هاته القصة تحكي وقائع و أحداث حياة فتاة , حيث كانت تعيش حياة عادية مع عائلتها , و لكن في يوم مشؤوم انقلبت حياتها و اختلطت الامور عليها حيث بدأت الاشياء الحزينة و السيئة تحدث معها الواحدة تلو و الاخرى , ا لا ان جاء يوم غير مجرى حياتها بالكامل .
اذا...
بعد التعرف على سينا و الاحداث التي مرت بها , الان سنتعرف على البطل الثاني في القصة وهو الطفل الذي دخل الى حياة سينا وغيرها بالكامل
اتمنى منكم ان تتابعون وان تصوتوا للقصة و تشاركون بتعليقاتكم سواء جيدة كانت أم سيئة لتدعموني فبسببها يمكنني المواصلة . شكرا
*********** اهلا بكم ********
بينما كانت سينا تعاني من الاحداث التي وقعت لها و شعورها بالوحدة و الاحباط وتبكي سمعت صوتا في طريق عودتها لم تتوقع سماعه خاصة في تلك المنطقة( حي شبه مهجور ) وفي ذلك الوقت ، حيث أن الصوت الذي سمعته كان يشبه صوت بكاء طفل صغير , لم تصدق ما سمعته فذهبت لتتأكد فوجدت ان هناك طفل رضيع هناك . لم تعلم ماذا تفعل مالذي يجب عليها القيام بها هل تأخذه أم تتركه هناك فقط ، وبعد دقائق من التفكير قالت : انا اسفة أتيت في الوقت الغير مناسب لا يمكنني أخذك معي , تركت الطفل و ركضت مسرعة و كذا أغلقت اذنيها كي لا تسمعه يبكي . فعلت هذا لانها في وضع لا يسمح لها ( 24 سنة ) على تحمل مسؤولية طفل و خصوصا وهي في ذلك الوضع وتمر بأوقات عصيبة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عادت سينا الى بيتها (الوقت مزال مبكرا ) و عندما وصلت بدأت تفكر في الطفل هل ما رأته كان حقيقة أم تخيلت ذلك ، فذهبت الى المطبخ شربت كأس ماء ثم أخذت حمام لتستريح , وبينما هي تقوم بهذه الامور كان كل تفكيرها في السلة التي وجدت بها الطفل الصغير يبكي ، بعد ان انتهت ذهبت لتنام وهي مازلت تفكر في الطفل ويجول في رأسها الكثير من الأفكار و تطرح على نفسها أسئلة هل وجده احد غيري ؟ هل ماتت امه وهي تلده ؟ ام انها لم تستطع العناية به ؟ لا بد أنها رجعت و أخذته لأنها لن تستطع الابتعاد عنه , هل مات ؟ كان البرد قارس اليوم ؟ هل اكل او شرب شيء ؟ هل هاجمته الكلاب ؟ هل ما قمت به هو شيء صحيح ؟؟ ياالهي عقلي سينفجر ويخرج من مكانه من كثرت التفكير في ذاك الطفل ماذا افعل ؟ ماذا افعل ؟ لا بد ان امه رجعت اليه , اووه انا حقا لا اعرف عن الأطفال شيئا و لا يمكنني تحمل مسؤوليته انا بالكاد أتحمل مسؤولية نفسي كما أن لا عمل لدي , بقيت سينا في حيرة من أمرها وفي صراع هي ونفسها, تراودها الكثير من الافكار، حيث من جهة تقول احضره ومن جهة أخرى لا يمكنني ذلك فقالت لونمت سأتوقف عن التفكير وانسى لكنها لم تستطع النوم أو التوقف عن التفكير وبكاء الطفل لا يخرج من ذهنها , فبعد مدة غفت قليلا ثم تستيقظ وهي تصرخ ومرتعبة لانها حلمت بالطفل كان يبكي و يصرخ و الكلاب تهاجمه ثم انقطع صوته .... تنظر مباشرة لساعة لم يبقى الكثير على منتصف الليل ولا رايد تخيل ما سيحدث .
