الجزء الرابع عشر :
كان نور يشعر بشيء وبأن مايحدث مع امه يتعلق به وذلك بسبب محاولات سينا في أبعاده لكن لم يكن يعرف لماذا ، ومالمقصود بالكلام الذي يقال لم يفهمه لكنه ظل يتسائل عن معناه ؟؟ .بعد ان اخبر نور امه سينا بأن هناك امراءة تنتظرها شعرت بالتوتر والقلق والخوف من ان تكون المراءة التي تتوقعها ، وبينما كانت تمشي الى الغرفة المتواجدة فيها المراءة شعرت بالضيق في صدرها ، وصلت الى الغرفة واذا برشا تقف وتسلم على سينا ؛ رشا: مرحبا كيف حالك؟ ، سينا : ماذا تريدين ؟؟ , رشا : يبدوا انك عرفت من اكون ، حسنا بما انك تريد الدخول في الموضوع مباشرة ... اريد اخذ ابني معي ، سينا : نور ابني اذهب لتلعب مع اصدقائك في الخارج ، نور : شكرا أمي ساخذ كرتي معي...اراكي لاحقا امي ، سينا : ماذا تريدين ؟؟ ؛ رشا: ابني، اعتقد ان الوقت مناسب ، كما أن هذا سيكون في مصلحتك ؛ سينا : بعد مرور ست سنوات تريدين أخذه الان هه، الوقت مناسب...وفي مصلحتي.. لا شكرا سأتحمل لا احتاج لمساعدتك، وكل هاته الأحداث سينتهي مع الوقت ، رشا: نور سيعلم الحقيقة في الاخير لذا من الأفضل ان نسرع في إنهاء حياته هاته قبل أن يتعلق بها أكثر ، سينا : نعم نور سيعلم الحقيقة في الأخير وعندما يحين وقته لكن هذا لا يعني انه الان او سيبتعد عني سيظل دائما ابني ويكبر بجانبي لذا توقف ولندعي عدم حدوث هذا ، مابك لازال صغير ستدمرين مستقبله بهاته الحقيقة كيف سيتقبلها ويتعايش معها، وعندما يسألك لما تركته بماذا ستجبين...اختفاء ست سنوات ما تفسيره...بعد هاته المدة تقولين ابني الان اصبحت امه تولدت مشاعر الامومة لديك عودي بعد أن يكبر ، رشا : ههه حقيقة أني امه التي أنجبته لا أحد يمكنه إنكارها حتى هو ومع الوقت سيعتاد علي ، وبالنسبة لست سنوات ظروفي كانت قاصيةوصعبة لم يكن بمقدوري ان اربيه او اعطائه حياة جيدة ولم اكن مستعدة ، كما أن كنت ابحث عنه في السنتين الأخيرتين بعد أن أصبحت ظروفي احسن انا لم أنساه للحظة ، سينا : لا تتعب نفسك لن أقبل ولن أسمح لك ، رشا: لقد أتيت لتحدث معك حيث ظننت أن أمر سيكون ساهل وتوقيت مناسب لكن يبدوا أن الأمر لا يتطلب مجرد حديث ؛ سأعطيك فرصة للتفكير ؛ سينا تقاطعها: لا داعي لن يتغير قرار ابدا ومن فضلك غادر الان، رشا : حسنا ، لكن اريد سؤلك كيف عرفت اني والدته؟؟ ،سينا : رغبتك الشديدة في التعرف علي وعلى نور جعلتني اشك , اما تصرفاتك فأكدت ذلك لي ، وانت كيف وجدتنا؟؟ ، رشا: لان كنت الاحقك منذ اليوم الذي اخذتي فيه ابني لكن عندما بعت بيتك ظننتك ستنتقلين لبيت اخر وليس لمدينه اخرى لذا كنت ابحث عنك ثم توقفت وقلت هذا افضل له لكن لم استطع نسيانه فقررت أن ابدء حياة من جديد واعتمد على نفسي ثم اعود لاخذه ، أسست عائلة لاينقص الا هو ثم بدأت ابحث في سنتين اخيرتين ومؤخر سمعت انك تعيشين هنا فقررت مجيء للبحث عنه كلما سمحت لي فرصة الا ان التقيت بجارتك وحدث ما حدث , سينا : كنت تلاحقيني , لهذا كل ما اراك اشعر اني رأيتك من قبل , اذا هل انت هي المراءة التي , تقاطعها رشا وتقول : انا هي المراءة التي اصدمتي بها وانت تحملين ابني اول مرة وانا من زرته في المستشفى وانا من هي التي سألتك عن مكان وانا هي من رأيتك عندما بعت البيت وكنت راحلة وغيرها , سينا : لهذا عندما كنت اناديك لم تكوني تلتفتي وتهربي , رشا : نعم انا هي , سينا : عندما عرفتي اين اسكن تقربتي من الخالة شاهدة , رشا : لاكون صريحة هي من قادتني اليك , سينا : ماذا ؟؟ ، رشا : بصراحة لم يكن يعجبني طعام الفنادق في كل مرة ات هنا انزل في احدها لم يكن يعجبني كما انه كان غالي جدا، فقررت في يوم ان اذهب الى متجر لشراء اغراض واكل وعندما ذهبت الى هناك رأيت الخالة شاهدة وهي تقع فذهبت اليها وساعدتها وعندما تحسنت أردت ان اذهب ولكنها امراءة كريمة وطيبة جدا لم تدعني وخصوصا بعد ان عرفت اني امراءة لوحدي اتيت الى هنا , لذا دعتني الى منزلها وبعد الحاح منها اتيت معها وعندما وصلنا رأيت نور اتى وسلم علينا شعرت بشعور أن وجدت ابني ثم رأيتك انت تناديه فعرفتك فورا وعرفت انه ابني الذي كنت ابحث عنها . وهذا كل ماحدث , سينا : وبعدها قررت التقرب منا لاخذه , رشا : انه ابني , سينا : ليس كذلك , رشا بغضب : هل حملته تسعة اشهر , هل قمت بولادته , هل شعرت بألم ولادته والفرحة عندما سمعت صوته , سينا : وانت هل تحملت عناء تربيته هل سهرت عليه هل تعبت من اجل ملبسه او مأكله وغيرهما , وهل كنت تفكرين كل يوم من ان يفضح امره ويعرف الجميع ماهي حقيقته ، وكم سيقسوا عليه مجتمعنا اه وهل تحملتي ما يقوله الناس عنك , والان تاتي لتخبرين عن الم الذي عشته هل تعلمين كم انا تألمت وكم عانيت حتى اصبح هكذا بأي حق ستأخذينه الان , لقد مرت ست سنوات افيقي , وانت قمتي برميه فتحملي اذا مسؤلية قرارك , والان هو ابني انا . اخرجي من منزلي الان ولا تعودين ابدا , رشا : لقد اتيت ذلك اليوم لاخذه معي ولكن وجدتك انت تأخذينه , سينا : اذا لما لم توقفيني في ذلك النهار لما لم تأخوديه مني اه , وعندما كان يصرخ او في المستشفى لما لم تأخذيه مني وقتها اه , لما بعد ان اعتدت عليه وتحسن و اصبح هكذا تريد ان تاتي وتأخذيه بكل بساطة ,رشا : لم يسمح وضعي لي وقتها , سينا : والان وضعك يسمح , رشا : نعم لقد تحسن وزوجي جيد معي أيضا، سينا : اذا عيشي بسعادة ودعينا اهتم بعائلتك ونسينا ، من أجل ابنك ومستقبله على الاقل, رشا : لن اتركه انه ابني الذي انجبته انه جزء مني لن اتخلى عنه، سينا : في رأيك سيذهب معك بكل بساطة , رشا : المحكمة ستنهي الامر , سينا : المحكمة ؟؟, رشا : نعم انت اضطريتني لفعلي هذا وخصوصا مع الوضع الذي تمرين فيه كل شيء لصالحي الان اذا استغلي جيدة لحظاته الاخيرة معك وتعودي على نسيانه , سينا بغضب : قلت اخرجي من بيت الان ولا تعودي ونور لن تأخذيه ابدا افعلي كل ما استطعت فعله تهديدك لا يهمني او يخيفني...حسنا سنرى مع من سيقف القانون, رشا : حسنا سنرى .
أنت تقرأ
✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴
Romanceهاته القصة تحكي وقائع و أحداث حياة فتاة , حيث كانت تعيش حياة عادية مع عائلتها , و لكن في يوم مشؤوم انقلبت حياتها و اختلطت الامور عليها حيث بدأت الاشياء الحزينة و السيئة تحدث معها الواحدة تلو و الاخرى , ا لا ان جاء يوم غير مجرى حياتها بالكامل . اذا...