الفصل الخامس والعشرين

140 19 0
                                    

" أنا أعلم ريز جيدا مستحيل ان يطلب شيء بلطف فهو شرير .. لذالك لابد انه استخدم العنف مع تلك الساحرة وهي حتما تكرهه أشد الكرة .. سوف نجدها ونتعاون معها علي ان تقوم بنفس التعويذة التي قامت بها لأجله ومن ثمة نستخدمها في القضاء علي والده ريز لأنها أحد مصادر قوته وإذا قمت بقتلها سوف نقوم بأضعاف ريز " قالت ايزابيل بكل شر وخباثه.

" ولكن ما المقابل التي سوف تستفيد منه الساحرة ؟" قال لاري وهو محق .

" سوف نوعدها بالحماية وان نجعلها في امان من ريز وعشيرته وان ندعها تجلس في ارض مصاصي الدماء حتي تتمكن من حمايتها".

" هل تتوقعين إن توافق ؟" تساءلت سوزن.

" اجل سوف توافق ولكن الأهم هو ان لا يعلم ايان بالأمر مفهوم ولا يخبره أحد "شرحت ايزابيل الأمر وفور انتهائها من الحديث وجدت ايان عاد.

" اين كنت .." سئلتني ايزابيل.

" لا يهم اين الينا ؟" لم اهم وسئلتها عن الينا.

قالت في هدوء" انها في غرفتها "

"حسنا سوف اصعد إليها " كنت في طريقي إلي مغادرة ولكنها اوقفتني بحديثها.

" ماذا عن ريز ؟ هل سوف تتركة؟" رغبه ايزابيل في قتل ريز والقضاء عليه كبيرة إنه يستحق هذا ، لقد علمت كثير من الأشياء البشعة التي قام بها هنا وفي الاجمال لا احد يحبه.

" لا لم اتركة سوف انتقم منه قريبا ولكن ليس الان " ذهبت حتي اصعد الي الينا لاني لا أريد التحدث أكثر في هذا الأمر.

صعدت إلى الالي ولكن نظرت علي غرفه بول اولا لاجده بخير ونائم وقفت علي غرفه باب الينا وانا أتردد في الدخول اليها ولكن دخلت، وجدتها تجلس علي سريرها وتقضم أظافرها انها تفعل تلك الحركة منذ الصغر عندما كانت تشعر انها فعلت شيء خطأ ، جلست بجانبها وبدأت في التحدث " منذ ان كنا صغار لم افشل ابدا في دوري كوني اخيك الأكبر ، كنت افعل اي شئ وكل شئ حتي اجعلك سعيدة دائما ما تحملت المتاعب عنك وكنت احميك اعلم ربما ان اجلبك إلي هنا دون ان تعلمي هذا ليس عدلا ولكني لم أكن امتلك خيار آخر وبعد كل ما فعلته تخبريني أنني وحش هذا مؤلم ".

نظرت إلي في حزن " انا اسفه يا ايان لم اقصد هذا سامحني " كانت علي وشك البكاء.

" اسامحك يا الينا حتي وان لم تعتذري دائما ما ساسامحك " قمت بمعانقتها حتي لا تبكي أنا اسمحها فأنا لا استطيع ان أرها تبكي.

" يفعل الحب اشياء غريبه بالبشر " قل لها أثناء معانقتي لها .

" ماذا تعني ؟" سئلتني بعد ان فصلت العناق.

نسكوبلت | مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن