•اغفري لي•

552 65 72
                                    


هاد أطول شابتر بالرواية XD ❤

باقي شابتر بس ❤
Enjoy x ❤

----🌈------------🌈--------------------🌈--------------------------------🌈.

أخذت إيلورا نفساً عميقاً مُحاولة تهدأت نفسها قبل أن تدخل غرفة هاري بينما كانت بيّا تركض خلفها .

- هاري إيدوارد ستايلز ، أنتَ مدينٌ لي بتفسير منطقي ! ".
صاحت بصوتٍ مرتفع ثم رمت الهاتف أمامه ليرفعَ عينيه عن آلة الگيتار الموجودة في حجره و ينظر نحوها .
- ما بكِ لورا ؟ ". سألها ببرود ثم أشار لها بالجلوس .

رفعت سبابتها لتوجهها نحوه ثم أكملت الكلام بصوتٍ مرتفع :
- أنا صدقتكَ ، كنتُ حمقاء و غبية كفاية لأصدقكَ .. أنا بالفعل غبية لكن كل شيء كان يبدو حقيقاً ، بدوت لي حقاً رجل من حِبر .. أو ربما أنا كنتُ مكسورة و غبية لأصدق أول من يكذب عليّ ".
كان هاري مَصدوماً قليلاً من كونها عرفت الحقيقة دون أن يخبرها بشيء .

- كذبتَ عليّ و جعلتني أضحوكةً أمام الجميع ، من تلك الغبية الّتي تصدق أنه يمكن لرجل أن يخرج من كتاباتها ؟ و الأهم أنكَ علّقتتي بكَ و تركت آثار حُبّكَ بداخلي ثم مضيت دون سابق إنذار .. مضيت و تركت إيلورا الوحيدة الغبية لتُصارع الوقت وحدها مجدداً ".

وقفَ هاري أمامها ليضعَ يده على كتفها قائلاً:
- أهدأي لورا ، أنا آسف حقاً ، اجلسي و دعينا نتحدث ".
جلست إيلورا على الكرسي بينما لاتزال تحرّك ساقيها بغضب و توتر .

- بإمكانكِ الدخول ".
قال هاري مُشيراً لبيّا الواقفة عند الباب .
جلس على كرسي أمام كرسي إيلورا ثم شابك أصابعه ناظراً نحوها
- كنتُ أنوي إخبارك .. لكنكِ سرّعتي الأمور قليلاً ، علمتُ أنه سيكون عليّ إخبارك عاجلاً أم آجلاً  و برغم ذلك حاولتُ تأخير الموضوع خفتُ أن تكرهينني .. ".

قرّب أصابعه من خاصّتها مُحاولاً استعطافها بإمساكه يدها لكنها أبعدت يدها و كرسيها عنه .

- أحتاجُ تفسير منطقي ستايلز لا استعطاف ".
- سأخبرك بما تريدين لكن لا تحزني حسناً ؟ ".

أخذَ نفساً عَميقاً ثم شرعَ يتذكر كلّ لحظة منذ قابلها أول مرة :
- كنتِ ضعيفة لورا ، كنتِ يائسة و مكسورة .. سمعتُ بكاءك عدّة مرات و رأيتكِ تُحطمين الأشياء و تلعنين الأقدار و الحياة رؤيتكِ بتلك الحال كانت مؤلمة و مُحزنة برغم أنني لم أكن أعرفكِ ، و في إحدى المرات رأيتكِ تُحدثين شخصاً ، شخصاً خيالياً غيرَ موجود .. كنتِ تحدثينه و كأنه بقربك كنتِ .. ".
قاطعته إيلورا :
- مُثيرة للشفقة .. كم أنا مُثيرة للشفقة ".

- لم أكن لأترككِ تُعانين أكثر ، كنتِ تهدمين نفسكِ .. و في يوم كنتِ قد غادرتِ المنزل باكية نحو المتنزه و نسيتِ الباب مفتوحاً ، لم أمنع فضولي و دخلت و كان أول ما وجدته على سريرك دفتر مذكراتك .. و عندما قرأته صُدمت ، الرجل في كتباتك كان يحملُ مواصفات مُطابقة لخاصّتي و عندها قررتُ أن أتخذه حجّةً لأدخل حياتكِ و أساعدكِ ".
كلامه جعلها مشوشة ، فهي أرادت الصراخ به و لومه لكن من جهة أُخرى وجدت أنه كان يُساعدها .

رجلٌ من حبر | H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن