القدر

انقاذ وصال

#منظوري
كان رجل يبحث عن الحطب لتدفئة بيته . و هو رجل شيخ هرم . ظل يبحث و يبحث ثم وجد حطبا بجانب البيت الذي اختطفت فيه وصال . سمع صوت صراخ فتاة في ذاك البيت ( صوت وصال ) فاستغرب بعدها رأى من النافذة تايلور و هي تمسك سلاحها و تهدد وصال . اتصل الرجل بالشرطة و اخبرهم بما سمعه و رآه . املى عليهم الموقع ثم جلس ينتظر الشرطة ...
اتت الشرطة . فلما سمعت تايلور صوت سيارة الشرطة . حاولت الهرب . لكن الرجل اوقفها إلى حين مجيء الشرطة و انتهاء كل شيء باعتقالها و أيمن.  أما وصال فقط اطلق سراحها . سألها العميد عن اسمها فقالت وصال . بعدها اتصل بأمير ليخبره عن ما حصل.  فطلب الشرطي من وصال اعطاءه رقم هاتف أحد من عائلتها . فلم توافق و أخبرته أنها فقط تريد التحدث مع أمير وحده . و لا تريد أي أحد آخر.  فجاء أمير و ضمها إلى صدره و الدموع في عينيها . لم ترد وصال التكلم . فأخذها أمير إلى بيتهم في المزرعة . أما تايلور و أيمن فقد اعتقلا  ...
ذهب الثنائي إلى المزرعة بيد ما تهدأ وصال . دخلا إلى البيت لكن الدموع لم تفارق أعين وصال . دخلت و استحممت  و عند خروجها من الحمام . جالست أمير ثم بدأ يسألها : هل آذوك بشيء ؟ هل تعرضت للاعتداء ؟ فرفعت رأسها بقولها نعم ... و اخبرته بكل ما حدث . أما هو فقد توعد بالانتقام !
يتبع ...