كانت جوليات مشيحة بوجهها نحو نافذة السيارة و مسندة رأسها عيها
خاطبها جايكوب قائلا
"هل أنت بخير؟"
لم تجب جوليات للحظة ليست لأنها لم تسمعه بل لأنها لم تكن قادرة على الكلام أو حتى الحديث
أخيرا تحركت وهي تقول
"أجل"
كانت الطريق قد خيم عليها الهدوء ولم تكن الشمس قد أشرقت بعد
مشاعر كثيرة قد شعرت بها جوليات أنذاك ...الشعور بالقلق لما تخبئه لها الأقدار لها و بالألم من حقيقة تتجرعها رغما عنها وبالرغبة في الإعتذار و الندم
أخيرا توقفت السيارة امام منزل جايكوب حيث خيرج من السيارة و فتح الباب لها ثم تقدما نحو المنزل
عندما رأت جوليات المنزل و المدخل فارغا خالجها شعور غريب حينها شعرت بأفضع المشاعر شعرتها في حياتها فهي لم تشعر أبدا أنها ضائعة بشكل كامل
عادت جوليات لتقول
"أنا متعبة"
أشار جايكوب إلى أحد الغرف قائلا
"تفضلي غرتاحي هناك لن يزعجك احدا"
توجعت إلى الغرفة و قد إضطجعت على السرير طلبا للراحة لقد كانت تشعر بالتعب الشديد
لكن بسرعة أحست بشيئ في جيب قميصها ادخلت يدها بسرعة لتجد كارت الذاكرة بين يديها
أخذت تفكر للحظة ثم وبسرعة أخرجت هاتفها أخيرا قررت أن تقوم بأول خطوة لها ستعيد والدتها مهما كلف الأمر لا مجال لتراجع الأن
..................................................................
جاءت إشارة من جهاز تعقب الخاص بزاك وبسرعة اخذ يستمع للمكالمة
قال ثيو بسرعة
"ماذا هناك أين هي؟"
قال زاك بتوتر
"ليس أين هي بل بماذا تخطط؟"
تابع
" لقد إتصلت بألبرت و أظن أنها تفكر في إسترجاع والدتها في الواقع تريد اللقاء به في الحديقة العامة أنت تعرفها صحيح؟"
وقف ثيو بسرعة
"اللعنة عليك جوليات اللعنة "
هرول ثيو بسرعة خارجا من المكتب
أوقفته زويا في الرواق قائلة
"هل أتي معك؟"
إلتفت إليها مخاطبا
"كلا سأتدبر الأمرنفسي"
وبسرعة رحل
أنت تقرأ
Bodyguard
Aksiهناك شخص ما يراقبها لا تعلم كيف عرفت ذلك !! شخص ما خلفها في هذا المطبخ المعتم إستدارت بسرعة لتوجه الغرفة حدقت بقوة لترى إن كانت تستطيع رؤية شيئ من خلال هذا الظلام .... حاولت ان لا تتنفس لقد كانت مرعوبة يجب عليها الخروج من هنا هناك خطر حقيقي يحدق ب...