احنى جذعه باتجاهها
مد يده ليساعدها على لوقوف
و قد استقامت بصعوبة ، اطرافها مرتعشة , تخطو بصعوبة
وقف اما التنافذة يفكر ، فقط كيف سيَفِرَّان قبل عودة الوحش
بقي يحدق بها مليا ، حتى مرور لحظات
حاوط عنقه بذراعيها المكبلتين
" هكذا ستكونين بأمان "
همس لتومئ ، قفز عبر النافذة و تسلق الشجرة نزولا بصعوبة بالغة
حملها على ظهره و مشى بخطوات خفيفة ، يحاول عدم جذب انتباه احدهم
و لسوء حظه ، كان هاميونغ في طريق عودته للمنزل بخطوات غاضبة
احس بازدياد توترها ، و ارتجاف جسمها اثر خوفها
الا انها همست لما لمحت والدها بان يتركها و يذهب لآن لا يتورط معه
تجاهل كلماتها المترددة و توجه نحو المنزل الذي كان فيه قبل ساعة
ما ان دخل هاميونغ المنزل حتى ركض الى البيت في الشارع المقابل
تسلل للباب الخلفي و دقدق عليه بخفة
انتظر لحظات ، و ما ان فُتح الباب حتى اشار للجدة بان لا تصدر صوتا
هي قد فهمته منذ ان رأت الفتاة على ظهره
اسرعت بفتح الباب ليستطيعا الدخول
قادتهما نحو احدى الغرف
اجلسها ارضا و جلس بجانبها مـقابل العجوز و اطلق تنهيدة كبيرة
" هل .. انت بخير ايتها الشابة "
سألت ليزمجر بغضب لم يستطع تمالكه
" و هل ترين انها بخير ؟! ، اقسم انه سيدفع الثمن"
جفلت كلتاهما لما علت نبرة صوته الساخطة ، وقف بسرعة ثم اخذ يدور حول الغرفة ، ذهابا و ايابا
ادخل يده ينبش جيوبه ، توجه نحو حقيبته و افرغها ارضا
حدق مليا بأغراضه قبل ان تلمح عيناه ما كان يبحث عنه
حمل هاتفه و تسارعت حركات اصابعه تداعب الشاشة
* مرحبا*

أنت تقرأ
أزرق
Romance" اجد صعوبة في مواجهة اعين الناس ... لذا فالنظر للأسفل اسهل بالنسبة الي " جونغ هوسوك / لي اون بي