روان :
گعدت راسي يوجعني حيل وما اگدر احرك شي من جسمي وايدي حيل تأذيني .. بصراحة انه احياناً احچي باللهجة البغدادية واحياناً من العمارة يعني مو ثابت وانتو كذلك لازم تتعودون عليه ... رفعت راسي شوي انوب جسمي بس چان حيل مكسر ويأذيني .
روان : يمة !!! .. علاااوي !!! ... يابة !! ... عفية منو هنا احد يجيني !!!
ظليت اصيح و اصيح و محد اجة حاولت اگوم من مكاني ، نجحت بالبداية بس بعدين وگعت على وجهي وحيل تأذيت .
هناء : يمة بسم الله شبيچ حبيبتي على كيفچ اهدي اهدي !!
روان : عفية اريد امي !!! .. جسمي يأذيني ودايخة !! .
هناء : امچ راحت لبيتكم بس انتِ هنا ... بس لا تخافين شتحتاجين انه يمچ و بس صيحي باسمي انه هناء .
روان : هناء فدوة اريد ماي عطشانة و اريد حباية مال وجع راس بدون زحمة حبابة !!
هناء : لا زحمتيش حبيبتي تدللين هسه اجيب واجي نسولف انه وياچ .راحت هناء طلعت وانه بقيت گاعدة لان هي گومتني وگعدتني عدل ، انه استغربت لان تحچي بغدادي ... بس تجي اسألها .
ظليت اباوع على الغرفة و اتفحصها بنظري واتأملها شوي شوي ، شفت عواي اشياء حلوة مثل الكنتور و الچرباية الاني گاعدة عليها و الميز والمراية و كل شي بيها حلو والله .
ركزت شوي على الباب ما احس الا و شخص فتحه ، انه درت وجهي حسبالي هناء وگلت هسه شتگول عليه .
سمعت صوت ولد و انه گمزت من مكاني وخفت كلش ، مو لان انه ما لابسة حجاب لا عادي لان انه اصلاً ما البس بس خفت خاف يقتلوني لان العشاير دائماً دم بدم هذا قانون ثابت و معروف .حسين : گومي يله خلي شي على راسچ راح يجون اهلچ و الشيخ لان راح نعقد انه وياچ يلة استعجلي .
روان : ما اگوم والله ما ما علية !!
حسين : لا تعاندين ترة بعدين اندمچ والله على كل حرف !!!
روان : عفية اطلع و اريد هناء .
حسين : هناء مو !؟؟ ... هسه راح تجي تجيبلچ حجاب البسي ولا تعاندين ترة تشوفين شي ما يعجبچ وحق هو الخلقچ .
روان : اوكي .
حسين : شنو اوكي انتِ ثولة !!؟؟ ... گولي صار انتِ زوجة الشيخ حسين يا غبية ماكو بعد اوكي ما جهال .
روان : صار تدلل بس اطلع من الغرفة ما اطيقك والله .
حسين : اسكتي راح تجننيني و اسوي شي ما يعبچ .
روان : اگلك اطلع اهووووو شگد غثيث والله .
حسين : روااان !!!! ... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. لچ بابة ليش تخليني أأذيچ گوة مو انه محترمچ .
روان : خوش خلصت يالله اطلع فدة اروح لهل طول .راد يضربني راشدي وصيح علية انه ابد ما انهزيت بالعكس ابتسمت و اكثر استفزيته .
هو صفگ اديه و طلع ورگع الباب وراه .
ورة شوي دخلت هناء بيدها شال و بيدها الثانية گلاص ماي و حباية .
اعطتني اياهن ، شربت الحبة و لفيت الشال شلون ما چان لان ما بيه حيل ومالي خلگ اسوي فيكات .
هي گعدت وحچت وياي وگلتلي راح تصيرين زوجة حسين و فهمتني على اطباعة و كل شي .
أنت تقرأ
فصلية مرتين ✌
Romanceمرة لابن الشيخ . و مرة للشيخ بس مو من نفس العشيرة لان تصير مذابح عليها ? للكاتبة : فاطمة البحراني و جميع الحقوق عائدة الي و لا اسمح باعادة النشر