_20_

352 68 20
                                    

فجأة تذكر والد جيمين ليتوجه بعدها بسرعة نحو منزله

وصل بعد عشر دقائق من الركض

دفع باب المنزل المجاور بقوة و اقتحمه

تجاهل اولئك الاثنين و شجارهما كالعادة ثم قصد الصالون

تقدم نحو الجالس على الاريكة

يضع احدى قدميه على الاخرى و يرتشف قهوته

" عمي لقد اخبرتني ان اساعد ... سأبذل ما بوسعي "

رمقه بنظرات من اسفل نظاراته الطبية

اعتدل في جلسته ثم انبس

" دعنا نذهب لمكان آخر بني "

اومأ هوبي ثم تبع السيد بارك نحو احدى المقاهي بالجوار

جلسا متقابلين قبل ان ينطق المحقق بارك قائلا

" اظنك تعرف ... تلك القصة عن والدة اون بي لذا لا داعي لاعادتها "

اطرق رأسه قليلا ثم بدأ يروي

" قبل زمن طويل عندما كان كل من جيمين و لينا صغيرين ، كنا نقطن بالمنزل المجاور لعائلة المحقق لي هاميونغ ،

بعد انتحار الزوجة قام هو بفصل ابنته من الروضة

اخبرنا انها كانت مريضة لذا لم يشكو احد

لم تعد تخرج من المنزل الا مرات قليلة

تمضي الوقت باللعب مع جيمين و لينا ثم تعود للداخل

في احدى المرات جاءني جيمين قائلا انه رأى الوالد يضرب ابنته بقسوة ، و انه رأى يديها بنفسجيتين

ليس و كأنني لم اصدقه لكنني اهملت الامر

فكرت انه مظغوط من العمل و الاعتناء بابنته المريضة

تناسيت الامر بعد مدة إلا ان جيمين جاءني مرة اخرى و هو ينتحب قائلا ان هاميونغ ضربه

عندما سألته ان يخبرني رفض و ظل يردد انها في خطر

بالطبع كنت غاضبا منه لضربه جيميني لذا تشاجرت معه

لم تسر الامور على ما يرام في العمل ايضا

و كلانا قرر تجاهل الآخر

أزرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن