فجأة تذكر والد جيمين ليتوجه بعدها بسرعة نحو منزله
وصل بعد عشر دقائق من الركض
دفع باب المنزل المجاور بقوة و اقتحمه
تجاهل اولئك الاثنين و شجارهما كالعادة ثم قصد الصالون
تقدم نحو الجالس على الاريكة
يضع احدى قدميه على الاخرى و يرتشف قهوته
" عمي لقد اخبرتني ان اساعد ... سأبذل ما بوسعي "
رمقه بنظرات من اسفل نظاراته الطبية
اعتدل في جلسته ثم انبس
" دعنا نذهب لمكان آخر بني "
اومأ هوبي ثم تبع السيد بارك نحو احدى المقاهي بالجوار
جلسا متقابلين قبل ان ينطق المحقق بارك قائلا
" اظنك تعرف ... تلك القصة عن والدة اون بي لذا لا داعي لاعادتها "
اطرق رأسه قليلا ثم بدأ يروي
" قبل زمن طويل عندما كان كل من جيمين و لينا صغيرين ، كنا نقطن بالمنزل المجاور لعائلة المحقق لي هاميونغ ،
بعد انتحار الزوجة قام هو بفصل ابنته من الروضة
اخبرنا انها كانت مريضة لذا لم يشكو احد
لم تعد تخرج من المنزل الا مرات قليلة
تمضي الوقت باللعب مع جيمين و لينا ثم تعود للداخل
في احدى المرات جاءني جيمين قائلا انه رأى الوالد يضرب ابنته بقسوة ، و انه رأى يديها بنفسجيتين
ليس و كأنني لم اصدقه لكنني اهملت الامر
فكرت انه مظغوط من العمل و الاعتناء بابنته المريضة
تناسيت الامر بعد مدة إلا ان جيمين جاءني مرة اخرى و هو ينتحب قائلا ان هاميونغ ضربه
عندما سألته ان يخبرني رفض و ظل يردد انها في خطر
بالطبع كنت غاضبا منه لضربه جيميني لذا تشاجرت معه
لم تسر الامور على ما يرام في العمل ايضا
و كلانا قرر تجاهل الآخر
أنت تقرأ
أزرق
Romance" اجد صعوبة في مواجهة اعين الناس ... لذا فالنظر للأسفل اسهل بالنسبة الي " جونغ هوسوك / لي اون بي