الجزء الرابع والعشرون :
ترقبوا الكثير من المشاعر والاحاسيس .....اتمنى ان تعجبكم النهاية 🤗بعد مرور عام
أعمارهم:
سينا ---- 36 /جواد ---- 38 / نور ---- 12 / أمل ---- 06
بعد مرور عام وفي يوم بينما كانت سينا في المطبخ تحضر شيء لتأكله (كانت تشعر بالجوع كثيرا بسبب الحمل _ اتعبت جواد _ لذا قررت قيام به لوحدها) ....كان جواد يعتني بنبتاته في الحديقة ؛ وكان كل من أمل ونور يلعبان بجانب الشاطئ _اي كان يوم هادئ وعادي _ وبينما سينا تحضر وجبة خفيفة لتأكلها تشعر بألم شديد في بطنها لم تكترث في البداية لان الموعد المنتظر بعد اسبوع ثم عاد مجددا لم تكترث كذلك ثم عاد بقوة وظل مستمر بدأت سينا بالصراخ....سينا: ج..ج..ج...جواد جواد تعال بسرعة جواد اعتقد أنني سألد....سمعها جواد اتى مسرعا وكذلك الاولاد...جواد: ماذا مابك؟؟...سينا: س..س..س..سألد بسرعة خذني إلى المستشفى ....جواد: ماذا ؟مزال وقت مبكر...سينا: قلت احضر السيارة بسرعة...جواد: حسنا حسنا...وظل يركض في المنزل بحثا عن مفتاح نسى اين وضعه وبسبب صراخ سينا (بسرعة بسرعة) لم يستطع التركيز وكذلك الاولاد بحثوا معه...سينا: ماذا تفعل ؟ هل هذا وقت الركض و المزاح....جواد: لا امزح نسيت اين وضعت مفاتيحي....سينا تصرخ وجواد يبحث...سينا: اتصل ايضا بصارة لتعتني بالاولاد...جواد: حسنا حسنا....نور: خذ ابي وجدت مفاتحك...جواد: شكرا....ثم بعدها اخذ سينا إلى المستشفى لتلد .
أنجبت سينا توأم طفلين وقام كل منهم بتسمية واحد سينا سمت أحدهما ألكس وجواد سمى الاخر ليو وهكذا أصبحت العيلة متكونة من ستة أفراد .بعد مرور عشرة اعوام__أعمارهم :
سينا --- 46 / جواد --- 48 / نور ---22 / أمل --- 16 / التوأمين ليو & ألكس --- 10
كان التوأمين مشاغبين كثيرا ويثيرا الفوضى في المنزل دائما....توقفت سينا عن العمل وفتحت حضانة للأطفال ساعدها جواد بذلك حيث قرر أن يساعدها احيانا في العمل ايضا بصفته يعمل في مثل هذا المجال ؛ وكذلك قرر جواد التقاعد عندما يبلغ 50 من عمره ويجلس في المنزل ويهتم بحديقته (جواد يحب الزراعة وجو الحديقة لذا قرر أن يتفرغ لها بعد أن يتقاعد) ....كذلك كانت سنة نور الاخيرة في الجامعة حيث كان الجميع يتحضر ليذهب لحفل تخرج نور من الجامعة....كما أن التوأمين انتقلا الى المدرسة الإعدادية....اما أمل فكانت مقبلة على اجتياز امتحان القبول في الجامعة (البكالوريا _ العام القادم _ كانت تحضر له).
