الجزء الخامس والعشرون والاخير :
ترقبوا هذا الجزء وأحداث الأخيرة.....سيتم فيه الكثير من المفاجآت والتغييرات
قراءة ممتعة 😉وبعد يوم اتفق جواد مع أمل لكي ترى والدها ؛ أخبر بعدها جواد ش٣ سعد الشخص كثيرا ثم طلب من جواد أن يلتقيه بعد ساعة...استغرب جواد من ذلك وتسأل ماذا يريد منه.....بعد ساعة التقى جواد به أخبره ش٣: انتظرني سأعود إليك....لبس ش٣ ملابس هشة ومقطعة ومختلفة الالوان وكانت كبيرة الحجم ولأنه هزيل بسبب المرض لم تناسبه....ش٣: كيف ابدوا؟ هل ثياب جيدة ؟ لن تخجل بي.....تأثر جواد ولم يستطيع قول شيء...جواد: جيدة.....ش٣: لقد كنت احتفظ بملابس الجميلة والجيدة لهذا اليوم هناك قطع اشتريتها وقطع تم إعطائها لي ...كنت اخبئ الجيدة منها لكي ألتقي ابنتي يوما ما ؛ كانت دائما تراودني هاته الفكرة....جواد: جيد جدا ( لم يعرف جواد ماذا يقول له )....ش٣: اذا ستقبل بي لن تخجل....جواد: مالذي تقوله...لن تخجل ولما ستفعل.....ش٣: لأنها تعيش في بيت جيد ، وتبدوا غنية....جواد: وان يكن هذا لا يعني انها ستتكبر او تهزء وتستصغر بالناس لم نربيها هكذا وان فعلت سأعاقبها....ش٣: شكرا شكرا جزيلا لك ، ارحتني....جواد: يمكنني مساعدتك أن أردت مني شيء ؛ وان لم تكن تشعر بالراحة بهذه الملابس وتريد شيء أفضل سأساعدك....ش٣ بخجل: هل يمكنك ذلك؟ ....جواد: لنذهب الان؟....فرح ش٣....جواد: سأتصل بنور سيساعدنا في هذه الأمور.....وبعد دقائق أتى نور وذهبوا واشتروا له ملابس وتناول الغذاء وقضوا يوما كاملا معا؛ اوصلوه إلى المستشفى....وفي طريقهم إلى المغادرة نور طلب من جواد أن يسألوا عنه....سأل جواد الطبيب عنه....الطبيب: هل انتم عائلته؟؟ لم يسأل عنه احد من قبل...جواد: يمكنك قول ذلك هو صديق لنا...الطبيب: حسنا وضعه ليس بخير ولايطمئن ؛ تمكن منه المرض كثيرا...ولكن هاته الايام يبدوا سعيد ونشيط ؛ لم يتحسن وضعه ولكن ساعده قليلا وأصبح أكثر مرحب بالحياة....جواد: هذا يعني ان لم يبقى له كثيرا.....الطبيب: ليس الكثير ؛ ربما شهر ....جواد: حسنا شكرا لك .
نور : ماذا نفعل ؟؟ أنخبرهم بما عرفنا؟؟.....جواد: لا أعلم لننتظر ونرى.....اتى الغذ ذهبت أمل مع والدها (ايريك)، وقضوا يوم رائع فرح ايريك...وبينما أمل مع والدها أخبر جواد ونور سينا بذلك....سينا: اعتقد انه يجب أن نخبرها من حقها أن تعرف....جواد: ومتى سنفعل؟؟....نور: تمضي فترة ونخبرها....جواد: وماذا أن حصل له شيء قبل ذلك....سينا: عندما تأتي سنخبرها؛ من سيخبرها؟؟....جواد: حسنا؛ انا سأفعل...نور: لمجتمع ونخبرها....سينا: ستصبح تخاف من اجتمتعتنا هه....نور وجواد: ههه اجل....أتت أمل وبعد العشاء طلبوا منها التحدث....أمل: أصبحت اخاف من هاته الاجتماعات...سينا؛ نور؛ جواد يبتسمون نعلم ذلك ههه نعتذر منك...جواد: سأخبرك بشيء يجب أن تعلميه....أمل: حسنا انا مستعدة ماهو؟....جواد: أمل صحتك والدك ليست بخير ....أمل: اعلم انه مريض ولكنه يتعالج الان وسيتحسن....جواد: ابوك يعاني من سرطان وهو في مراحله الأخيرة؛ تمكن منه المرض....أمل: يعني لا علاج....جواد: نعم....أمل: ماذا يعني هذا ؟؟....جواد: لم يتبقى له الكثير ليعيشه....أمل تتأثر وترغب بالبكاء....جواد: قال الطبيب انه أصبح افضل بلقائك وفرح عندما سألناه حيث لم يكن هناك احد يسأل عنه....أمل: سأحاول أن اجعله سعيد ويموت مرتاح ؛ سأحقق امنيته....جواد: احسنت بنيتي؛ سنساعدكي بذلك.
مرى شهر....وفي يوم كان نور عائد من العمل قام بتوصيل صديقه ، وبعد توصيل صديقه سلك طريق جديد وفي طريقه وجد فتى صغير يبكي ذهب إليه أخبره مابك...الفتى: هناك اولاد يقومون بضرب أخي....نور: اين هو ؟ ولما يضربونه؟؟؟...فتى يأخذ نور لأخيه: بسببي كان يقولون عني اني فقير وضعيف فقام أخي بضربهم وطلب مني العودة المنزل لكني لم استطع ؛ الفتى هاهم.....نور: ماهذا توقفوا ، توقفوا لما تضربونه ، أن وضع أحدكم يده عليه سأضربه...الاولاد: مادخلك انت نحن لن نتركه؛ احد الاولاد وان كان شرطي....قائدهم بخوف وان يكن لا يهمني.....قام نور بأخذ الفتى (الفتى ثاني يشبه اخوه توأم )....نور: لا يهمك اذا هيا لنذهب إلى الشرطة سأسجنكم الان....الاولاد: ماذا سنسجن....قائدهم: انه يكذب علينا لنخاف فقط....نور: هكذا اذا.....قام بإمساكه ثم ادع انه يتصل بصديقه من الشرطة...ارادا الاولاد الهروب....نور: توقفوا...توقف الاولاد من الخوف....سأسمحكم ان لم أحدكم تفعلون هذا مرة أخرى وخصوصا هذين الاثنين فهمتم....الاولاد: حسنا حسنا لن نفعل نعدك بذلك...نور: سأعد حتى خمسة أن وجدت أحدكم هنا سأسجنه.....وبمجرد ان قال واحد اختفى الأطفال ههه...التوأم؛ الفتى الاول: شكرا جزيلا لك...الفتى الثاني: شكرا ؛ كنت سأغلبهم على أي حال....نور: العفو ؛ ستذهبون للمنزل الان....التوأم: نعم سنذهب....نور: سأوصلكما...التوأم : حقا ، شكرا منزلنا بعيد، ارحتنا من المشي الطويل....نور: لا داعي للشكر لنذهب الان، اين منزلكم .... وفي الطريق كان التوأمين سعيدين لأنهم ركبا في سيارة...نور: هل تمشيان دائما هاته المسافة مشيا على الاقدام.....احد التوأمين: بصراحة امي تعطينا مال لنركب تاكسي؛ وأحيانا لا على حسب وضعها ؛ ولكن انا واخي نجمع المال لنشتري به ادواتنا احيانا او بعض أغراض نحتاجها...نور: فهمت احسنتما؛ امكم لا تعلم...احد التوأمين: لا امي تعمل هي خياطة بارعة ولكن لأننا اربع إخوة وليس لدينا أب فهي تتعب ؛ لذا نحاول أن نخفف عنها بدون أن تعرف....نور: انتم اولاد رائعون حقا....احد التوأمين: حتى اختي واخي الأكبر يفعلون نفس الشيء لذا قررنا أن نفعل مثلهم نتشارك حصالة واحدة بدون علم امي حتى أن اخي لأكبر يعمل في عملين وكذا يدرس هو شخص عصبي ولكن طيب وكذا اختي طيبة جدا.....نور: انه اخ جيد واخت جيدة، امكم ستكون فخورة بكم.....التوأم: شكرا لك حتى انت شخص جيد...قاطعهما احد توأمين هاهو منزلنا توقف هنا....نور: حسنا...التوأم : تفضل معنا ، هيا هيا.....نور: حسنا حسنا....التوأم: تفضل ادخل سأنادي أمي...نور: حسنا( شعر نور بالاسف عليهم عندما رأى حال منزلهم كان صغير وبسيط جدا (جواد في نفسه احببت هذين الولدين اريد مساعدتهما) )....التوأم: امي هذا هو الرجل الذي ساعدنا اليوم وأوصلنا إلى المنزل...أمهما: مرحبا بني شكرا لك....نور: اه لا داعي مرح...(تفاجأ نور)....أمهما: نور هل هذ انت نور؟؟.....نور انصدم بعد رؤيته لأمه؛ وغادر مسرعا( حيث تذكر كيف عاملته يوم ذهب لها وتذكر أيضا عندما وعد نفسه بألا يراها مجددا ) .
أنت تقرأ
✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴
Romanceهاته القصة تحكي وقائع و أحداث حياة فتاة , حيث كانت تعيش حياة عادية مع عائلتها , و لكن في يوم مشؤوم انقلبت حياتها و اختلطت الامور عليها حيث بدأت الاشياء الحزينة و السيئة تحدث معها الواحدة تلو و الاخرى , ا لا ان جاء يوم غير مجرى حياتها بالكامل . اذا...