_9_

460 88 33
                                    

مرحبا
هذا اول بارت لليوم
استمتعو
لا تنسو فوط و كومنت 😗
.....
....
...
..
.

تناول الجميع الطعام على تلك الطاولة المستدير
لحظات السعادة و الفرح
تشاركوها بوجبة
يعلقون على طعام والدة هوبي باعجاب
فكيف لها اتقانه بسهولة مع انها اول مرة تطبخ فيها !!

عندما فرغت الطاولة
انزوى كل من هوبي و جيمين في غرفة الاخير
يحلان واجباتهما بتهديد سول
لينا تغسل الاطباق
جين و الاب يلعبان الشطرنج و يتبادلان الاحاديث
اما الوالدتان فتتسامران و تعلقان على الجارات و اتفه الامور
تعرفون ، النساء !

بعد ساعة حان وقت رحيل الجميع
الا ان جين سبقهم فقد كان عليه تحضير اسئلة الامتحان
بينما كل من جيمين و هوبي قد اعدا خططا جهنمية
" هل نفعها هوبي ؟"
" حسنا غدا مساءًا ، قبل ان يعود جين للمنزل "
" اتفقنا "

فتحت جاي هي باب منزلها
ليدلفاه معا
جلست على الاريكة فجلس بجانبها
لبثا ثوانٍ من الصمت
لكنها و فجأة عانقت ابنها
احس بحزن عميق و حدسه اخبره بان لا شيئ على ما يرام
ليس و كانها غير معتادة على فعل ذلك له

ربت على كتفها و بادلها حضنها الدافئ
هو حقا اصبح يخاف عليها
لن يحتمل تكرار ذلك اليوم مجددا و ابدا
" مالامر امي ؟"
" لا شيئ عزيزي ، اردت عناقك فحسب "
" اذن امي ، هلا منحتيني اسئلة الامتحانات "
ابتسم ببلاهة لتقهقه هي قبل ان تعطيه ضربة على راسه
" اووو ، امي ، تلعمين انني كنت امزح ، رغم انني ساكون سعيدا لو اعطيتني اياها حقا "
" حسنا ، اذن هل ستكون سعيدا عندما تاخذ علامات جيدة بهذه الطريقة ؟"
" ربما "
لتاود هي نكزه باصبعها على جبهته
قام يفركها لعل الالم يخبو
فكر قليلا ثم قال
" لقد تحدثت مع اون بي اليوم "
" حقا !؟, كيف وجدتها ؟"
" انها لطيفة ، لكنها خجولة للغاية و هذا مزعج "
انفلتت ضحكات طفيفة منها
ربتت على راسه و بعثرت شعره
" لا بأس عزيزي ، انها طيبة للغاية ، عليك مساعدتها و سافعل بدوري ستكسب صديقة رائعة تساندك يوما ما"
اومأ ليقبل وجنتيها
ثم يصعد لغرفته بغية النوم
ارتمى على سريرهو اغمض عينيه ليتوه بين اشرطة ذكرياته
المسماة بالاحلام
.....
" ابي ، لقد عادت ماما !"
".........."
" ابي اين انت ؟"
"............."
" هل نلعب الغميضة ؟!"
"..........."
" حسنا باب ، سابحث عنك ، لذا اختبأ جيدا "
.
.
.
.
.
" ب..باب..بابا !!! ....."
......

" هوبي ، عزيزي .... هوبي فالتستيقظ "
فتح عينيه ببطأ
صدره يعلو و يهبط هلعا
تنفسه غير منتظم كدقات قلبه الذي يكاد يقفز منه
استقام بسرعة فورما اصبح جسده قيد الحياة
تامل يديه المتعرقتين
و قطرات العرق الساقطة من رأسه ، ام هل كانت تلك دموعا
مسح وجهه بكلتا كفيه
لكن روحه سكنت ما ان ربتت على ظهره
و سمع صوتها الحنون يخاطبه
" هوبي ، هل انت بخير ، لا تقلق بني لقد كان مجرد كابوس ، انا معك الآن "
حاول منع دموعه من الانهمار لكن عبثا
وضع راسه بين احضان الجالسة على طرف سريره
طالبا الامان يحاول كبت دموعه
بينما هي اكتفت بالتربيت عليه و تهدأته

أزرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن