اللقاء ---- Meeting

78 2 0
                                    

الجزء العشرون : بعد غياب وانفصال دام ل4 سنوات يلتقوا مجددا وبالصدفة في حديقة ماذا حدث ؟؟ وماذا سيحدث ؟؟
من يتسائل عن اعمارهم هي كالآتي: قبل وبعد اربع سنوات
سينا--- 31 __34
جواد ---33 ___ 36
نور --- 07 ____10
اما الفتاة اسمها أمل في العام الذي انفصلوا فيه ولدت وعمرها لان 4 سنوات . بالمناسبة سينا المدينة التي انتقلت لها هي عاصمة وجواد كذلك .

صمت الجميع وانصدم من الصدفة...سينا انصدمت كثيرا ولم تعرف ماذا تفعل وجواد كذلك...حيث كان الارتباك يحوم حول الجميع ، وكل كان مستغرب....جواد : مرحبا كيف حالكم ؟؟ نور تبدوا افضل من قبل واطول كيف حالك لان ؟؟...نور : أنا بخير استطعت تجاوز الأمر وكما ترى أنا امشي لان...جواد: اجل وانا سعيد لك بذلك كنت اتمنى ان نلتقي وها نحن ذا...نور: اجل كنت افتقدك احيانا...جواد : وانا ايضا...سينا: شكرا لك على قلقك وشكرا على سؤالك عنا ؛ نحن بخير وانت تبدوا افضل منا؛ نحن سنذهب الآن إلى اللقاء...شعرت سينا بالحزن والفرح والغيرة والغضب بعدما رأت أنه أصبح لديه بنت ، لذا توترت وغادرت مع نور...نور: لما غادرنا باكرا؟؟.....سينا: اتاني اتصال ويجب أن نذهب؛ اعدك سنعود مرة أخرى ونبقى فترة أطول...نور بتذمر : حسنا...ارأيت عمي جواد لم يتغير كثيرا مزال كما كان اشتقت له حقا....سينا: كفى ابني ان رأسي يؤلمني....نور: حسنا فهمت .
نور يجري عمليته الاخيرة لنزع الالة المساعدة وليس بحاجة لوضع واحدة أخرى حيث أن نور أصبح يمشي كما لو أنه لم يكن مصاب من قبل وسيجريها بعد شهرين قبل الدخول المدرسي .
مرى شهر وسينا تتجنب الذهاب إلى حديقة حتى لا ترى جواد وكذا بعض الاماكن العامة كانت سينا غاضبة وحزينة جدا وصورته والفتاة الصغيرة ممسكتا به لم تذهب من بالها رغم أنها كانت تقول ان هذا قدرها وأنها رضت به الا أنها شعرت بالندم لتركها له .....كان جواد يذهب تقريبا كل يوم إلى الحديقة أملا رؤيتها والتحدث معها لكن ذلك لم يحدث .
وفي يوم سينا تتسوق هي واحدى زميلاتها وبينما يتحدثان تصطدم زميلتها برجل بدون قصد يلتفت الرجل لها فتتفاجأ سينا بأن الرجل هو جواد؛ زميلتها: أنا اسفة أسقطت اغراضك ....جواد يتحدث وينظر إلى سينا : لا عليك خذ اغراضك لابأس....اراد تحدث مع سينا لكنها غادرت مسرعة ...تبعتها صديقها مابك لما غادرت سريعا...سينا: لم أغادر سريعا بدا لك فقط (سينا لنفسه ماذا بي لما غادرت لما أنا غاضبة منه لما اتصرف كمراهقة أنه أمر محرج ) زميلتها: أنه رجل رائع ووسيم كيف يتحدث ويحمل اشياء اوووه....سينا: اهدئ انسيت انك متزوجة، كما يمكن أن يكون متزوج....زميلتها : اه صحيح لم اعتد على ذلك بعد (صديقتها لديها شهرين ) لكن لم ارى اي خاتم بيده ومن الاغراض التي اشترها يبدوا كشخص يعيش وحده...سينا: وكيف عرفت ذلك ؟؟....لاتوجد اغراض لاكلات تعد في البيت فقط الخفيفة والسريعةوكذا لا لم تكن هناك الكثير من الاغراض..اه اه لما تسألين تبدين مهتمة هل اعجبتي به...سينا: ماذا تقولين لا لاااا فقط فضول ....زميلتها : لما الفضول في شخص رأيناه تواا ..اه صحيح رغم أن كنت بجانبه الا أنه كان ينظر إليك...سينا ترتبك : توقفي لننسى أمره....زميلتها: هل يمكن أن تكونا تعرفان بعضكما فنظرتكما تدل على ذلك....تتوتر سينا وتغادر ...زميلتها تلحقها: هذا يعني أن كلام صحيح تعالي اخبرني هل انت غبية تترك رجل كهذا اخبرني قصتكما.... اخبرت سينا زميلتها القصة كاملة وسألتها ماذا تفعل ؟؟....زميلتها : قرارك لم يكن صائب كثيرا وبرأي كان يمكن أن تجدوا حل آخر انت غبية استعجلت في قرار أعرف أن وضع كان متوتر لكن كان يجب أن تصبري ولان تحمل نتيجة قرارك ...ولكن اذا تقابلتما مجددا لا تهرب وتحدثا ربما سترتحان هكذا ...سينا: حسنا سأحاول شكرا لك لقد ارتحت قليلا عندما تحدثت إليك....زم: لا بأس لكن توقفي عن أخذ قرارات غبية وانتظري وخذ جميع احتمالات...سينا: اوكي.
مضى اسبوعين وكل منهما يحاول أن يلتقي بالآخر لكن بدون فائدة .
وفي يوم كانت المدينة تحتفل تقيم مهرجان بمناسبة وطنية لمدة 5 ايام....قالا لنفسيهما هذه هي الفرصة، ذهبا كل منهما مع نور والفتاة طبعا ، كان كل منهما يترقب ويبحث عن لاخر ولكن بدون جدوى وكلما رأو شبيها يتبعونه ولكن لا جدوى ظل الأمر هكذا ولم يجد أحدهما الآخر مرى اليوم الأول ، ومرى اليوم الثاني وثالث؛ شعرا بخيبة امل لكن لم يستسلما ( طبعا الأمر كان ممتع وجيد ومناسب لنور وأمل ههه ) اليوم الرابع وحل الليل كانت سينا تريد المغادرة لكن نور اجبرها على البقاء بسبب عرض كان في المهرجان سينا: حسنا سأكون هناك (مكان لجلوس خلف العرض ) عندما ينتهي عرض تجدني هناك انتظرك واحذر بني....نور : حسنا لا تقلق....بعد لحظات يأتي جواد ومعه امل ترغب هي كذلك برؤية العرض...وبينما يبحث جواد عن مكان مناسب للجلوس يلمح نور يذهب إليه..جواد: مرحبا....نور: اه عمي جواد اهلا بك اتيت لرؤية العرض أنه ممتع....جواد : هي ترغب برؤيته....امل : نعم ؛ اذا هو ممتع لنجلس ونشاهد قبل ان ينتهي...جواد: نور اتيت وحدك؟؟ ...نور: لا امي تجلس هناك تنتظرني ....جواد: اه جيد سأذهب للقيام بشيء هل تعتني بأمل بينما ات....نور: نعم لا بأس ..هل هي ابنتك ؟؟....جواد: نعم ابنتي...نور: اذهب لا تقلق سأعتني بها في غيابك ...جواد: فتى جيد .
ذهب بعدها لمكان تواجد سينا....سينا كانت مشغولة بالهاتف ثم تسمع أحد يناديها ، فتجمد وتلتفت ببطئ (ظنت أنها ربما تتخيل ) جواد: سينا هذا أنا..لا تهربي اريد التحدث معك .
تميل سينا برأسها ( دلال على الموافقة) يجلس جواد بعدها...جواد: كيف كانت أحوالك ؟؟ لم تغيب عن تفكيري ولا لحظة ، كنت دائما أفكر فيك وفي نور وماذا حدث معكما وهل واجهتم اي صعوبات او مشاكل كنت قلقا جدا رغم أن اعلم انك ستواجهين كل شيء لأنك ذكية وقوية....سينا: اشكرك ، امورنا بخير ولم نواجه اي شيء ؛ كما أن هذه المدينة استقبلتنا جيدا ووقف الجميع معنا وساعدنا لدرجة أن يعطوك سيارة....جواد: تبدوا امور كانت على ما يرام...سينا: نعم جيدة...جواد: لما تتحدثين معي هكذا....سينا: لا انا عادية(و ابتسمت )وانت كيف أحوالك ؟؟ تزوجت أليس كذلك؟؟...جواد: لابأس بها ، نعم...سينا: وبالنظر لعمرها ليس أكثر من ٣ او ٤ سنوات...جواد: ٤ سنوات...تبتسم سينا بسخرية ؛ جيد، كان حديث جيدا اتمنى لك توفيق في حياتك واتمنى الا نلتقي مجددا لانه متعب يذكر بأشياء صعبة؛ إلى اللقاء....جواد: أن ذهبت سترتكبين أكبر خطأ مرة أخرى...سينا: اعتقد انه ما من داع للتحدث لا ارغب بصداقة بعد ما مررت به شكرا لك حقا على كل شيء....جواد: انت حقا لن تريني مجددا اذا ذهبت...سينا: جيد من الأفضل لنا....جواد: حقا لم تشتاق لي ولم تتذكريني نسيت كل شيء ...سينا: تجاوزت الأمر كان منذ ٤ سنوات ؛ جواد يكفي انت لديك حياتك خاصة وانا كذلك وكل منا لديه العديد من الامور تشغله ؛ الامور تغيرت لان ؛ كما أن العرض سينتهي سأغادر....جواد: انت من تشغليني ولم يتغير شيء بالنسبة لي...سينا تغادر ...جواد: هناك شيء يجب أن تعرفه قبل أن تذهبي ؛ اعتقد انه سيهمك كثيرا ؛ اعتقد ان بقاء لدقيقة لن يضر بشيء وبعدها يمكنك أن تقرر الذهاب او البقاء...سينا: ماذا تريد ؟ ماذا هناك ؟ ما هو هذا لأمر المهم ؟؟ ....جواد: أمل ليست ابنتي ؛ و زواجي كان من أجلها.... تتفاجأ سينا وتنظر لجواد بفضول ؛ بعدها اتوا لأولاد ثم غادرا كل منهم إلى بيته ( كان كلام جواد يدور في رأسها والفضول يقتلها والكثير من الأفكار تدور في رأسها ؛ بالإضافة ليست هناك طريقة لتلتقي معه من غير انتظار صدفة ) .
غذا كان اليوم الاخير من المهرجان ذهبت سينا إلى المهرجان مع نور وجلست في مكان الذي تحدثا فيها البارحة تأمل لقائه ومعرفة قصته ومالذي حدث معه ولكن جواد لم يظهر ( جواد لم يأتي بسبب أن امل مرضت واخذها إلى المستشفى ولم يستطع تركها لوحدها حتى تنخفض حرارتها وتتحسن قليلا....كان جواد يعلم أن سينا ستكون في انتظاره ولكن امل في هذه الحالة أهم ) .....حل الليل ولم يأتي جواد نور بدأ يتعب ويشعر بالنوم... الناس بدأت تغادر المهرجان واصبح عدد الموجودين قليلا ؛ كما ان المسؤولين عن المهرجان بدؤا بالمغادرة...تعب نور واراد ان ينام لذا كان يلح على سينا للذهاب وبالطبع غادروا المكان .
كانت سينا في بيتها وتفكر في جواد وكذا جواد في المستشفى جالس بجانب امل يفكر فيها ....حل الليل واخيرا انخفضت حرارة امل واستطاعت النوم قام جواد باعطاء رقمه لممرضة وأخبرها أنه سيذهب لمكان ما ويعود لن يتأخر كثيرا لذا اذا حدث شيء في غيابه تتصل به....كانت سينا تقول لنفسها لابد أن واجه شيء لعدم تمكنه من المجيء أو ربما حدث أمر طارئ معه او...عندما اتتها هاته الفكرة أخذت مفتاح السيارة وغادرت مسرعة (الفكرة هي ربما جواد أتى متأخرا ولم يجدها وربما مازال ينتظرها هناك....ولانها تعرفه احست بذلك ولأنها تعلم أن يحبها فهي تعلم أنه لن يتركها في حيرة وهو كذلك احس بها )....وصل جواد للمكان ولم يجد أحدا ولأنه لم يجد أحد شعر بإحباط وجلس في المكان وبدأ يشعر بالندم لانه لم يخبرها من قبل وانه تأخر في وصول إليها....بعدها بفترة أتت سينا إلى المكان وعندما رأت جواد فرحت لانها وجدته ولأنه لم يخب أملها به بعدها قامت بمناداته...يلتفت جواد ويراها؛ يبتسم ويقول : مرحبا ...سينا: مرحبا...جواد: اعلم انك ترغبين في سؤالي، لم أحضر باكرا بسبب ان أمل أصيبت بحمى؛ ثم قلت لاذهب واجرب وأرى...سينا: كيف حالها لان ؟؟....جواد: أصبحت افضل لكن مازالت في المستشفى...سينا: اتمنى لها الشفاء....جواد: أمين شكرا ثم عم الصمت؛ بعدها جواد: حسنا يبدوا أنه لاشيء يحكى سأذهب لان ....سينا: اه مع السلامة (ترددت بعد أن علمت بمرض أمل )...جواد: إلى اللقاء...بعدها صرخت سينا انتظر (تذكرت كلام صديقتها؛ كلامه في اليوم الذي تفرقا فيه؛ وكذا خافت من عدم لقائه مجددا) لا تذهب أريد معرفة ماذا حصل معك وما قصة أمل....جواد : حسنا سأخبرك ولكن ليس في هذا المكان سيعتقدون اننا مراهقون ...سينا: حسنا...جواد : اتبعيني سنذهب لمكان مناسب ونتحدث...ذهب جواد ولحقته سينا بسيارتها .

✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن