هاته القصة تحكي وقائع و أحداث حياة فتاة , حيث كانت تعيش حياة عادية مع عائلتها , و لكن في يوم مشؤوم انقلبت حياتها و اختلطت الامور عليها حيث بدأت الاشياء الحزينة و السيئة تحدث معها الواحدة تلو و الاخرى , ا لا ان جاء يوم غير مجرى حياتها بالكامل .
اذا...
بعد ان انتقلت سينا الى مكان جديد ( مدينة جديدة ) هي و الطفل ستتعرف الى مجتمع جديد وستعيش حياة جديدة حيث ستبدأ حياتها من جديد مع الطفل ( نور) , و كذا ستدخل شخصيات جديدة في القصة ومن بين هاته الشخصيات سنتعرف على البطل الثالث للقصة . اذا ماذا سيحدث مع سينا ؟ و من ستكون الشخصية الثالثة وفي ماذا يتمثل دورها ؟
عندما كانت مغادرة و بينما كانت تودع منزل والديها صادفت امراءة تنظر الى البيت و عندما رأتها سينا أدارت وجهها و ذهبت بعيدا استغربت سينا من ردة فعلها تلك وأيضا شعرت بأنها رأت تلك المراءة من قبل لكن أين ؟ لم تكون متأكدة من شعورها .
عندما وصلت سينا الى البلدة التي انتقلت اليها هي و الطفل ( نور) , و عند دخولهما لها شعرت بشعور جيد ... قالت : لابد من انها إشارة إيجابية لحياة جديدة. وفي اليوم التالي من وصولها وقبل أن تبدأ قامت باطعام الطفل و جعله ينام كي لا يزعجها عندما تقوم بالتنظيف ، بدات سينا بتنظيف و تجهيز و ترتيب البيت , وبينما كانت تنظف الغرف قررت أن تضع غرفة خاصة للطفل وتشتري له أغراض خاصة بالاطفال الصغار ، وبعد فترة من العمل في البيت استيقظ الطفل و بدأ يبكي ذهبت مسرعة اليه و بعد ان هدأ قررت العودة الى العمل و بمجرد أن ابتعدت قليلا بدا في البكاء و عندما اقتربت سكت لذا فهمت بانه لا يريدها أن تذهب و أن تأخذه معها لكنها لم تستطع لان لا يوجد مكان لتضعه فيه أو عربة لذا قررت أخذه و ذهاب لشراء أغراض ثم تكمل العمل بعد ذلك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قامت سينا بتجهيز نور ( الطفل ) و بتجهيز نفسها و الذهاب الى التسوق حيث بدأت بشراء أغراض للطفل و من بينها عربة وحمالة الاطفال لكي يكون بالقرب منها و تطمئن عليه ، وكذا اشترت أغراض لغرفته و ملابس له و اكله , ثم اشترت أغراض للمنزل و لها حيث اشترت ملابس لتتقدم بهم الى طلب العمل ، و بعد ان انتهت من التسوق قررت العودة الى البيت لكن لم تستطع ذلك والسبب هو أنها نسيت عنوان منزلها وأين يقع حيث قالت : يا الهي لقد شددت كثيرا على العمال أن يحضروا غذا هم سيفعلوا و انا لا ما هذا كيف نسيته، لما لا استطيع التذكر اه رقم 88 سينا لغبية ما فائدة الرقم بدون اسم الحي , لم تعرف ماذا تفعل و كيف ستعود الى المنزل و خصوصا ان لديها طفل و الكثير من الاغراض , قررت سينا ان تسأل المارة عن الاحياء الموجودة ربما تستطيع تذكر اسم الحي لكن كل من تسأله تجد الاجابة خاطئة او لا يهتم لأمرها ,لم تستطع التذكر و ذلك بسبب كثرة تفكيرها في الطفل والمنزل ، الاغراض ، المال و العمل , بعد عدة محاولات من تذكر مكان استسلمت و قررت الذهاب الى فندق و البقاء هناك لان الظلام سيحل قريبا و لا يمكنها البقاء خارجا في الشارع , وخصوصا بعد ما انتبهت لشخص كان يتتبعها وينظر نظرات غريبة ومخيفة، فشعرت بخوف شديد و استقلت اول سيارة أجرة وجدتها وذهبت الى فندق .
