✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴

سينا وجواد --- Çina and jawad

الجزء التاسع:  لا حظنا تغير جواد على سينا في الجزء السابق --------- هل فعلا انتهى كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟ 

غادرت سينا الاجتماع وهي تشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب جواد وتصرفاته, حيث أنها لم تتوقع ان يحدث هذا او ان يتغير فجأة بدون سبب , كما شعرت بالاحراج الكثير, في طريقها الى البين كانت سينا تتسأل لما فعل جواد ذلك , ولما هي متأثرة جدا بما حدث ....سينا : لما تصرف معي بهذا الشكل لما تجاهلني ماذا فعلت هل قمت بشيء خطأ انا لا اتذكر شيء كل ما اتذكره انه اراد اخباري شيء ثم بعد ذلك اختفى ثم رجع وعند رؤيته لي يتجاهلني , ولكن المشكلة الكبرى هي لما اتصرف هكذا , لما اشعر بهذا الالم والغضب , لما تأثرت بشكل كبير , اتمنى الا يكون ما افكر به ومجرد شعور عابر, كان نور عند الخالة شاهدة تركته عندها حيث كان يلعب مع اصدقائه انتبه الى امه تمر بدون التحدث اليه وكانت تبدوا منزعجة , تبعها نور الى المنزل و ظن انه سيجدها تطبخ كالعادة أو تشاهد تلفاز وتنتظره , لكنه لم يجدها  فذهب الى غرفتها وجدها مستلقية وتعب على وجهها لذا تركها ترتاح وذهب ليشاهد التلفاز , حيث كان قلق على امه من ان تكون مريضة لذا لم يريد ان يزعجها وتركها ترتاح في الغرفة , بعد مرور فترة استيقظت سينا وانتبهت الى انها نامت لفترة طويلة ,ذهبت تبحث عن نور وجدته نائم بجانب التلفاز , ايقظته ....سينا : نور حبيبي هل انت بخير بني ؟ هل تناولت الغذاء ؟ لما انت نائم هنا ؟؟؟......نور: انا بخير , كنت انتظرك تستيقظني حتى نمت , لم اريد ازعاجك , امي انت بخير ؟ لست مريضة ....سينا : انا بخير بني بعض التعب من العمل فقط  , لاتقلق حبيبي لنحضر الغذاء , نور : لكن امي الوقت متأخر عن الطبخ , سينا : ليس متاخر لتلك الدرجة نور : متأخر جدا جدا ،سينا:  تريد ان تاكل في الخارج... نور يبتسم ....سينا : هه حسنا فليكن هيا بنا . ذهبت هي ونور الى المطعم تناولا الغذاء  وبعدها الى الملاهي بما ان سينا تلقت راتبها ونور في عطلة قرروا قضاء بعض الوقت والاستمتاع فيه ونسيان ماحدث, بعد ان تناولوا العشاء عادوا الى المنزل , وبمجرد وصولهما بدقائق دق شخص ما الباب وعندما فتحت وجدتها جارتها شاهدة: اين كنت لقد انتظرتك طوال اليوم .....سينا : اعتذر كنت اقضي بعد الوقت مع نور , ماذا هنالك هل من خطب ؟؟...شاهدة : رزق ابني مؤخرا بتوأم (مرى شهر ) وغذا سيكون هنا يريد قضاء الوقت معي هو وزوجته وابنائه الصغار وبهذه المناسبة اريد ان اقوم بتحضير وليمة لهم بمناسبة زيارتهم لي , لذا اريد طلب مساعدتك......سينا : مبارك لك خبر رائع , لامشكلة سأكون غذا في الموعد لاتقلقي, بما انك ستقومين بوليمة ستدعين الناس اليس كذلك ؟....شاهدة : بالطبع , لما تسألين ؟؟....سينا: هل رشا ستحضر غذا ؟؟....شاهدة : لا اعلم اتصلت بها وقالت ربما ستأتي لديها بعض الامور تقضيها....سينا : اه , حسنا خالتي لا تقلقي كل شيء سيكون جيدا غذا , فقط اذهبي ونامي لتكوني بأفضل حالاتك غذا ....شاهدة : هه معك حق ولكن كيف سأنام بسماع هذا الخبر السعيد .

اتى الغذ وكانت سينا مشغولة جدا في التحضيرات لحفل استقبال ابني شاهدة وعائلته , بعد ما انتهوا من التحضيرات وبدأت الناس بالقدوم كانت سينا تبحث وسط الحظور عن رشا , لانها تملك الكثير من الشكوك والكثير من الاسئلة حولها وتتمنى الا تكون ماتفكر فيه صحيح , وبعد مرور فترة يصل ابنها وعائلته , قامت والدته بترحيب به ترحيبا حار , وبدأ بعدها الجميع في الاحتفال , وبينما الجميع يحتفل سينا تترقب وصول رشا وتنتظره بفارغ الصبر وكذا تراقب نور عن كثب , بعد مرور فترة تأتي رشا الى الحفل , وبمجرد وصولها تلمحها سينا , ذهبت رشا لتبارك لشاهدة , وبعد انتهائها تبحث عن نور ووجدته وفي طريقها للذهاب اليه تمسكها سينا وتطلب منها التحدث معها ....سينا : يجب ان نتحدث والان....رشا : حسنا لنتحدث , بعدها اخبرت الخالة شاهدة انهم سيخرجون قليلا ثم يعودوا لتخبر نور في حالة سأل عنها , تخرج سينا ورشا لتحدث , يدخل جواد الى الحفل ويبحث عن سينا لكنه لا يجدها , فذهب ليسأل شاهدة : مرحبا خالة , الف مبروك واعطاها هدية....شاهدة : اهلا بني شكرا لك , ولما كلفت على نفسك ....جواد : هذا لاشيء خالة تستحقين الافضل ....شاهدة : شكرا بني تفضل البيت بيتك خذ راحتك...جواد : شكرا لك , خالة اين سينا لم اراه ؟؟....شاهدة : سينا خرجت قليلا لتتمشى مع رشا امراءة اعرفها يريدان تحدث عن امر ربما عمل .....جواد: رشا ,عمل , عفوا اي طريق سلكوا ...بعدها ارته شاهدة اين ذهبتا , ثم غادرا بعدها ليلحق بهما ......رشا : حسنا نحن بعيدين الان , ماذا تريد ان تسألي .....سينا بقلق (كانت تتمنى في داخلها ان تكونا شكوكها خطأ ): حسنا , سأدخل في صلب الموضوع مباشرة , هل انت والدة  نورالحقيقة ؟؟....رشا :  نعم انا كذلك ,انا والدت نور, اتيت لارى ابني (انصدمت سينا كثيرا وشعرت بالاختناق , كذلك انصدم جواد من الخبر)