حدق بها باستغراب ، ثواني حتى شهق قائلا
" اون بي ، انتظريني دقيقة ، سأعود بسرعة "
••••
" اتمنى انها بخير "
اومأ جين بقلق فاسترسلت لينا
" اتساءل لو انها ذهبت لمكان ما ، اليست تعشق ابنها لدرجة لا تحتمل بعده عنها ؟؟"
وافق جين بإيماءة ، اما جيمين فكل ما فعله هو قضم اظافره قلقا على صديقه ، هو من فور انتهاء حديث الاثنين قد انطلق نحوه بحثا عنه ح
عبر الحديقة مهملا كل تلك الزهرات و الشتلات على الارض ، دفع الباب و انطلق بسرعة ناحية الصالون
" اون بي ، اين هوسوك ؟!"
اشارت بيدها نحو الغرفة ، وجه جسده بغية الانطلاق لكنها استوقفته فجأة
" هل .. حدث شيئ ما ؟!"
" لا ، لا تهتمي "
اعدل عن رأيه و عاود التوجه للخارج ، ترك نفسه حتى ابتعد قليلا عن المنزل و عن الانظار ، حمل هاتفه و بدأ بسلسلة اتصالات مقطوعة من طرف والدته
*هذا المستخدم خارج اطار التغطية ، يرجى اعادة المحاولة بعد ح.....*
" آيش تبا ، ارجوك فالتردي امي "
تمتم و بالكاد قد سمع نفسه ، صوته مبحوح ، قلبه ينبض بقوة ، القلق قد داهم انفاسه المتقطعة و دموعه قد تجمعت بالفعل جاعلة من مقلتي عينيه تبدي لمعانا لا يبشر بخير
اعاد الاتصال مرارا و تكرارا ، و اخيرا نال مراده ليرفع هاتفه نحو اذنه بلهفة
" امي ، هل انت بخير ؟! ، هل حدث شيئ ، اين ابي ، هل هو بخير ؟!، لماذا لم تردي علي ؟!، لماذا لا تقولين شيئا؟! ، كل شيئ بخير صحيح ؟! ، امييي قولي شيئا ..."
صمت بعد ان القى بكلماته كمقاطع الراب دون نفس واحد ، انفاسه تتصاعد بتوتر و العرق من جبينه قد سال تاركا لمعة طفيفة على بشرته الحليبية
تنهد بقلق بعد ان سمع قهقهة طفيفة من خلف الهاتف اُتبعت بكلمات تملأها نبرة حزن شديد
* رويدا رويدا جيمين ، فالتلتقط انفاسك بني ، نحن بخير لك...*
قاطعه جيمين بسرعة :
أنت تقرأ
أزرق
Romance" اجد صعوبة في مواجهة اعين الناس ... لذا فالنظر للأسفل اسهل بالنسبة الي " جونغ هوسوك / لي اون بي