THE END • من الغسق حتّى الفجر•

672 73 54
                                    

اسمعوا Dusk till dawn ❤⬆⏫
بتفوتوا بالشابتر أكتر ❤

Enjoy❤x

---------🌈🌈🌈-----------------☀



طرقت إيميلن باب منزل إيلورا بيدها الصغيرة بينما كانت تَحملُ عُلبةً حمراء بيدها الأُخرى .
فتحت إيلورا الباب لها لتنظرَ نحوها نظراتٍ بريئة مُتحمسة .
- صباحُ الخير إيلورا ". حيتها مبتسمة .
- صباح الخير يا حُلوة ". ردّت إيلورا بدورها ثم أشارت لها بالدخول لكن إميلين حرّكت رأسها بالنفي .
- بابا ينتظرني .. سنذهب لزيارة قبر ماما ".

قوّست إيلورا حاجبيها بحزن لكنها سُرعان ما ابتسمت و راحت تسأل الصغيرة :
- إذاً ، جئتي لتُلقي التّحية و حسب ؟ ".
- لا .. ".
قدّمت إيميلن العلبة من وراء ظهرها .
- كنتُ أودُّ أن اقول .. عيد أمٍّ سعيد ، ماما ليست هُنا لأُهديها هذه السنة و أنتِ كنتِ أُختي الكبيرة و أمّي اللطيفة ".

ابتسمت إيلورا ابتسامة واسعة ثم عانقت إيميلن و ضمّتها نحوها .
- أنا أُحبّكِ .. أُحبِّكِ كثيراً ".
همست إيلورا لها ثم طبعت قُبلات في مُختلف أنحاء وجهها .

- مرحباً لورا ". حياها كاميرون بعد أن أقترب .
- أهلاً كام ". حيته ثم أعطته عناقاً ودّياً.

- أفترض أنه علينا الذهاب إيمي ". قال مُحادثاً طفلته الّتي عادت تنظرُ نحو إيلورا لتقول :
- سأُخبر ماما عنكِ ".
- أوه ، و أخبريها عن وقت الفتيات الخاصّ بنا ".
أومأت لها مبتسمة ثم أمسكت بيد والدها و سارا بعيداً.

دخلت إيلورا منزلها و فتحت العلبة لتجد في داخلها سواراً فضياً و بقربه رسالة ورقية كُتب عليها .
* أُحبِّكِ اُختي الكُبرى .. ماما إيلورا
أطفال هاري سيكونوا محظوظين لحصولهم على أمٍّ مثلك
إيمي Xx *

الجملة الثانية أضحكتها و صدمتها قليلاً ، كيف لإيميلن أن تكتب ذلك ؟ .
لكنها لاحقاً أستنتجت ان كاميرون ساعدها في كتابة تلك الرسالة الصغيرة .

ما هي دقائق حتّى أتاها اتصالٌ من هاري .
- مَرحباً يا حُلوة ". حياها بنبرةٍ مرحة لتجيب بنبرتها المنزعجة :
- مرحباً أيها الكاذب ".
- لن نتحدث على الهاتف كثيراً .. أقابلكِ عند الشاطئ ؟ ".
- لا .. أنا مشغولة ، سأستوق برفقة كاميرون و إيميلن ".
كانت تودُّ إيجاد أيّ عذرٍ واهٍ لأنها لم تحسم قرارها بشأن علاقتهما بعد.

- أنتِ الكاذبة الآن ، كاميرون ذهب لزيارة قبر زوجته ".
- و كيف تعلم ذلك ؟ ".
- حادثته .. ".
- لِمَ حادثته؟ ألديكَ رقم هاتفه أصلاً؟ ".
- توقفي عن طرح الأسئلة ، سأكون عند الشاطئ بعد ساعة و إن لم تكوني هُناك سآتي لمنزلك ".
أكتفى بذلك و أغلق الهاتف و كأنهُ واثقٌ من كونها ستذهب لرؤيته .

رمت إيلورا هاتفها على الأريكة ثم أخذت تُطلق عليه بوابل من الشتائم .

.
.
.
.
.

رجلٌ من حبر | H.S حيث تعيش القصص. اكتشف الآن