نحن واحد --- We Are One

67 2 0
                                    

الجزء الواحد والعشرون :

من احب هاته القصة أو أعجب بها سيكون هذا جزئه المفضل وذلك يعود للأحداث التي ستكون فيه .

بعد مرور اسبوعين أجرى نور العملية وكانت ناجحة ، وعاد نور كما كان من قبل...قامت سينا بإقامة احتفال ودعت الجميع( الطبيب ؛ المدير ؛ المدرب ، مديرها...واخرون) فيما بينهم جواد وأمل ؛ كانت امل جميلة ولطيفة جدا...انتهى الحفل وبقيت صديقتها وجواد وأمل ؛ انتبهت صديقتها له فتحججت بعدها بحدوث أمر طارئ لها وغادرت....سينا: حسنا شكرا لك أخبريني أن حدث شيء ما...زم: حسنا؛ اعتذر لعدم بقاء لمساعدتك...سينا: لا بأس؛ ظروف...في المرة القادمة هه..زم: حسنا إلى اللقاء تصبحين على خير.....جواد: صديقتك هاته جيدة....سينا: نعم وطيبة جدا ، ولما قلت هذا....جواد: فقط قلت ذلك؛ لما غادرت...سينا: اتصل زوجها بها حصل شيء معه...جواد: اه حسنا( عرف جواد أنها تعمدت تركهما )... هل تحتاجين مساعدة ليس لدي شيء....سينا: نعم ايمكنك تنظيف هاته الغرفة وسأذهب انا للمطبخ، اه اين لاولاد...جواد: حسنا ؛ إنه في غرفة نور يلعبون...سينا: جيد...قامت سينا بتحضير شاي وقدمته له وشربا معا الشاي وتحدث قليلا أخبرها جواد أن هاته اللحظة ذكرته بالأيام التي كان يحضرون فيها الحفل وغيرها من الذكريات....جواد: حسنا اعتقد انه وقت الرحيل سنغادر لان...سينا: حسنا شكرا جزيلا لك...سأنادي على امل...سينا تذهب وتعود له أنهما نائمين دعها تنام هنا الليلة وغذا تعال وخذها لم اريد ازعاجها....جواد: حسنا لابأس غذا سأتي؛ تصبحين على خير....سينا: وانت أيضا أحلام سعيدة......غادر جواد ولكن لم يذهب إلى منزله ونام في السيارة قرب منزل سينا (سبب كان تعب ولم يريد الابتعاد أيضا )....اتى الصباح استيقظت سينا متأخرة قليلا (كان يوم عطلة) ؛ وبينما هي تجهز الفطور انتبهت لسيارة جواد وتسألت ماذا تفعل هناك...ذهبت وتفقدتها لتجد جواد نائم في سيارته ؛ قررت بعدها أن تشتري مزيد من الاغراض وتعد فطور شهي؛ اشترت الاغراض وبينما تحضر الفطور استيقظ الاولاد وبعد أن غسلوا وأرادوا ان يتناولون الفطور أخبرتهم أن يذهبوا ويوقظوا جواد ويحضروه ثم ليتناول الافطار جميعا.
انتهت عطلة الصيف , وبدا الجميع التجهيز للدخول المدرسي كان كل من نور وأمل متحمسيين لدخولهم مراحل جديدة في حياتهم ( نور في المتوسط ؛ وأمل في التحضيري)....طوال فترة الصيف كانوا يلتقون ويتحدثون اعتاد الاولاد على بعضهم....عند دخول نور المتوسط وفي يوم الترحيب (اليوم المدرسي الاول) طلبوا من المدير أي يصعد ويلقي كلمة ليتفاجأ بعدها نور بأنه جواد...جواد علم ذلك لكن أراد مفاجأتهم (لم يتعمد اختيار المتوسطة -صدفة - ) ... بعد الانتهاء وذهب الجميع اتى جواد لنور واخبره مارأيك هه أن احتجت لشيء فقط أخبرني ولا تتردد اوكي....نور: اوكي هه شكرا لك....اخبر نور سينا بذلك وسعدت به؛ لأنها تعلم أنه سيعتني به.
رجعت قصة حب سينا وجواد من جديد...ولكن سينا كانت مترددة وجواد شعر بذلك لكن لم يعلم السبب ، حيث في كل مرة يتحدث عن الأمر اما لا تفهم ماذا يقصد أو تغير الموضوع....اخبرت سينا صديقتها واخبرتها أن كنت تحبيه وتريديه لا تتركيه وانتهجي الفرصة هذه المرة اذا ذهب احتمال كبير الا يعود مطلقا ...سينا شعرت بالخوف من كلام صديقتها....سينا : ولكني خائفة من شيء ....زم: ماحدث من قبل أثر فيك انسيه وتقدمي ؛ ولا تنسي بأنك تكبرين وليس العكس وأن المراءة لابد لها من رجل ... بالإضافة أن الرجل يحبك مابك توقف ستأتي من تأخذه وانت انظري لهما؛ تعلمين شخص وسيم عاقل مهذب محترم لديه مال هه يعني قادر على إنشاء عائلة وتحمل المسؤولية...وغيره اووه انه مثالي ورائع...سينا : توقفي التخيل وحده يقتل ؛ وتوقف عن نظر له انك متزوجة سأخبر زوجك ....زم: أنها فرصتك..صحيح اتشاجر مع زوجي ولكني احبه ويحبني ولا أرى حياة بدونه وهذا الأهم....سينا انت تحبيه وهو يحبك واضح الأمر كما انكما كبار وفي عمر زواج توقف عن المراهقة لا يوجد سبب يمنعكما من الزواج انت بحاجته وهو بحاجتك واولادكما بحاجتكما أيضا؛ نور بحاجة لاب يعلمه ويفهمه الحياة؛ كما أن امل بحاجتك لتعلميها وتساعديها ... ألم تنتبه إلى نفسك في كل مرة تناديه وتحتاجين اليه تتذكرين عندما مرض نور ؛ وأيضا عندما اتصل بك لتساعده في امل عندما كان مشغول....اقول توقفا وانتهزا الفرصة ؛ حتى أولادكم لا يعيقانكما اعتدا كل منهما على الاخر ....سينا: حسنا حسنا فهمت ؛ أن فتح الأمر أو أخبرني بشيء سأوافق...زم: احسن قرار ستشكريني فيما بعد.
مرى نصف الفصل الأول ؛ وفي يوم أراد جواد تقدم لسينا حدثت مشكلة بينهم حيث لم ترد سينا على جواد رغم اتصاله بها كثيرا...وعندما ذهب لعملها وجدها مع شخص آخر تبدوا سعيدة عندها انسحب جواد وابتعد....مرى يوم ولم يظهر جواد عاودت الاتصال به ولكنه لا يجيب مرى اسبوع ولم يظهر جواد (سافر من أجل ندوة حيث ذهب باكرا وبقيا ليومين بعد الندوة ) تعمدا ذلك؛ حيث كان يقنع نفسه أنها ليست له وأن سبب ترددها عدم مقدرتها على قول أنها تحب شخص آخر....وفي يوم بينما هو هناك التقى صدفة بصديقة سينا؛ قامت بإلقاء التحية عليه...زم: مرحبا ، هل انت جواد ؟؟...جواد يلتفت ؛ نعم انه انا ، اه مرحبا كيف حالك ؟؟....زم: بخير وانت وامل ؟؟..جواد: بخير شكرا لك أنها تلعب هناك ، هل انت في عطلة؟؟....زم: لا ام زوجي مرضت واتينا لرؤيتها سنبقى لأسبوعين ثم نعود وماذا عنك ؟؟...جواد: كنت احضر ندوة ثم اجتماع واقضي بعد الأمور سأعود الاسبوع القادم ....زم: ايمكننا ذهاب وتحدث اريد قول شيء لك ....جواد: لا بأس ولكنك امراءة متزوجة قد احدث مشاكل لك ....زم: لا تقلق لن ابقى طويلا ، كما ان زوج يعرفني ومتفهم ...جواد: جيد يبدو شخص رائع حسنا ، كما تريدين ، ماذا هناك ؟؟...زم: امرك غريب ، كنت جيدا معها ثم فجأة ابتعدت عنها ولم تسأل ، والقلق هناك يقتلها، بصراحة أنها ليست بخير تحاول إخفاء ذلك بسبب نور لاتريده أن يرى أنها مريضة ...جواد: لم اتعمد ولكنه الافضل لنا...زم: تعلق فتاة فيك ثم تذهب هذا أمر سيء....جواد: لم اتعمد فعل ذلك ولكن فعلت ذلك لان شعرت أن قرب يضغط عليها ؛ كما أنها أيضا تحب شخص آخر لذا البعد احسن ...زم: ماذا؟؟ تحب شخص آخر ؟؟؟ من أخبرك هذا؟؟....جواد: رأيتها مع شخص وكانت تبدوا سعيدة....زم: انت حقا غبي؛ الا يمكنك رؤية أنها تحبك...اتعلم كم من شخص أرادها لكنها رفضتهم جميعا يوجد من هو حتى غني ولكن رفضت الجميع كنت اوبخها واطلب منها الموافقة والتجربة ولكن عرفت سبب لان كان انت ...انت حقا غبي لم تفعلها وانت غير موجود ستفعلها في حضور من تحب...جواد: من كان ذلك الشخص ؟؟ ولما تبدوا مرتاحة معه ؟؟....زم: اعتقد ان عرفت من يكون انه زميلها في العمل تعامله كأخ صغيرا لها كان يساعدها ويلجأ لها حيث أخبرها أنها تشبه لأخته المتوفاة ، وبسبب قصته سمحت له أن يكون له وأن يأتي متى يريد...وطبعا تطورت علاقتهما ،سينا تحبه كثيرا وهو كذلك لأنها تساعده في مشاكله وحياته سواء الشخصية أو عائلية أو في العمل ...جواد: حسنا فهمت ، لقد ظلمتها ، لكن لما لا تريد التحدث معي وتهرب مني وعدم فهمي وتتوتر، انها تشعرني بأني غريب ...زم: تحدثت معها في الموضوع أنها مترددة بسبب خوفها مما مرت به ؛ وغير مستعدة لأنها غير مصدقة بعد ، والتغيير يحتاج وقت ولكن من متأكد أنها تحبك ولا تريد غيرك ؛ تحملها قليلا فنحن فتيات نبالغ قليلا، كما نحب أن نتعبكم ونختبركم ....جواد: ههه فهمت...زم: قم بالخطوة الأولى وستوافق هاته المرة ليس لديها سبب لترفض فبعدك هذا يكون قد اخافها واعطاه درس لن تنساه هه ...جواد: سأقوم بذلك شكرا لك على النصيحة والتوضيح بفضلك تخلصت من الكثير من الشكوك والمشاعر السيئة...زم: العفو ، يجب أن تشكر ام زوجي فلولا مرضها لما أتيت التقينا صدفة ههه ....جواد: ههه شكرا لكم ....زم: جواد اخي هي بحاجتك لا تقم بنفس الخطأ مجددا ؟؟....جواد: أي خطأ؟؟...زم: لو انك طلبت يدها من قبل وفي وسط تلك الظروف لما حدث هذا البعد بينكما وكل هاته الآلام....جواد: صحيح معك حقا ، رغم كل الأسباب كان يجب الا اتردد وافعل ذلك؛ كنت اراع ظروفها، كما كان هناك بعد المشاكل والمعارضين...زم: اتفهمك...ولكن هاته فرصة جديد وربما أخيرة انتهزها وانهو الفواصل بينكما ....جواد: حسنا سأفعل .
ذهبت سينا مع نور إلى المدرسة؛ وبعد أن ذهب نور لقسمه...ذهبت سينا إلى مكتب المدير وسألت السكرتيرة عنه اخبرتها انه سيأتي اليوم ...طلبت سينا منها أن تسمح لها بالبقاء هنا و وافقت...انتظرت سينا طويلا ولكن جواد لم يظهر وعندما أرادت المغادرة يأتي جواد ومعه المراءة إلى المكتب يبدوان سعيدين ، كما تبدوا معجبة به كثيرا ...استاءت سينا وشعرت بالغضب والغيرة، ولكن لم تغادر دخل جواد بدون تحدث مع سينا انزعجت من تصرفه هذا....سينا: من هذه ؟؟ ....سكرتيرة : أنها مديرة ابتدائية التي في الشارع المقابل، كان هناك اجتماع المديرين اليوم ...سينا: اعتقد ان الاجتماع انتهى لما هي هنا....سكرتيرة : عفوا ولكن مادخلك ؟ لما انت هنا الست ولية تلميذ فقط ؟ ما علاقتك به؟؟؟.....سينا: اه اه انا انا.....جواد: خطيبتي أنها خطيبتي...تتفاجأ سينا ، السكرتيرة و المديرة....جواد: مابكم؟؟...سكرتيرة والمديرة : لا لا لاشيء الف الف مبروك لكما....جواد: شكرا لكما؛ أيتها المديرة اتمنى لك التوفيق أن احتجت لشيء ستجديني ، ثم التفت إلى سكرتيرة لا تدخل أحد لان لدي أمر اناقشه مع خطيبتي...خطيبتي تفضل اعتذر على التأخير...سينا: اه ماذا؟ لا بأس ..شكرا....سكرتيرة : ما أمرها ألم تكن تعلم أنها خطيبتها؟؟...المديرة: أنها محظوظة ، لهذا لم يهتم بي رغم محاولات لما كان لطيف معي لما 😣😣....سكرتيرة : أنها جميلة ، تبدوا مناسبة له، يجيد الاختيار ...المديرة: توقفي يكفيني ما أمر به 😢...اخبريني كيف تجاوزت الأمر...السكرتيرة : بالرقص والاكل....المديرة : انا الغبية التي تتحدث معك وغادرت....السكرتيرة : تستحقين ذلك ،كنت تظنين انه يهتم لامرك وستفوزين به بسبب معاملته لك عندما لم ينتبه لنا؛ ولكن الواقع أن عاملنا جميعا هكذا ؛ هي الوحيدة التي لم تنتبه هههه ، الثقة العمياء هههه .
سينا: ماذا قلت قبل قليل ؟؟ هل...جواد: قلت انك خطيبتي ؛ سينا انا احبك انت تعلمين هذا ، وانت تحبيني لما ترفضين....سينا: ليس كذلك ولكن احتجت وقت ... جواد انا اسفة تعلمت الدرس غيابك مؤخرا ايقظني...جواد يقاطعها سينا....هل تتزوجيني ؟؟...سينا تبتسم : نعم اقبل...جواد : سأحميك واحبك للابد لن أتخلى عنك وستجدين دائما بجانبك سأكون الاب والاخ و الزوج والصديق وكل ماتريدن...سينا : اعلم انك ستفعل ؛ وانا نفس الشيء...بعدها يقوم جواد بفتح يديه (دلالة على انه عناق ) ...بعدها تذهب سينا وتعانقه...جواد: اشتقت لك حقا لا تتركيني او تبتعد مجددا....سينا: لن أفعل؛ عدني انت كذلك...جواد: لن افعل....ادمعت عينا سينا وهي في حضنه وقالت : لا تعلم كم احتجتك وانتظرت رؤيتك ؛ لم تخرج من بال..اشتقت لك كثيرا وافتقدتك كثيييرا....جواد: اسف كان يجب أن أطلب يدك من قبل لولا غبائي لما وصلنا إلى هنا...سينا: صحيح غبي ، لكني احبك هه...جواد: وانا ايضا احبك واموت في سبيل حبك...سينا : لا الا الموت ههه....جواد: ههه.
في نهاية الأسبوع أقاموا بحفلة الخطبة ؛ ثم في نهاية الفصل الدراسي الأول تزوج جواد وسينا اخييييرا ...وقاموا بدعوة الكل حتى من كانوا في المدينة السابقة ؛ لبوا الدعوة واتوا عندما رأها فؤاد قال: القدر ها يبدوا أن قدر معكم ...تضحك سينا : نعم بجانبنا ...ثم اتت جوري وزوجها اعتذرت مجددا وارتها ابنتها الصغيرة المولودة حديثا؛ وبالطبع حضر اخوها زفافها .....قام جواد بشراء منزل عائلي وانتقلوا كان بجانب البحر ...منزل كبير وجميل ومناسب لهم .

✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن