سينا --- çina

498 15 3
                                    

اولا هذه مرة الاولى لي في كتابة , اتمنى ان تعجبكم سأحاول ان أثير تساؤل فيكم و ان اجعلكم تتشوقون لاجزاء القادمة انشاء الله

في الجزء الاول سنتعرف على سينا من تكون و عن حياتها و عن التحولات التي حدثت لها و التي مرت بها و سنتعرف على الشيء الذي غير حياتها بالكامل .
  
                                                                                           **** مرحبا ****

الجزء الاول :

سينا فتاة بسيطة جميلة ومتواضعة تعيش في منزل بسيط ومتواضع مكون من أربعة أفراد (أبوها , أمها , أخوها الاكبر وهي ) . وكأي بيت لايخلوا من المغامرات , الاحتفالات,المناسبات و الذكريات الجميلة وكذا بعض المشاكل . كانت سينا فتاة محظوظة جدا و مدللة , حيث انها كل ما كانت تريده تحصل عليه بسرعة وبدون عناء .

كبرت سينا و تخرجت من الجامعة و كذلك تزوج أخوها الاكبر , كما أن والديها اصبح يعانيان من أمراض العصر . كان اكثر ما يشغل تفكيرها هو ايجاد عمل لكن لم يحالفها الحظ , حيث في كل مرة تخرج للبحث عن عمل لا تجده مع ذلك لازلت تحاول بدون يأس , وبينما هي تبحث عن عمل التقت بشخص اراد التقرب منها و التعرف عليها كما أنه تقدم لخطبتها فوافقت هي وعائلتها عليه و بعد الخطبة بأسبوع اضطر اخوها الاكبر لسفر و العيش في مدينة اخرى هو وعائلته (زوجته وابنته التي هي في الطريق ) بسبب ظروف عمله ( قاموا بنقله).

بعد مرورمدة من الزمن لم تستطع سينا الحصول على عمل , كما أن حالة أبوها بدأت تشتد قام بعمل فحص فأخبروه ان يذهب لمدينة تحتوي  مشافي  جيدة  تساعده  لليصبح  أفضل لذا اضطروا لأخذه الى مستشفى اخر في مدينة اخرى من اجل معاينته لمدة شهر , وبينما كانوا يجهزون الحقائب وردهم اتصال من شركة من اجل طلب الوظيفة الذي قدمته سينا فقرروا قبل قبولها ان تخضع الاختبار قبول يدوم لشهر , و بسببه ذلك لم تستطع سينا الذهاب مع والديها . و في اليوم الذي سيغادر فيها والديها شعرت سينا وكأنها لن تراه مجددا عانقتهم بشدة وهي تبكي قالت : يراودني شعور غريب , وحزن مفاجئ ...اعتقد ان اشعر هكذا لأنها المرة الاولى التي تسافرون بها من دوني , غادرا والداها....في غضون شهر كانت تخضع لامتحان القبول كما أن حالة والدها اصبحت افضل .( عانى من سرطان الدماغ ولكن لانهم اكتشفوا الامر مبكرا  تمكنوا من انقاذه من الموت ).

بعد مرور شهر انتهى أبوها من العلاج فقرر العودة الى بيته و ابنته عندما سمعت سينا فرحت و قررت ان تعد البيت لهما قبل مجيئهما كما انها حصلت على الوظيفة أخيرا فقررت مفاجئة والداها بذلك عند وصولهما , و بينما كانت سينا تنظف البيت و تجهزه لهما وهي في سعادة لا توصف فجأة 😦يخفق قلبها بطريقة شديدة و بسرعة دون توقف لفترة من الزمن , عندما أحست بذلك ذهبت مباشرة و اتصلت على والديها فأجاباها و أخبراها أنهما بخير و لم يحدث معهما شيء و أنهما اوشكا على الوصول و ألا تقلق وبأنهما راضيان عليها , ارتاحت سينا☺ بعد سماع صوتهما و أخبرتهما انها تحبهما كثيرا وأنها تنتظرهم بفارغ الصبر . اغلقت الهاتف عادت سينا الى ما كانت تقوم بعمله , و بعد ربع ساعة رجع قلبها يخفق مجددا وعادت الى القلق 😦مجددا فقررت الاتصال بهم في المرة الاولى لم يجيبها احد و لا في المرة الثانية و بعد العديد من المحاولات اجابها شخص أخيرا ظنت انه والديها قالت : هذه المرة الاخيرة التي تذهبان فيها بدون و لما لا تجيبان هل لأنكما تريدان مفاجأتي هل وصلتما أنا أيضا لدي مفاجاءة لكما لما لا تتكلمان الو الو 

✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن