_3_

633 117 55
                                    

نجمة و تعليق
لاحظى بتشجيعكم😇
٭

فتح عينيه ليجد ان السماء اصبحت ذات لون داكن

مسح عينيه اللتان امتلأتا دموعا

ثم نهض من مكانه و توجه نحو باب السطح قاصدا النزول

استوقفه صوت احداهن

و قد بدى انها تمارس التنمر

" مالذي تظنين انك قد تفعلينه مع هوبي اوبا "

" .......ا ..أنا ...."

لم تكمل الفتاة كلامها الا و تلقت صفعة

هو قد ادرك صوت تلك المتنمرة بالفعل

لقد كانت تلك الاصغر سنا

تلاحقه اينما ذهب قائلة انها تحبه

و قد انزعج منها مرارا و نهرها لذا اصبحت تفرغ غضبها على من
تتسكع معه

اراد معرفة هوية ضحيتها الجديدة و الاعتذار منها كالعادة

و قد فوجئ بكونها اون بي هذه المرة

نزل الدرج موجها ببصره نحو تلك الفتاة

" مالذي تظنين انك تفعلينه يا فتاة "

" او...اوبا انا فقط كنت "

" كنت تتنمرين عليها كالعادة ، لانها كانت معي !!"

" هذا صحيح ، لانني كلما تسكعت معك ترفضني "

" طبعا لانك مزعجة ، انت كالغراء يا فتاة "

قال جملته الاخيرة وقد جرحها

بكت ثم ركضت نزولا على الدرج ليتنهد هو و ينظر للتي امامه

" هل انتي بخير "
" ............"

" انا آسف لما فعلته فقد كان بسببي نوعا ما "
" ...................."

" هل تتجاهلينني؟"

رفعت وجهها تجاهه و اكتفت بهز رأسها نفيا

ابتسم وماكاد يقول كلمة اخرى الا انها اندفعت نحو الاسفل مهرولة
و بقي هو بتساؤلات عديدة

" كيف لا تتجاهلني و هي لاترد علي و لا تدعني اكلمها!!"

:

:

تقدم هو نحو صديقه ذاك بعد ان اخذ حقيبته

نظر له فوجده يغازل كعادته ليسحبه خلفه على حين غفلة"

أزرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن