ذهبت و العميد و الرفقاء إلى الموقع المذكور . لكنني لم أجد أحدا ! استغربت كثيرا . ثم اتصلت بتايلور
-اتظن أنني لن اعرف خطتك يا أمير؟
-أي خطة تتحدثين عنها ؟
-انا اعلم انك لن تتخلى عن صديقتك المخلصة من أجل فتاة هجرتك . أليس كذلك ؟
-من أين اتيت من هذا الكلام ؟
-و ماذا عن الشرطة ؟
-أي شرطة ؟
-لقد ذهبت للشرطة ثم قدمت شكوى ضدي و اتفقتم فيما بينكم أن تدعي على انك ستتخلى عن وصال لترجع لكم سالمة أليس كذلك ؟
-كيف عرفت ذلك؟
-هل تريد أن تسمع صوت وصال لآخر مرة ؟
-لآخر مرة ؟ ماذا تقولين انت ؟
-هل تريد أم لا
-هل انت بكامل قواك العقلية؟ هيا دعيني اسمع صوت وصال لكنها لن تكون آخر مرة
-طبعا طبعا ...
بعد ثواني اجابتني وصال
-أمير . تعال و انقذني من بين يدي هذه القذرة . أرجوك يا أمير .
-حسنا يا وصال . سأنقذك . اعدك . لا تخافي . انتبهي لنفسك . لم يضروك بشيء أليس كذلك ؟
-لا لا .
-هل انت متأكدة
-في الحقيقة ... لقد ...
قم أجابت تايلور
-لقد سمعت صوتها . يكفي هذا القدر من التحدث إذن
-ماذا تريدين ؟
-انت ! اريدك انت !
-هل تريدين ان أتخلى عن وصال حقا ؟
-نعم
-إذن دعيني أفكر
-لا تدخل الشرطة في الأمر !
-و الا ؟
- و الا ستكون هذه المكالمة التي اجريتها مع وصال هي الأخيرة
-لا يمكن!
-نعم يمكن ! ان لم تتخلى عن وصال فسأقتلها و أرميها في غابة ... اتفقنا؟
يتبع ...
أنت تقرأ
القدر
Romanceبإمكان القدر الجمع بين شخصين حتى و لو كانت بينهما مسافات كبيرة ، يجمعهما على أساس الحلال و لاستمرارية العيش ، فيكون القدر بيد الله تعالى ... و في هذه الرواية سأحدثكم عن شخصين جمعهما القدر ...