فصلية مرتين ✌

البارت التاسع

روان :

نزلت جوة و وگفت يم البنات وچانن يحچن ما اعرف بشنو لان ما ركزت بحچيهن ، كل تفكيري خاف عرفو ان اني چنت اتسنط.
ورة شوي نزل نصير و بيدة مفتاح السيارة و مبدل هم ، اني ظليت صافنة بوجها ، چني شايفته قبل بس ما اعرف وين بالضبط !!؟؟

نصير : الوووو !!! ... روااان وين رحتي ؟؟ .. روحي بدلي ملابسچ بسرعة يلة حتى نروح .
روان : اييي !! .. هاااا !! .. هممم !!!
نصير : ولچ رواااان وين صافنة غبية !!؟؟؟
روان : لااا .. هاااا .. هممم ... هم صحيح !!
نصير : ولچ رواااااااان !!!

اني چنت صافنة واهمهم و ما ادري شگول حتى ، هو صرخ بوجهي واني گمزت .

روان : هاااا ؟؟؟ ... اي هسه راح ابدل على السريع .
نصير : خاب و ثول حتى ثول صار ساعة صافنة بوجهي مثل الغنمة الثولة 😂
(تم صنع تشريب من الجبهة 😂✌)

اني بسرعة رحت بدلت و نزلت شفت حسين گدامي ، يا الله لهسه ما راح يعني شنو هاللزگة ؟؟؟
هو باوع علية وظل صافن بوجهي ، اني استغربت و ابتسمت بوجهة ، هو خنزر علية و صاح بوجهي .

حسين : هيچ راح تطلعين !؟!؟
روان : اي .. ليش شبيهن ملابسي ؟؟
حسين : ليش ما لابسة حجاب عيني يعني يضايقچ مثلاً ؟؟
روان : اي يضايقني صحيح !!! .. شمدريك بهاي المعلومة ؟؟ ... هو اني اصلاً يا يوم لابسة حجاب هو بس ذاك اليوم وانفگرت بيه حتى .
حسين : لعد شلون تصلين وملتزمة بوقتها ؟؟؟
روان : بكيييييفيييي !!!

گلت كلمتي الشهيرة و سويت ايضاً حركتي الشهيرة وياها ، طلعت لساني 😝 اله و ضحكت مثل الاطفال .

حسين : شنو بكيفچ !!!؟؟؟ .. لچ بابة راح تسودنيني اني شنو هنا غير زوجچ لو مثلاً بنظرچ طرطور (يعني هو كائن شبه جني قصير و اثول 😁 )
روان : عندي سؤال ؟؟
حسين : شكووو انوب !؟!؟
روان : اني ما فهمت علاقتك بيه !!
حسين : من اي ناحية ما فهمتيها ؟؟؟
روان : اشو تگول مرات بتي و بابة و مرات زوجتي و حلالي ما اعرف شنو ؟؟
حسين : هااا !!!!؟؟؟؟؟ ... اشتعلو اهلچ يا كلبة !!! ،..... امشي من گدامي امشيييي !!!!
روان : يعني اروح هسه ؟؟
حسين : لااااا !! ... روحي لبسي حجاب وعباية بسرعة ..... راح تسوين بيه جلطة راح تموتيني !!!!
روان : زين ما حاوبتني انت ابوي لو زوجي لوووو ...... جدي !!!!؟؟؟؟
حسين : هاااااا !!!! ... رجعنة يعني ما تتوبين 😉 .
روان : لا لا والله اتشاقة وياك مو قصدي اگولك اي شي من هاذ الحچي 😲 .

عفتة وشردت اركض على الدرج لان تأخرت على الولد خطية ، رحت للغرفة لبست الحجاب على السريع و انوب لبست عباتي .
شميتها وبچيت لان بيها عطر امي من اجينة لهنا و صارت ساعة السودة ، هي خلتلي عطر بيها من مالتها .
نزلت ليجوة ومسحت دموعي طلعت ركض برة للسيارة و شفت نصير واگف ويا حسين يحچون ما ردت اقاطعهم لذلك ظليت واگفة يم السيارة .
نصير ورة دقايق لاحظ وجودي و ودع حسين ودخل للسيارة ، حسين اشرلي ادخل علمدو نروح .
اني تعمدت اغيضة لذلك ابتسمت بوجهة ، هو هم ابتسم بوجهي بس بيها كل الشر ، انوب سويتله بوسة بالهوة .
هو انصدم وفك عيونة على اكملهن من الصدمة ، اني ضحكت و دخلت للسيارة ويا نصير ، وشغل السيارة ورحنة .
ونحن بالطريق شغل نصير قصيدة الباسم الكربلائي ، اني فطست ضحك .