي عن كل شيء ليبعداني عن أمير فلم اوافق ثم اجابت امي أمير على اتصاله ، فلم اسمع ماا قال ؛ لكن امي انصدمت و احمر وجهها ثم سقط الهاتف من بين يديها بعد سماعها لاول كلمة نطق بها و لم اسمعها انا !!
يتبع ...

القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن