العودة ---- The Back

56 2 0
                                    

الجزء الثالث والعشريين :
ترقبوا الكثير من الأحداث والمشاعر ...
صور الاطفال أمل ونور (فكرة على شكليهما)

صور الاطفال أمل ونور (فكرة على شكليهما)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن غادر نور كان حزين ويريد البكاء ولكنه       أراد أن يبقى قوي كانت سينا هي كل ما يفكر فيها حيث كان يريد أن يبكي في أحضانها وتعانقه بشدة ويشعر بالامان وتقف في جنبه أدرك وتخبرها ان كل شيء بخير وعلى مايرام وسينتهي كل هذا ولكن لا يمكنه لانه جرحها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن غادر نور كان حزين ويريد البكاء ولكنه
أراد أن يبقى قوي كانت سينا هي كل ما يفكر فيها حيث كان يريد أن يبكي في أحضانها وتعانقه بشدة ويشعر بالامان وتقف في جنبه أدرك وتخبرها ان كل شيء بخير وعلى مايرام وسينتهي كل هذا ولكن لا يمكنه لانه جرحها بمغادرته حيث يظن انها لن تأتي اليه حين اخبرها انه ذهب ليعيش عند أمه....ادرك حينها أنها كل شيء بالنسبة له وأنها ملاده وراحته وأنها قامت بالكثير من أجله.
جلس نور في مكان يستقلون فيه الحافلات حيث جلس ينتظر شخص يحمل معه هاتف حتى يتصل بالجدة ( المراءة التي التقاها من قبل التي ادعى أنها جدته )...بدأ الظلام يحل ونور لم يتمكن من الاتصال اما يرفضون إعطائه أو ليس لديهم هاتف أو رصيد (السبب هو ان المنطقة فقيرة وبعيدة عن المدينة أشخاص قليلون لديهم هاتف أو يعلمون كيفية استخدامه )....حل الظلام شعر نور بالخوف وذلك نتيجة انه وحده ومكان بدا مخيف بحث نور عن مكان لينام فيه وجد فقط مكان انتظار حافلة أو سيارة فبقيا هناك...شعر نور أن الله يعاقبه على ما فعله بسينا ولذلك كان يتحمل ويصبر ...ظل نور يفكر في سينا وكيف يمكنه أن يعود حيث كان يقول سأذهب لها واطلب من سماح حتى تسامحني ثم يقول لا لن أفعل لقد جرحتها وقد تكون تكرهني بسبب فعلتي.. كان في غاية الحيرة والحزن....من كثرت التفكير نام نور اخيرااا....سينا لم تكن تستطيع النوم منذ ان علمت بإختفائه وفي تلك الليلة استلقت قليلا (غفت) بعدها تصرخ نووور...جواد اتى مسرعا: مابك؟؟...سينا: لقد حلمت بنور كان جالسا في مكان مظلم مخيف يبكي ويناديني...جواد: حسنا حسنا مجرد حلم سيء انه بخير سيكون بخير وسنجده قريبا...سينا: كيف ذهب هكذا لا أفهم ، اريد معرفة ماحدث..التفكير والندم والحيرة يقتلوني ...جواد: سنعلم قريبا ماحدث حاولي التفكير بإيجابية قليلا اعلم ليس وقتها ولكن في هاته الحالات علينا ذلك ؛ وكذا علينا التحلي بالصبر والإيمان بالإضافة إلى القوة..سينا: نعم كلامك صحيح ؛ اتمنى ان يكون بخير ..يارب ارجوك احمي ابني وساعده أينما كان انه فتى صغير احميه يارب...اتى صباح وكان رجل مار ورأى نور ذهب إليه ..الرجل: استيقظ ايها الفتى استيقظ....نور يستيقظ بفزع...الرجل : اسف اسف بني لم اقصد لكن رأيتك هكذا قلت ربما تحتاج شيء...نور: عمي هل لديك هاتف....الرجل: لا ليس لدي لما هل ترغب بالاتصال بعائلتك...نور بحزن: اجل...الرجل: حسنا سأنقلك الى المدينة وهناك يمكنك إجراء اتصال ...نور: حقا ، شكر لك...لكن ليس لدي مال...الرجل : لابأس هيا اصعد...نور: شكرا جزيلا لك ....في الطريق سأل الرجل نور: بني انا لم اراك هنا من قبل ؟ ماقصتك لما كنت نائما هناك وحدك؟ أليس لديك عائلة؟؟...