سقط الهاتف من بين ايدي امي . ثم اجبت أمير قائلة : سأتصل بك فيما بعد. .. بعدها بدأ نقاش بيني و بين امي ...
-وصال ، هل بإمكانك أن تريني صورة أمير
-لماذا ؟
-هل تملكين صورة له ؟
-نعم نعم
كتبت اسمه في لائحة الفايسبوك . ثم انقرت على صفحته . و أريت امي صورته ..
-يبدو وسيما يا أمي ؛ أليس كذلك ؟
-أخرسي . وصال ، انظري ، لن تتصلي بذاك الولد بعد الآن . و لن تلتقي به. اتفقنا ؟
-لماذا ؟
-لا تسألي ...
اتجهت غاضبة نحو غرفتي و تركت امي في البهو . و بدأت أتساءل لعدة مرات . لماذا امي لم تردني أن اقابل أمير خاصة بعد رؤيتها لصورته؟
#منظور_ام_وصال
لا أعلم كيف و لماذا !! أمير كوزيو صديق ابنتي وصال ! يا للهول !! ما هذه الورطة . أمير ابن سهيلة زوجة أخي السابقة . و التي تخلت عنه من أجل الأموال ! تزوجت بأب أمير لما يملكه من ثروات و أموال ... أمير ابن سهيلة التي لطالما ربطتني بها علاقة كره . و التي لطالما آذتني . عند جوابي على اتصال أمير . قال بصوته الذي اتذكره إلى حد الآن رغم مرور 10 سنوات على ذلك : وصال صديقتي ... فخيل إلى ذهني آخر مرة التقينا فيها حين قال أمير بصوته و هو في سن 8 سنوات : امي . لا أريد الذهاب معك إلى أي مكان . أبي هو محمد ( اخي ) فأريد البقاء معه هنا . و إذا كنت تودين الذهاب و الزواج من ذلك الثري فاذهبي ...
بالطبع. أمير ابن خال وصال . فأمه سهيلة كانت متزوجة بأخي محمد . و انجبت أمير معه . و عند بلوغ أمير ل 8 سنوات . تزوجت المرأة بالثري و تركت أخي وحيدا . مما جعل اواصرنا تتفكك . أمير يدرك أن أباه الحقيقي ليس ذاك الثري و انه محمد. لكنه لا يعرف من محمد و أين يقطن و أنه خال وصال ...
أنت تقرأ
القدر
Romansaبإمكان القدر الجمع بين شخصين حتى و لو كانت بينهما مسافات كبيرة ، يجمعهما على أساس الحلال و لاستمرارية العيش ، فيكون القدر بيد الله تعالى ... و في هذه الرواية سأحدثكم عن شخصين جمعهما القدر ...