نظر لها و ابتسامة فضول تعلو وجهه
" هل تحتاجين الدفتر ؟!"
اخذت نفسا عميقا لتجيب بعد صمت دام ثواني
" ل..لا...سأخبرك هك..كذا "
اومأ لها ثم عقد كلتا يديه فوق الطاولة مستعدا لتعبئة كل فضوله
و من بين ارتجاف يديها وصولا لشفتيها نطقت
بكلام لا يخلو من تأتأة و رجفة
تسترجع شريط ذكريات حلوة مرة
.
..
.
...
.
....
.
.....تركض حاملة قطعتي حلوى بيدها
نحو ذلك الرجل صاحب الابتسامة و زوجته الجالسة بجانبه
" اووه، عزيزتي اون بي احضرت الحلوى لابيها ؟!"
" لا ، هذه لماما "
عبس ثم توجه ببصره للتي تبتسم مجاورة اياه
" انا ايضا سأشتري لك الحلوى و لن اشتري لها ""
" صغيرتي الحلوة شكرا لك "
" اون بي تحب ماما "
احتضنت الام طفلتها تحت انظار حانية من الوالد
هو يعلم انها ليست قريبة منه بسبب انه يعمل بعيدا و لا يلتقيان الا مرتين اسبوعيا
و رغم الوساوس التي تداركته منذ زمن هو بالبعيد
لم يفقد الثقة و احب عائلته مانحًا اياها كل الاهتمام و العطف
حل ليل امسية هادئة
قضتها العائلة بدفئ كالعادة
و استغرق الجميع في النوم
هذا ما كان ظاهرا للعيان
و ما اوهمو انفسهم به متجاهلين باطن ذاتهم المهتز
عائلة سعيدة كانت
الضحكات لا تفارق لقياهم
ام ، اب و طفلتهما
يعيشون في عالمهم الصغير الذي تدمر برسالة
ذاك الصباح

أنت تقرأ
أزرق
Любовные романы" اجد صعوبة في مواجهة اعين الناس ... لذا فالنظر للأسفل اسهل بالنسبة الي " جونغ هوسوك / لي اون بي