عندما ذكر رجل عائلة شعر نور بالبكاء وتذكر أوقاته مع سينا وشعور العائلة الذي عاشه على عكس ما رأه وعاشه عند أمه وعرف انه كان مخطئ وان كانت لديه أم رائعة مثل أصدقائه...الرجل: بني بني هل تسمعني...نور: نعم اسف شردت قليلا نعم لدي عائلة؛ أتيت لأرى شخصا نعرفه ولكن لم أجده وتعرضت لسرقة ( اخوه من امه سرق ماله وبعض اغراضه )...الرجل : اه حقا كيف يسرقون فتى صغير انهم حقا ..ولكن هل كنت وحدك طوال الوقت ؟؟ اين امك أو ابوك لم يأتيا معك؟؟....نور: لقد هربت لأرى هذا شخص والآن سأعود اعتذر على غلطتي...الرجل: اه ماكان يجب أن تفعل هذا انه أمر سيء؛ ولكن كيف أتيت وحدك؟...صمت نور ولم يقل شيء...الرجل : بني العائلة مهمة وضرورية لأي شخص وخصوصا الام يجب أن تحافظ عليها بني...ظل نور صامت ويكبح دموعه...انتبه الرجل لذلك وتوقف عن الحديث حيث أدرك أن نور فتى جيد ويعلم خطأه جيد كما رأى انه فتى قوي وخلفه قصة طويلة...الرجل تفضل بني وصلنا...نور: شكرا شكرا جزيلا...الرجل: العفو بني ؛ انت فتى قوي ومهذب ستسامحك امك بالتأكيد لذا لا تقلق ؛ بالتوفيق...نور: حسنا اشكرك وداعا...جلس نور منتظرا مرت امرأة نادها نور وطلب منها أن تسمح له بإجراء اتصال من هاتفها...اعطته المراءة هاتفها فقام بالاتصال بالجدة اخبر الجدة انه بحاجة منزل يبقى فيه ليوم أو يومين وافقت الجدة وطلبت منه الانتظار حتى تأتي مع ابنتها وتقله ( ابنها عاد إلى المدينة )...بعد ربع ساعة اتت الجدة وابنتها وأخذوا نور معهم.
كانت سينا وجواد وصديقتها يبحثون عن نور في كل مكان والشرطة كذلك وكانت تشعر بخيبة امل كلما انتهى اليوم ولم يتمكنوا من العثور عليه...حل الليل ذهبت سينا إلى غرفة نور تبعتها امل وهي تحمل دميتها وكرة...أمل: مابك امي ؟ هل انت مريضة ؟؟...سينا: لا بنيتي قلق على نور فقط...أمل: انه يلعب معنا فقط سنجده...سينا تبتسم وتحمل أمل: نعم نحن نلعب؛ اعتقد انه وجد مكان جيد للإختباء هذه المرة...أمل : سنطلب من المستكشف أن يساعدنا (المستكشف بطل في كرتون للاطفال أمل تحبه كثيرا )...سينا: حسنا غذا سنتصل به...أمل: ياه مرحى...من شدة سعادتها تسقط دميتها وكرتها ...امي سأحضر اغراض...سينا: حسنا...حملت دميتها ثم بحثت عن كرتها وجدتها في أسفل سرير نور وبينما تأخذها وجدت رسالة نور ولأنها كانت في سنتها الأولى كانت تجيد قراءة والكتابة قليلا...انتبهت لكلمة أمي وقالتها بصوت مرتفع التفتت سينا لها وقالت :نعم ماذا تريدين حبيبتي ؟؟...أمل: وجدت هاته الورقة أسفل سرير نور مكتوب عليها امي...سينا: ماذا ؟؟ أعطني لأرى...اخذت نور الرسالة وبدأت تقرئها...نور: مرحبا امي...عندما تجدين هاته الرسالة اكون قد غادرت...اعلم انك ستنزعجين وتغضبين مني؛ امي انا اسف اسف كثيرا لما سأسببه لك من الم ولكن لا تهتمي بي وانسيني...انا ذاهب لاعيش عند امي وافي بالوعد التي اعطيتها اياه سابقا اعلم انه من صعب أن توافق وتتركيني ذاهب لذا غادرت بهاته الطريقة لم ارد ازعاجك....انا حقا اعتذر بشدة منك كنت اما رائعا لم اشعر يوما عكس ذلك ولكن أردت رؤية امي والعيش معها مثل باقي اصدقائي....اسف....اعتني بصحتك ولا تمرض ولاتقلق علي سأكون بخير وسأكل جيدا أنها امي ستعتني بي بالطبع فهكذا كان يتحدث أصدقاء عن أمهاتهم....شكرا جزيلا لك على عنايتك واهتمامك بي؛ سأتي لزيارتك يوما ما .....اسف ....احبك امي ....ابنك نور.
بعد أن أنها الرسالة سقطت أرضا بسبب صدمتها من الرسالة وبشعورها بالفشل..عندما رأتها أمل هكذا ذهبت مسرعة ونادت ابوها....اتى جواد : مابك ؟ماذا حدث؟؟...سينا: غذا اتصل بالشرطة وأخبرهم أن يوقفوا البحث...جواد: لما؟ عرفت مكان نور ؟؟؟....سينا: تفضل (أعطته الرسالة وغادرت إلى غرفتها ) ...قرأ جواد الرسالة وتفاجأ...أمل: ابي مابها امي لما هي حزينة....جواد: قلق على اخوك ...لاتقلقي عزيزتي ستتحسن وسيعود نور...ونعود كما كنا من قبل عائلة سعيدة..لذا لنذهب وننام الان وغذا يوم جديد وجميل...أمل: حسنا...تصبحون على خير...جواد: تصبحين على خير احلام سعيدة وأعطاها دميتها....(بقي جواد مع أمل حتى نامت وذلك ليترك سينا لوحدها قليلا ) ...بعدها ذهب جواد لسينا...دخل الغرفة ثم ذهب واستلقى في سريره ولم ينطق كلمة...بعد فترة سينا: هل نامت أمل....جواد: نعم كانت قلقة عليك...سينا: حاولت ألا اشعرها بشيء ولكن الأمر يفوقني...جواد: لابأس انه أمر صعب جدا هاته المرة..سينا: لا اعلم ماذا افعل ؟ على من ألقي اللوم ؟؟لا اعلم حتى كيف أشعر ؟؟...التعب والحزن يتغلبان علي ....جواد: ابكي أن أردت سترتاحين لا تكبحيه؛ ولست بحاجة لسبب او شخص كي تبكي...سينا: هي كانت سبب في ذلك هي من وضعت الفكرة في رأسه ؛ كيف سأتحمل بعده ، كيف سأنسى ل11 سنة التي مضت ....جواد يعانق سينا تحدثي وابكي اخرجي كل شيء سترتاحين قليلا...سينا: أن قلب يؤلمني كثيرا واني أشعر بالإختناق اقول انه فتى صغير وانه قراره ولكن الأمر صعب؛ اقول انه كان يشعر بالألم وبالنقص ولكن الأمر صعب ، اقول ربما فشلت في تعويضه وفي سد نقصه ولكن لا زال صعب ؛ اقول ربما لم افهمه ولم احسسه اني امه ؛ مزال صعب تجاوز؛ اقول ربما لم أعوض له حنان امه ولم يشعر به معي أو ربما كنت ام سيئا ، ولكنه صعب صعب جدا وتبكي، ظننت أن كل شيء كان بخير وتمكنا من تجاوز الصعوبات وانتهى كل شيء لكن لا ماهذا تعبت تعبت من تحمل والانتظار حقا تعبت...جواد (عيناه مليئتان بالدموع ولكنه أراد التماسك حتى تعتمد عليه سينا) : لا بأس لابأس ستتحسن وستعود الحياة من جديد مجرد لحظات وتذهب أكبر مثال نحن ، إننا عائلة....سيصبح كل شيء على ما يرام...انت نام الان وغذا سنقرر ماذا نفعل ؟؟ حسنا ..حاولي ان تهدئي وان أردت بكاء ابكي افرغي سيجعلك ترتاحين وان هنا في الاستماع والمساعدة ....سينا تعانق جواد : معك حق شكرا لوجودك بجانبي...انا احبك...جواد: وانا كذلك لنهدأ وننام وغذا نقرر...سينا: حسنا .
اتى الصباح سينا لم تستطيع أن تتحرك من مكانها لم تشعر بوجود رغبة للقيام بأي شيء..وجواد كان في حيرة من أمره هل يوقف البحث ام لا...ذهب بعدها لسينا وسألها: هل تعرفين مكان تواجد امه ؟ اين تعيش ؟؟...سينا: لا اعلم كل ما اعرفه هو أنها قالت أن حالتها ستصبح افضل يعني أمورها تمام لان...جواد: حسنا فهمت...ولكن يجب أن تأكل وتتمشي وتتحدث معنا....سينا: اعلم ولكني لا ارغب بالقيام بأي شيء ، كما أن أفكر هل أنسى الأمر أو أحاول مجددا لا أعرف حقا لا أعرف أحاول إيجاد حل ؟؟...جواد: رغم ذلك يجب أن تأكل تعلمين انك مريضة فقر دم ويجب أن تأكل....سينا: حسنا....جواد: سأخرج الان لدي امور اقوم بها وسأحضر شيء لنأكله سأخذ معي أمل ؛ وانت حاول أن تخرج وتتمشي اجلسي بجانب البحر...سينا تميل برأسها..ينادي جواد على أمل لتذهب معه...امل: الن تذهب امي معنا..جواد : امك مريضة قليلا لندعها ترتاح ...امل : حسنا ؛ انا جاهزة...جواد: هيا بنا.
تعمد جواد أن يترك سينا لوحدها وايضا حتى لا يقلق أمل لانها أصبحت تسأل عنها كثيرا.
ذهب جواد بعد أن انهى اموره إلى مطعم وجلس ينتظر طلبه ( امل كانت تلعب مع بعض الاطفال بجانب المطعم ) وكان حائر بشأن نور وكان يفكر في سينا وكيف اصبحت حالتها هو يعلم أنها تريد نور أن يعود إليها ولكنها تقاوم محترمة رغبته وتلك المقاومة تتعبها و تجعل حالتها الصحية سيئة حيث أصبحت تفقدها الوعي بسبب عدم قلة اكلها...كان جواد يبحث عن طريقة أو وسيلة لمساعدتها ويريحها وبينما هو غارق في الأفكار ويبحث عن وسيلة يتصل به شخص يجيب جواد عن الهاتف (وضعوا رقم كل من سينا وجواد ولكن سينا بعد أن قراءة رسالة أغلقت هاتفها )الشخص: كنت اتصل بكم منذ ساعة ولكن لم تجيبوا (يقصد رقم سينا) جواد: اه انا اسف ، لقد اضعنا هاتف بينما نبحث لذا لم نجب عليك... هل لديك اي معلومات الشخص: حسنا، لا بأس...بصراحة الفتى الذي تبحثون عنه رأيته قبل ست ايام....جواد: حقا رأيته...الشخص: نعم بالضبط بكل مواصفاته...جواد: جيد ؛ اين هو لان ؟؟ هل أتي إليك ؟؟؟....الشخص : لا لا داعي انا لم أراه الا لفترة...بصراحة انا اعمل في محطة الحافلات ابيع التذاكر؛ بصراحة شعرت أن فتى يخفي شيء ولكن عندما رأيته ذاهب مع جدته قررت عدم فعل شيء....جواد: جدته ؟؟ ليس لديه جدة...الشخص : حسنا لم اكن اعلم...جواد: اعتذر لم اقصد ؛ ولكن متأكد انه هو حقا هو....الشخص : نعم متأكد كان فتى لطيف ومهذب لذا تذكرته...جواد: جيد جدا..هل يمكنك أن تخبرني عن المدينة التي ذهب لها...الشخص: بكل تأكيد...اخبره اسم المدينة شكره جواد بعدها....بعد هذا اتصال زادت حيرته حيث قال: انه خبر رائع لا اعلم اذا اقوله لها أو لا...ولكن المدينة التي أخبرني عنها كبيرة كيف سأجده سيستغرق الأمر وقتا وكذا نور عند أمه لا يمكنني طلب عون الشرطة....بعدها ذهب و احضر الغذاء ثم أخذ أمل وفي طريقه إلى المنزل يتصل به شخص آخر وأخبره انه رأى نور حتى انه تحدث معه ولهذه للمكان الذي يريده...جواد: حقا حقا ما تقول هو نفس الطفل متأكد...الشخص ٢: نعم بكل تأكيد متأكد انه هو ٢٠٠٠% لقد كان مع امي سافر معها؛ كما اني قمت بإيصاله للمكان الذي كان يريد كان فتى هادئ ونشيط لذا تذكرته....عندما قال كلمة سافر مع امي سأله جواد: اعتذر عن هذا السؤال ولكن اتصل بي شخص أخبرني انه كان مع المراءة كبيرة ادعى أنها جدته..هل امك كبيرة في السن ؟؟ اعتذر مرة أخرى...الشخص ٢: لا بأس نعم كبيرة في العمر ...جواد: جيد ، هل يمكنك أن تخبرني عن المدينة والمكان الذي أخذته اليه....جواد: شكرا شكرا جزيلا لك معلوماتك ستساعدني كثيرا (شعر جواد بالفرح وكذا اخيرا ستحل قضية نور )....وصل جواد للمنزل وكان لايزال حائرا ان كان سيخبر سينا ام لا؛ صعب جواد للغرفة وجد سينا نائمة وكان واضح أنها كانت تبكي لم يرد أن يوقظها لانها متعبة وكذا اخيرا نامت لذا قرر أن يخبرها بعد أن تستيقظ....جلس هو وأمل لمشاهدة التلفاز بعد أن تناولا الغذاء...بعدها استيقظت سينا وجدتهما نائمين؛ شعرت سينا بأنها ليست على ما يرام وكذا تعاني من الحمى اخذت قارورة ماء و عادت لغرفتها لم تجد الدواء ولم تريد أن توقظ جواد....على ساعة 17 يستيقظ جواد ويجد أمل تلعب يسألها عن سينا...أمل: لا لم تنزل لم أراه...جواد: اذهب وايقظها أخبرها أنها 17...أمل: حسنا ابي...ذهبت أمل ثم عادت مسرعة...أمل: ابي ابي تعال بسرعة أن امي ليست بخير....ركض جواد : ماذا مابها ؟؟....سينا: مابك؟؟....انتبه جواد بأنها ترتجف من البرد عندها علم أنها أصيبت بحمى....سينا: لدي حمى ولا اريد ذهاب إلى الطبيب لا اريد جو المستشفى...جواد: حسنا حسنا سأذهب لاحضر الدواء أمل اعتني بامك....جواد في الطريق شعر بالغضب والحزن من عدم قدرته على فعل شيء لذا بدأ يفكر في شيء يفعل بالمعلومات حيث قرر عدم اخبار سينا لان مافيها يكفيها ( كلما تذكرت سينا كلمات رسالة انهارت لذا كانت تفضل النوم على تذكر الكلمات )....عاد جواد إلى المنزل وجد أمل تبكي....جواد: أمل مابك؟؟؟ حبيبتي لما تبكين....أمل: امي لم تعد تتحدث أنها لا تصغي لي أو تتحرك...عانق جواد أمل...جواد: اهدئي حبيبتي اهدئي امك بخير مريضة فقط سأذهب وأرى...ذهب جواد وجد سينا مغمى عليها....اخذها إلى المستشفى.....اصبح مع سينا فقر دم حاد لذا أخبره الطبيب أنها ستظل هنا حتى تشفى من الحمى وكذا لاخذ بعض الفيتامينات....تأثر جواد بحالة سينا وظل ينظر إليها( أمل كانت نائمة في غرفة مع سينا) ثم ذهب لامل وتفقدها لانها كانت خائفة جدا...جلس جواد يفكر حتى وجد حل.....اتى الصباح أخذهم جواد إلى المنزل؛ تناولوا الفطور ثم قررت سينا أن تأخذ أمل وتتمشى معها حيث قالت أنها اسفة وقد اهملتها مؤخرا لذا اليوم سيكون يومها....جواد حسنا سأذهب للقيام ببعض الأعمال؛ لا تطبخ سأحضر شيء في طريق عودة...سينا: سنعد نحن الغذاء لذا لا داعي....جواد: لا زلت متعبة ولا تضغط على نفسك...سينا: حسنا بالتوفيق..احبك...جواد : احبك.....ذهب جواد والتقى بالشخص٢ وسأله بعض الأسئلة واخذ منه العنوان بالضبط وارده ان يتأكد اذا مزال هناك...اتصل الشخص٢ بأمه ولكنها لم تجب لانها خرجت مع العائلة ونور ولم يكن أحد في المنزل....جواد: لا بأس على كل حال يجب أن اذهب هناك ، شكرا لك ...الشخص٢: العفو أن حدث شيء سأخبرك ...جواد: يسرني ذلك شكرا...بينما كانت سينا مع أمل يلعبان كانت سينا تتذكر لحظاتها مع نور تدمع عيناه فتقوم بمسحهم بسرعة حتى لا تنتبه أمل...حل الليل وبينما كانوا يشاهدون التلفاز جواد: سينا غذا اريد اخذك إلى مكان ما...امل: وماذا عني؟؟...جواد: ستذهبين انت كذلك...سينا: ما لأمر لما فجأة سنسافر؟؟...جواد: لتغيير الجو _رحلة عائلية_...امل سعيدة بذلك...سينا: فيما تفكر ؟ مالذي تخطط له ؟؟....جواد: سنقوم بزيارة شخص...سينا: من ؟ ولما؟...جواد: غذا ستعرفين توقف عن طرح الأسئلة...سينا: له علاقة بنور...جواد: توقف عن طرح أسئلة...اتى الغذ وانطلقوا في رحلتهم.
بعد مرور يومين على نور وهو عند تلك المراءة لازال يبحث عن حل لما فعل....اتت المراءة إلى نور...المراءة: نور مابك؟؟ ماهي مشكلتك؟؟ لما لا تستطيع العودة لمنزلكم ؟؟ هل امك غير جيدة معك؟؟...نور: لا لا امي جيدة جدا معي ولكنه خطئي أنا خجل من العودة للمنزل فقط ، لا تقلق سأغادر اليوم....المراءة : لا لم اقصد هذا، ولكن قلت ذلك لان امك تبحث عنك...نور: تبحث عني؟؟ لم تقرأ رسالة..اسف كيف علمتي بذلك...المراءة : أي رسالة ؟؟..ابني أخبرني رأى صورك لقد ترك لي رسالة أخبرني فيها انهم يبحثون عنك....نور: حقا حقا؛ ولكن...المراءة : مابك بني؟ ماذا فعلت ؟ لما تشعر بالخجل؟؟....نور: هل يعني أنها سامحتني ؟؟...المراءة : أخبرني قصتك حتى اساعدك بني...نور: حسنا؛ انا فتى متبنى و العائلة التي تبحث عني في الواقع ليست عائلة أنها امرأة رائعة قامت بالاعتناء والتكفل بي؛ ولكن عندما سمعت أصدقاء يتحدثون عن أمهاتهم الحقيقين كنت أشعر بالغيرة ولأن كان عندي عنوان امي الحقيقية قررت الذهاب إليها وايضا لاني كنت اتعب امي سينا كثيرا لقد بكت وتعبت كثيرا بسببي؛ لذا ذهبت ولكن حدث عكس ما توقعت وقد تركت رسالة لأمي سينا قبل أن أغادر أخبرتها ان ذاهب لامي الحقيقة لابد اني جرحتها لذا أشعر بالندم و الخجل ولا استطيع الذهاب والعودة إليهم الان ....المراءة: حسنا فهمت ؛ اسمع بني الام التي كانوا يتحدثون عنها أصدقائك وشعور العائلة الذي تقصده هو ما كنت تعيشه بني ، اسمعني للام نوعان من تلد ومن تربي وهناك الاثنان معا ليس كل امهات متشابهات ؛والام الحقيقة هي من تعتني بأولادها تربيهم تفهمهم وتحرس عليهم ولا تتعب أو تمل رؤيتهم بخير هو مايهمها ونعم نبكي لاننا خلقنا ضعيفات اتجاه ابنائنا ليس بضرورة أن تلد لتصبح ام...واعتقد ان هاته الصفات موجودة في امك التي تبحث عنك....نور: ولكن جرحتها؛ ستكون تكرهني ولا تطيقني...المراءة: الام لا تكره أبنائها ابدا حتى لو قاموا بأشياء سيئة او بجرحها مئات المرات لا تستطيع أن تكره أبنائها لان هاته طبيعة الام ابني...امك تحبك و الدليل لا زلت تبحث عنك وترغب برؤيتك..صدقني بني ستجدها منتظرتك وعندما ستراك ستعانقك بشدة لانها ستكون مشتاقة إليك كثيرا ف ١١ سنة ليست بالأمر السهل؛ لذا بني اذهب واسعد امك أنها بانتظارك...نور: حسنا سأعود واعتذر من امي انا ايضا اشتقت لها...المراءة : حسنا غذا سنذهب ونعود إلى المنزل...نور: حسنا.
وصل كل من جواد وسينا وامل إلى منزل ام نور (رشا)...سينا: منزل من هذا ؟؟...جواد: هيا ستعرفي بعض لحظات..سينا: ارجوك لم يعد لدي صبر ...جواد: حسنا هذا بيت رشا...سينا: ماذا ؟ رشا رشا؟؟ ( لم تستطع قول ام نور بسبب امل) جواد: نعم ؛ اتصل بي شخصان رأو نور واخذت منهم العنوان وها نحن هنا لم تكن بخير لذا لم أخبرك ؛ اردتك أن تري نور وتتحدث معه...سينا: حسنا حسنا فهمت....دق جواد الباب يفتح زوجها الباب: من أنتم ماذا تريدون في هذا الوقت؟؟...جواد: رشا هنا؟؟...زوجها: ماذا تريدون منها ؟؟ ...سينا: نادها من فضلك ؟؟....نادى عليها زوجها واتت تفاجأت رشا برؤيتهما...سينا: اين نور ؟ اريد ان أراه ؟؟....رشا: نور ليس هنا؟؟...سينا: قلت احضري نور...رشا: أخبرتك ليس هنا...تدخل سينا للمنزل وتنادي نور...زوجها: أخبرتك انه ليس هنا لما تصرخين توقف حالا هل تتهمينا بالخطف ....جواد يمسك سينا: اسف لم نقصد اعذرها....زوجها : اخرجوا نريد ان ننام امامنا عمل غذا ؛ والشيء الذي اتيتم بسبب ليس هنا....سينا: احترم الفاظك ليس شيء انه ابني ؟ كيف ليس هنا؟ ...نطقت الفتاة الصغيرة: لقد تشاجرا مع اخي فقام ابي بضربه وطرده....سينا: ماذا؟ ضربته وكيف تجرء على هذا ...زوجها : قلت خروجي ...جواد: توقف مكانك أتينا لنتحدث بهدوء ولكن يبدوا أنكم لا تستحقون ذلك....سينا: وانت ماذا فعلت اتى كل المسافة إلى هنا لتطرديه في الأخير...زوجها: توقفي حالا وغادرا والا...سينا: والا ماذا ستفعل مثل ما فعلت مع فتى صغير انت شخص..يقاطعها زوجها : احترم نفسك ايتها....يقاطعه جواد: هاي توقف ماذا تظن نفسك لما انت وقح هكذا لما لا تحترم أحد من تظن نفسك...هل تظن أن لا نستطيع مقاومتك...اتينا إلى هنا بحثا عن ابننا ولكنكم سيئون المعاملة ، لا نريد شجار وخصوصا أمام الاطفال وان أردت ذلك لك ذلك..زوجها: هه اخرجوا من بيت حالا ....سينا تلتفت لرشا: لما وعدته لما وضعت في رأسه هاته الفكرة...هل تعلمين كم كان سعيد لانه سيأتي ليرى امه وماذا فعلتي طردته ولم تدافع عنه بكلمة حتى....ان كنت سيئة ولم تتغير لما تلعبين بالفتى وتحضرينه الى هنا مع زوج كهذا....زوجها : لا هذا كثير قلت احترم نفسك ...جواد: وانت احترم نفسك ....رشا: لم اقصد كانت جيدة ثم تدهورت اوضاعي...سينا: هه تدهورت اوضاعي ؛ اين كنت عندما كان مريض يعاني ويتعالج ويتألم ها ؛ كيف يعلم ان حالك تدهور ها ....كلما كان يفكر به هو انه سيعيش بأفضل حال مع امه التي وعدته وعدا كاذبا...لم يفكر في شيء نسى انك تركته وتخليت عنه نسى انك لم تزوره او تسأل عنه عندما كان مريض ويعاني واتى اليك وفرحة تكاد تقتله ماذا فعلت؟؟ عاملته بسوء وحطمت سعادته وتم طرده ولا تعرفين اين هو لان هل اعتدت على عدم وجوده كيف تنسين طفل كان في داخلك ٩ أشهر كاملة والآن تلومي الظروف انت التي لم تتغيري ابدا انظري لنفسك مرت ١١ سنة ولم تتغيري سأسألك سؤال ماذا فعلت في حياتك؟؟...رشا لم تستطع الإجابة وكانت محرجة...سينا: طبعا لا شيء النساء امثالك يجب أن ينقرضن لان دورهم في الحياة هو إفساد المجتمع...ماذا استفدت من حياة أو تعلمت منها ؟؟، يجب أن تستفيقي وانت تري بأن لديك ولدان لان بحاجتك وبحاجة أن يعيشوا في افضل حال...رشا: اخرجي من منزلي...جواد: لنذهب لا فائدة من حديثنا معهم ...سينا: احقا لا تعلمين اين ذهب ؟؟...رشا: لا اعلم غادر غاضب لم استطع التحدث معه...سينا: هكذا اذا بكل برودة ؛ (تفوو) تبا لك هكذا تجازيه....زوجها يدفعهما خارجا : غادرا غادرا لا شك بأنه ابنك أنه مثلك تمام ...جواد يقوم بدفعه لا تلمسنا سنغادر بأنفسنا....وغادرا بعدها المكان وذهبوا لمكان ينامون فيه...وغذا يقومون بالبحث عليه لايمكنهم المغادرة بعد معرفتهم انه كان هنا.
اتى الصباح كان نور يستعد للمغادرة هو المراءة...اخذته إلى المحطة وغادر نور مع شخص تعرفه المراءة عادت بعدها إلى البيت تجد ابنها يتصل بها...الشخص٢: امي هل تعلمين شيء عن ذلك الفتى لقد أعطيته رقمكي هل اتصل بك؟؟...المراءة : نعم اتصل وكان هنا معي ليومين...الشخص٢: ولما لم تخبريني؟؟...م: أردت أن أعرف القصة قبل ذلك ؛ مابه...ش٢: حسنا عرفت القصة وهل هو معك الان؟؟...م: لا لقد غادر في الصباح قرر العودة...ش٢: حسنا امي إلى اللقاء...م: إلى اللقاء.....بعدها اتصل الرجل بجواد...ش٢: مرحبا اخي كيف حالك؟؟...جواد: بخير وانت؟ كنت سأتصل بك لان وأسالك عن أماكن يمكنني البحث فيها ؛لقد سبقتني...ش٢: اه ؛ انا ايضا اتصلت لنفس الشيء...جواد: هل لديك معلومات جديدة...ش٢: نعم هناك شيء اريد اخبارك به كنت اتصل بأمي لكن لم تكن تجيب لانها أعطت رقمها للفتى فقلت ربما سيتصل بها ولكن امي ليست من نوع الذي يمسك الهاتف دائما لذا حصل شيء...جواد: ماذا؟ هل تعرف مكانه؟؟..
ش٢: بصراحة كان عند امي في بيتنا لم تشأ أن تدعه يذهب حتى تعرف ماذا به لما هرب ولما هو متردد....جواد: جيد ؛ اين منزلها؟؟....ش٢: للأسف غادر المدينة صباحا؛ لذا قررت اخبارك حتى لا تضيع وقتك في البحث هناك....جواد: حسنا شكرا شكرا جزيلا لك حقا سننطلق الان ؛ اه بالمناسبة ايمكنك أن تشكر امك لإعتنائها به نحن ممنونون لها كثيرا فهي حمته من الكثير من الاشياء....اخبر جواد سينا بذلك فرحت كثيرا وانطلقوا إلى المنزل.
وصل نور المدينة ولكنه لم يستطع الذهاب كان يشعر بالخجل كثيرا؛ قرر ذهاب إلى الملعب ليستريح (حتى لا تنتبه سينا انه عانى وتأذى في رحلته هاته ) ثم يتشجع ويعود إلى المنزل ، استلقى نور ومن شدة التعب نام.....بعدها بفترة وصلوا كل من سينا أمل وجواد نزلت سينا مسرعة من سيارة ظنت أن سيكون بجانب الباب ينتظر ولكن لم تجده (مدة الفراق ٨ ايام ) جواد: لا بأس على الاقل نعلم انه هنا وأنه سيعود وقد ندم وعرف غلطته هيا دخلي عاجلا ام آجلا هو سيأتي إليك....ظلت سينا تنظر الى الباب وكلما دق أحدهم أو اتصل تنهض مسرعة ولكن ليس هو ظلت هكذا حتى حل الليل...جواد: هيا انه وقت النوم ويجب أن تنام انه بخير سيكون هنا قريبا...سينا: لا استطيع النوم ولا يمكنني التوقف عن الانتظار ...جواد: كما تريدين سأنتظر معك ايضا؛ يأخذ أمل للنوم....سينا: استرح انا سأقوموا بذلك....اخذت سينا أمل لغرفتها...بعدها نزلت وجدت جواد قد نام أخذته إلى الغرفة وظلت تنتظر نور حتى غفت.....استيقظ نور ليتفاجأ بأن الليل قد حل ذهب بعدها إلى المنزل ظل نور يتردد يصل إلى الباب ثم يبتعد وظل يكررها بعدها قرر جلوس بجانب البحر وغذا يذهب إلى سينا ويعتذر.....استفاقت سينا وهي تشعر بالعطش ذهبت بعدها لتحضر كوب ماء نزلت قامت بفتح الباب لترى أن كان نور هناك ولكن لم تجده قامت بأخذ كوب ماء والعودة لغرفتها وفي طريقها رأت عبر نافذة فتى يجلس بجانب البحر...قالت: نور هل هذا ابني نور ؟؟؟ من الفرحة اسقطت الكأس وذهبت مسرعة للباب الخلفي....سقوط الكأس وانكساره ايقض جواد نزل مسرعا ،رأى سينا تركض نحو الباب الخلفي تبعها....اقتربت سينا من نور وقامت بمنداته...سينا:نور هل هذا انت ؟ لست اتخيل؟؟ ابني نور....التفت نور والدموع في عينيه....نور: امي انا اسف انا اسف جدا امي.....سينا تركض نحوه وتعانقه لا بأس بني لا بأس المهم انك عدت اهدئ حبيبي.....نور: اشتقت لك كثيرا اشتقت لصوتك عطرك حنانك حتى صراخك علي كل شيء كل شيء....سينا وهي تبكي: انا كذلك اشتقت كثيييرا لك لا تكررها بني لا اتحمل فراقك...نور : لا لن أفعلها لن أفعلها مجددا ابدا فلا مكان لي غيرك؛ انت امي الوحيدة...سينا: نعم نعم لا تقلق علمت ماذا حدث لك؛ انت بأمان هنا....نور: امي انا انا انا تعبان جد تعبان و انا انا كذلك جد اسف اعتذر منك....سينا: لابأس لابأس انا اسامحك فأنت ابني لا يمكنني الغضب منك ابدا...نور:
امي احبك كثيرا كثيرا....سينا : وانا ايضا حبيبي وانا ايضا ، اهدئ كل شيء عاد لحاله الان.....ظل نور متمسك بسينا حتى نامت معه في غرفته شعر نور براحة وهدوء لايوصفان وغطى في نوم ممسكا بسينا كأنه بيبي...وسينا كانت تشعر بسعادة لا توصف وبدورها ظلت ممسك به وتنظر له وتبتسم حتى نامت هي كذلك....ذهب جواد للغرفة لكي ينام وجد رسالة نور فوق سرير فقام بأخذها وحرقها ثم عاد إلى النوم .
واخيرا التقيا ترقبوا الجزئين الاخيرين الملئين بالأحداث السعيدة والحزينة 🤗

✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن