خرج ثيو من الحمام بكنزته البيضاء .. رأسه منحى ويبدو عليه التوتر
ليجد زويا واقفة أمامه وقد طوقت ذراعيها حول عنقه
و هي تقول
"نعيما حبيبي"
أبعد ثيو يداها عنه و قال
"أين هي جوليات
عقدت حاجبيها بغضب و أردفت
"لا اعلم ألم تتكلم معها ... هي كانت تبحث عنك ؟"
" وأين هي الان؟"
سأل فأجابت
"إنها في غرفتها ثيو أين تكون قد ذهبت "
قال ووهو يهم راحلا
"سأطمئن عنها "
قالت بإنفعال
"ألست تهتم بها أكثر من الازم يا سيد ثيو "
إلتفت إليها و قال
"ما هذا الجنون يا زويا"
عبس وجه زويا وقالت بإستنكار
"أليس هذا صحيحا أخبرني "
قال بشيئ من العصبية
"توقفي عن تصرفاتك الطفولية زويا لا شيئ بيني و بينها هذا عملي هل تفهمين؟"
هتفت زويا بعصبية
"أظن انك نسيت حقيقتك ثيو انت محقق ولست حارس شخصي للأنسة جوليات تذكر ذلك "
وبغضب خرجت من الغرفة
سدد ثيو ركلة عشوائية إلى القعد
"تبا"
وبسرعة هرول إلى غرفة جوليات
لكنه لم يجدها
كان مفزوعا طائر العقل
فإذا به يخرج بسرعة متجها إلى غرفة الجلوس أين كانت زويا تجلس فوقفت بذعلر ما إن لمحت قدومه و قد علت تعابير الغضب
فأطبق على ذراعيها بقوة
وهتف
"أين هي؟"
حاولت التملص منه قائلة
"اتركني"
صاح بعنف
"أجيبي أين جوليات؟"
شيئ من الذعر إرتسم على ملامح زويا منجراء صراخه
فاجابت متلعثمة
"أنا..أنا... لا أعلم إنها...إنها في غرفتها"
صرخ بوجه زويا بعنف
قائلا
"لم أجدها "
وأخذ يدور حول نفسه بعصبية
أجابت زويا مذعورة
"اين تكون قد ذهبت؟"
وبسرعة عاد إلى غرفته و توجه مباشرة إلى سرير حيث تتوضع ملابسه
وأخذ يتفحصها بلهفة و عصبية
لكنه لم يجد الذاكرة
كاد يجن جنونه من جراء الموقف
هل يعقل أنها تفكر في إعطائها لألبرت؟
لكن أين هي الأن؟
اخد يشد بقبضته بقوة السواد إرتفع في عينبه ..... كا أشبه بأفعى الكوبرا التي على وشك أن تهجم
ثم إنطلق بأوسع خطى و بأقصى ما أمكنه إلى غرفة الجلوس
"إتصلي بزاك "
قال
فسألته بإستغراب
"لماذا؟"
"فقط نفذي ما أقوله"
أخذت زويا هاتفها من فوق المنضدة و دونت الرقم
وما إن رد حتى سحب ثيو الهاتف منها و خاطب زاك قائلا
"إسمع أريد منك ان تحدد لي موقع جوليات الأن... لقد أخذت كارت الذاكرة"
وأنهى مكالمته ثم إلتفت إلى زويا و سال
"فلنذهب"
أنت تقرأ
Bodyguard
Боевикهناك شخص ما يراقبها لا تعلم كيف عرفت ذلك !! شخص ما خلفها في هذا المطبخ المعتم إستدارت بسرعة لتوجه الغرفة حدقت بقوة لترى إن كانت تستطيع رؤية شيئ من خلال هذا الظلام .... حاولت ان لا تتنفس لقد كانت مرعوبة يجب عليها الخروج من هنا هناك خطر حقيقي يحدق ب...