نور في حفل التخرج من كلية الهندسة أصبح مهندس....حضر الجميع (اقصد العائلة ) وبدأ في تقديم أعمالهم ثم بعد ذلك اعلان عن ناجحين الثلاثة الأوائل...احتل نور المركز الثاني بعد ذلك طلب المدير من الناجحين الأوائل بإلقاء كلمة وكذا بتحفيز و ارشاد الناجحين الجدد....تحدث صاحب المركز الأول ثم بعدها نور حيث قال: مرحبا؛ انا الطالب نور من كلية الهندسة صاحب المركز الثاني (كانتا عينا سينا مليئتان بالدموع ونور يتحدث حيث كانت فخورة جدا ومتأثرة بما فعل وبينما هو يتحدث كانت تتذكر كيف بدأ يكبر إلى أن أصبح مهندس )...نور: اريد ان اوجه كلام لشخص عزيزي علي لشخص لولاه لما كنت أو أصبحت ما ترونه الان إلى شخص درست بجد منذ العام الأول لي فقط لكي اقف هنا و اكون بين الأوائل من أجل قول هذا الكلام له وهذا الشخص هو أمي سينا...( سينا تبتسم والدموع في عينيها )...نور: مرحبا أمي هه لم اراك جيدا هذا الصباح هه...حسنا سأبدأ " إلى من ربتني واعتنت بي إلى من حمتني وأحست بي إلى من صبرت علي إلى من أخذت من نفسها واعطتني إلى التي تحملت الكثير من أجلي إلى التي تخلت عن الجميع من أجلي إلى من تحملت ألمي ومعناتي الى من تحملت طيشي ولا مبالاتي إلى غاليتي محبوبتي وبطلتي إلى أمي....أمي سينا انا اشكرك على كل مافعلته من أجلي وعلى كل ما قاومته من أجلي...بفضلك أصبحت رجل ذكي ويعتمد عليه وبفضلك سأصبح جزءا فعال في المجتمع....ما اريد قوله هو من الان فصاعدا سأعمل على اسعادك و ابهاجك وكذا سأجعل رأسك يعلو عاليا وسأجعلك تفتخرين بي... إلى اجمل وأصدق وأنبل واروع امراءة قابلتها امي انا احبك كثيرا والى جنتي انا اسف لان جعلتك تبكين ذات مرة سامحيني...ثم نظر إلى سينا (كانت واقفة والدموع في عينيها تنظر له )وقام بالانحناء احتراما وتقديرا لها. وبينما هو منحني لها ذهبت له سينا وعانقته....سينا: ابني صغير كبر ويريد اسعادي هه انا لم اغضب منك يوما ولن افعل ودائما اسامحك حتى لو لم تعتذر...ابني انا احبك واعلم انك ستكون شخص رائعا وجيدا لي وللمجتمع...نور: بفضلك بطلتي...سينا: اوكي...نور: ههه اوكي ....بعدها أقاموا احتفال في المنزل .
( توظف نور بعد تخرجه مباشرة وذلك لان جامعته متعاقدة مع عدة شركات يطالبون بمهندسيين جدد ) .
وفي يوم من أيام الصيف كان كل منهم يقوم بشيء سينا في المطبخ ، نور في العمل ، التوأم يلعبان في غرفتهما ، جواد في حديقته ، وأمل تقوم بمساعدة سينا....يدق أحدهم الباب تذهب أمل وتفتح الباب...وتجد شخص لا تعرف اول مرة...شخص٣: مرحبا ابنتي (يقولها وهو متأثر) هل جواد هنا؟؟...أمل : أبي نعم انه هنا سأناد له...ش٣: حسنا شكرا بنيتي....أمل: أبي هناك شخص يريد أن يراك....سينا: من هذا شخص أمل ؟؟...أمل: لا أعرفه اول مرة أراه وكان ينظر لي بطريقة غريبة لم تعجبني...سينا احست بشيء سيء : ماذا؟ كيف ؟؟...أمل: لا أعرف حقا سيخبرك ابي عندما يتحدث معه اسئليه...سينا: معك حق سننتظر جواد ليخبرنا....أمل : أمي لما شغل تفكيرك هذا الرجل هكذا انه اما يكون أحد أصدقائه أو شخص يطلب مساعدة ابي....سينا: اعتقد ان بالغت في ردة فعلي قليلا معك حق حضري قهوة وخذيها لرجل وابيك حسنا....أمل: حاضر امي ....لم تكن سينا تشعر بالراحة لهذا الرجل وكان ينتابها شعور سيء وغير مطمئن حياله....كانت سينا تنتظر بفارغ الصبر متى يتحدث معها جواد بشأن رجل وتتمنى الا يكون ما تشك به صحيح...جهزت أمل القهوة وأرادت أخذها سينا توقفي...امل : لما امي ماذا جرى....سينا: ساخذها بدلا منك اذهب وحضر لدراستك أو قومي بتجربة ملابسك التي اشتريتها مؤخرا أو أي شيء؛ اذهبي ارتاحي...أمل: أن امرك غريب مابك امي هل من خطب....سينا: لا شيء القهوة ستبرد أن أردت القيام بأعمال المنزل اعمل...أمل: لا لا سأذهب واقوم بأشيائي...سينا: جيد بسرعة مدام العرض قائما...أمل: انا ذاهبة....اخذت سينا القهوة أخبرها جواد بأن تجلس ( قام جواد بإرسال رسالة لسينا في الهاتف لتأتي لذا ذهبت مكان أمل ) قبل مجيء سينا ( اهلا اخي ماذا هناك هل تحتاجني في شيء....ش٣: مرحبا..شكرا لك ؛ بصراحة أود تحدث معك في موضوع...جواد: تفضل بالدخول مرحبا بك...ش٣: شكرا لك....جواد: حسنا ماذا هناك؟ تحدث لا تخجل...ش٣: بصراحة انا...انا...انا....جواد: مابك ؟ تحدث لا تخف...ش٣: انا رجل كنت سيء في الماضي سيء جدا كنت مدمن كحول ومخدرات ، وفي يوم قررت توقف عن كل هذا والذهاب في الطريق الصحيح حيث قررت عندما اتعالج وأتحسن اصحح كل اخطاء ولكن مؤخرا تلقيت خبر بأني اعاني من سرطان وأنا في مراحل الاخيرة وأيام أصبحت معدودة ، اصبت به بسبب الإدمان ولم اكن أشعر بشيء بسبب الكحول والمخدرات لذا تمكن مني؛ وللأسف لا يمكنني تصحيح كل شيء سيء قمت به من قبل....جواد: انه أمر مؤسف ؛ انا اسف لمعانتك لكن يمكنك أن تصلح ما تستطيع أو أهم شيء أكثر شيء تتذكره وتشعر انه يجب أن تصححه...ش٣: نعم وهذا ما قررته تصحيح هذا الأمر لان الندم يقتلني ولا استطيع نسيانه..جواد: هذا أمر جيد وخطوة رائعة ولكن ما دوري انا هل أتيت لطلب نصيحة مني....ش٣: لا بل لتحقيق أمنية لي...جواد: أمنية ؟ وماهي ؟...ش٣: عندما كنت مدمنا احبتني امرأة ولأنها كانت تحبني وتهتم بي احببتها كثيرا كانت الوحيدة التي تشعر بي وتقف جنبي ومع الوقت أصبحت هاته المراءة حامل بعد أن وثقت بي ووعدتها بالزواج (جواد بدأ يشعر بالغضب ولكن حاول تمالك اعصابه لان هوية الشخص بدأت تتضح له ولكن قرر عدم مقاطعته ليتأكد) ولأن كنت فقير وغبي ومدمن وعاطل عن العمل وكذا جبان تركتها و لم اقف بجانبها رغم محاولاتها بأقناع ولكني كنت جبان جبان جدا رغم اني احببتها كثيرا ولكن تركتها...جواد: ماذا حدث للمراءة؟؟....ش٣: تزوجت أحدا من عائلتها...جواد: ماذا تريد مني ؟؟...ش٣: لقد سمعت أنها كانت حامل ببنت وتوفية يوم ولادت ابنتها ومنذ ذلك اليوم وانا اعاقب نفسي واتحصر على مافعلته وصورته لم تغادر من بالي لقد اصبت بالجنون حتى اني كنت انام بجانب قبرها عندما اشتاق اليها وارغب بالتحدث لأحد اتذكرها هي فقط...جواد: ماذا تريد؟؟....ش٣: اريد قضاء بعض الوقت مع ابنتي ارجوك أن تسمح لي؛ ارجوك خفف عني هذا الالم والمعاناة ) اتت سينا وطلب منها جواد الجلوس...سينا: مرحبا ، مالامر....جواد: سينا هذا رجل هو أب أمل الحقيقي....سينا: ماذا؟ لقد شعرت بشيء غريب عند دخوله...ش٣: ارجوكما أن تساعداني لقد قضيت سنوات تتعذب والندم يقتلني ثم في السنوات الأخيرة كنت اتعالج حتى اتمكن من رؤية ابنتي وتراني ولا تخجل بي وفي العامين الماضيين كنت ابحث عن مكان تواجدها ولأن فقير استغرقت كل هذا الوقت لاجدها...ارجوكما انا شخص على حافة الموت خففا عني قليلا وحققا أمنية....سينا: انها ابنتنا الوحيدة والفتاة لا تعلم أن جواد ليس ابوها تعلقت فيه وهي تظن انه ابوها الحقيقي؛ كما أنها مقبلة على امتحان حياتها كيف يمكننا أن نقول لها أمرا كهذا...ش٣: اذا هي من فتحت الباب لي لاحظت أن لديها نظرة امها تمام أنها تشبهها قليلا... جواد: توقف ارجوك وضعتنا في موقف محرج؛ هاته الفتاة هي ابنتي منذ كان عمرها ثانية منذ جاءت للعالم كيف يمكنني أن اجرحها واخبرها بهذا الخبر...ش٣: ارجوكم اريد ان اشعر ببعض راحة قليلا...سينا: وضعتها في موقف صعب...ش٣: لستم مضطرين اخبارها الحقيقة فقط سأذهب في جولة معها بحضوركما وبالتالي لن تشك....جواد: لا اعتقد أنها ستوافق....ش٣: اعلم ان شخص سيء ولا يمكنكما الوثوق بي ولكن...جواد: توقف سنرى في الموضوع ونخبرك خلال اليومين القادمين...ش٣: حسنا بما أن لدي شهرين لأعيشهما ؛ شكرا لتفهمكما سأنتظر اتصالكما؛ سأذهب لان...جواد: مهلا انتظر قطعت كل هاته المسافة هباءا؛ سينا ناد أمل...ذهبت سينا ونادت على أمل...اتت أمل ؛ جواد: ألقي تحية على عمك ابنتي انه أحد أصدقائي يريدك أن تبقي قليلا لان تذكريه بإبنته التي توفيت...أمل : حسنا فهمت ابي...القت التحية عليه فرح الرجل كثيرا وادمعت عيناه لاحظا ذلك كل من سينا وجواد وشعرا بالحزن وادمعت عيناهم أيضا...وبعد فترة قصيرة....امل: أبي سأذهب لدي ما أقوم به...جواد: حسنا ابنتي يمكنك الذهاب...ش٣: شكرا لك بنيتي...أمل: على الرحب عمي..بعدما غادرت....جواد: لا تقلق سنرى في الموضوع سنرد عليك في غضون يومين كما أخبرتك سابقا...ش٣: شكرا لك انت شخص نبيل حقا..جواد: لا داعي لذلك هذا واجبي...غادر الرجل...جلس بعدها جواد وسينا في حيرة متأثريين بقصة الرجل وخائفين من رد فعل أمل...(كان رجل فقير ومسكين ملابسه رثة...كان واضح انه حاول أن يبدوا جيدا بملابس التي كان يرتديها ليقابل ابنته كي لا تشفق عليه ولايبدوا مثيرا للشفقة، ولكن كان منظره يقشعر له البدن والندم واضح عليه اثار شفقة سينا وجواد لانه كان واضح انه رجل جيد ولكن الحياة قست عليه )....جاء نور من العمل وجد كل من سينا وجواد مهمومين...نور: مابكم هل حدث شيء ؟؟ ما سبب هذا الهدوء ؟ لما تبدوا الحيرة عليكما ؟؟....سينا: لاشيء فقط جالسين؛ كيف كان يومك؟ يبدوا انك تعودت على العمل...هل انت جائع ؟؟...نور: واضح ان هناك شيء...جواد: لا تقلق بني اذهب واسترح ...نور: حسنا كما تريدون ؛ انا جاهز ان أردتم المساعدة...سينا: شكرا بني.....ذهب بعدها جواد إلى أمل وسألها: مابهما ابي وامي هل حدث شيء؟؟...أمل : لا اعلم امرهما غريب منذ أن أتى رجل إلى هنا....نور: رجل ؟ من يكون؟؟؟....أمل : لا اعلم قال ابي انه صديق ويبدوا أن امي تعرفه كذلك...نور: وماذا أراد هذا الرجل...أمل: لا اعلم اخي انت تسأل كثيرا....نور: ومن وسأسأل اذا....أمل: لا اعلم طلبوا مني ذهاب إلى غرفتي....نور: حسنا فهمت...أمل: اه لقد قال أن كانت لديه ابنة تشبهني ماتت بدا حزين ومتأثر جدا عند رؤيتي يبدوا انه كان يحبها كثيرا....نور: أي أب يحب ابنته؛ هكذا اذا..حسنا شكرا لك لقد أحضرت لكم ايس كريم انت واخوتي وضعته في ثلاجة...أمل: ياي سأخبر اخويي....شعر نور بأن وراء هذا الرجل شيء كبير وسر حزين ومأثاره هو لما سينا وجواد يتستران على الأمر.
حل الليل سينا وجواد يجلسان بجانب الشاطئ ويتحدثان خوفا من أن يسمعهم احد الاولاد...سينا: هل نكمل فيما قلت صباحا ؛ مارأيك بهذا نخبرها انه مريض ويريد قضاء الوقت الأخير معك لأنك تذكرين ببنته...جواد: وهل هذا معقول ضع نفسك مكانها تذهبين مرة اثنان ثم ستتوقفي؛ كما انها ستبدأ تشك في ذلك ؛ بالإضافة مرضه ليس سهل...سينا: ماذا نفعل ؟؟ لو لم يأتي ماكنا لنقلق هكذا...جواد: اجل كنت سأدفنه معي....سينا: رأينا ردت فعل نور من قبل؛ ولكن ماذا ستكون ردت فعلها وخصوصا مع انها فتاة وفي مراهقة ولاتنسى انها ستجتاز العام القادم امتحان قبول الجامعة...هذا كثير عليها....جواد: معك حق انها مشكلة؛ لو لم يكن مريض بهذا المرض ماكنت لاساعده ابدا...سينا: صحيح ولكنه بدأ رجل مسكين والندم والتعب واضحان عليه...جواد: اجل التعب والندم والحسرة واضح عليه...سينا: معاملته لها كانت مختلفة عن معاملة رشا لنور بدأ صادقا جدا...جواد: نعم رأيت كيف كان يخفي حذائه القديم والمنشق وكذا قميصه(كان نور يستعمل هاتفه ثم رأى ساعة وجد نفسه تأخر ويجب أن ينام...بعدها انتبه لابويه جالسان بجانب البحر يتحدثان فقرر الذهاب إليهما ومعرفة ماذا يجري يريد مساعدتهما )....سينا: اتعتقد انه حان الوقت لتعرف ؛ لأنها يجب أن تعلم هذا في الأخير من حقا....جواد: صحيح ولكني لا اعلم هل من الصحيح اخبارها الان ام لا....سينا: اعلم انه صعب عليك أيضا فأنت تعزها كثيرا ....جواد: كثيرا جدا انها ابنتي الوحيدة كبرت بين يدي....سينا: وكذا ابنتي الوحيدة أحببتها منذ اليوم الذي كانت تختبئ فيه منك لتبحث عنها لفتت انتباه....سينا: لا تقلق هيا لن تغادر لا مهما ابدت من ردت فعل لن تغادر لن نسمح لها ؛ سنقف في جانبها ونحترم ردت فعلها ولكن لن نتركها....جواد: اذا هل يجب ان نخبرها الان...نور: اعتقد ان ذلك هو الحل الافضل...سينا: نور؛ لم تنم...نور: لا أردت نوم ثم رأيتها قلت لأسالكما لانكما كنت متوترين اليوم وأردت مساعدتكما..ثم سمعتكما...جواد: لم نرد اخبار او اخبارها حتى ولكن للقدر رأي آخر...سينا: سيكون صعب لكليكما هذا سبب عدم رغبتنا في اخبارك....نور: لابأس في الأخير سنعرف على كل حال ؛اذا الرجل الذي أتى هو ابوها...سينا: أهي من أخبرتك....نور: سألتها واجبتني من كلامها شعرت انه شيء غريب؛ لذا انتابني الشك والفضول...جواد: حسنا ماذا تقترحون...نور: انا اقترح أن تخبروها وهذا بناء مما مررت به وسأكون معها لان اعتقد اني سافهمها اكثر ؛ بالإضافة ان أمل فتاة عاقل ليست مثلي؛ اعتقد انها لن تبالغ...سينا: انا أيضا اتفق معه لقد حفظنا سر ولكنه اليوم قرر خروج ؛ مارأيك انت؟....جواد: حسنا اذا انا معكما حان الوقت ؛ لكن كيف سنخبرها ؟؟...سينا: انا اقول أن يأخذ نور ليو والكس إلى الحديقة للعب وعندما ينتهي يمر ويحضرهما معه وانا وانت نجلس معها ونتحدث...نور: ولكن اريد البقاء؛ فأنا سأخذ اذن بعدم لحضور للعمل غذا ؛ لا يمكنني العمل وتفكير مشغول بأمل...سينا: وماذا عن توأمين؟؟....جواد: اتركيهم عند صديقة ستعتني بهما ثم سيذهب نور لجلبهم عندما ننتهي...نور: فكرة جيدة...سينا: حسنا؛ لا أعرف كيف سأنام اليوم...جواد: انا كذلك....نور: وانا .
أنت تقرأ
✴سينا و الطفل ------ Çina And The Baby ✴
Roman d'amourهاته القصة تحكي وقائع و أحداث حياة فتاة , حيث كانت تعيش حياة عادية مع عائلتها , و لكن في يوم مشؤوم انقلبت حياتها و اختلطت الامور عليها حيث بدأت الاشياء الحزينة و السيئة تحدث معها الواحدة تلو و الاخرى , ا لا ان جاء يوم غير مجرى حياتها بالكامل . اذا...