انصتوا جميعاً ..!
النهاية بداية لحكاية جديدة ..
أنا وأنت وجميعاً نعيش أبطال ..
هذا بطل حكايتك الخاصة سرق دقة من قلبك بالقوة وكان فارسك ..
وفي طرق الحياة الطويلة نقابل نفارق نفرح ونحارب .. نجرح ونبكي لكن بالنهاية نقع في آخر محطة بطريق الحياة صارخين بأننا نحب .!
ولتعلم أنك تخطو حكايتك بكل تفصيل تعيش بها ..
أنت بطل لخريف أتى أو ربنا سيأتي يوماً ..
لكل منا حكاية لا تنتهي ..
حكاية مع الحياة .. وأخرى مع الحب .!
وكما قالت '
- لكل خريف حكاية عشق –............................................
في الصباح ..
فتح عينيه بصعوبة رفع رأسه من فوق صدرها وجدها مستيقظة وملامح التعب والإرهاق على وجهها ..
" ليلا ..!! .. "
ذلك الضلع المكسور لا زال يؤلمها تشعر بألم شديد جراء أخذ أنفاسها ولم يساعدها أبداً وضعية شاهر طوال الليل ..
سألها بقلق :
" أنتي بخير ؟؟ .. لماذا لم توقظيني بحق الله .. "
تماسكت تسأله
" منذ متى تلاحقك تلك الكوابيس ..؟؟ "
لم يخبرها أنه يراها كل ليلة .. كل ليلة ..
" ليس كثيراً لقد أرهقت نفسي بالعمل قليلاً .. "
مسد لها ببطء شديد مكان هذا الضلع ..
" لا ترهقي نفسك كثيراً لا زلت في وضع ليس بجيد .. "
راقبت وجهه الهادئ .. ماذا عن ليلة أمس لقد بقيت تراقب ملامحه المعذبة في نومه طوال الليل ..
" شاهر لا تتهرب مني حالتك بالأمس كانت .. "
قاطعها ناهضاً ..
" لدي عمل الآن يجب أن أنهيه وضع الشركة ليس بجيد أبداً .. اتصلي بي إذا حدث أي شيء .. "
" شاهر .. "
حاولت النهوض خلفه لكنه قاطعها يغلق الباب خلفه ..
يقف خلف الباب مستنداً .." ليلة أنالك يا ليلا ... يا الهي ستكون ضرب من الجنون كيف ستحتمل تلك الوردة جنون عشقي العاصف بها سأهوي بها بنيراني .. "
...................
بالأسفل بعد مغادرة شاهر ..
وقفت روح بالحديقة تنتظر منذ نصف ساعة وصولهم وداغر بعيداً يراقبها بغير رضى ..
دقائق وهرولت بسعادة للسيارة التي دخلت ونزل منها ..
" سيليييييييين .. "
جرت تحتضن سيلين صديقتها لكن ما لم تضعه في حسابها هو باقي الطقم ..
هتفت سيلين لها ..
" مفاجأة عندما علموا أنه عرسك أصروا على القدوم معي .. "
رحبت بهم روح بحفاوة حين أقترب أحد أصدقائها وكان زميلها في المجموعة ..
" هل ارتديت الحجاب يا كادي ؟؟ "
" حكم القوي جوزيف .. "
بجرأة مد يده ينوي إزالة الحجاب هاتفاً ..
" لكنك بشعرك الملون كنت أجمل كادي .. "
ولحسن حظه يده لم تلحق تلمسها فقد هبط عليه داغر بعنفوان يدفعه للخلف بشراسة
" يدك يا حقير .. "
رجع جوزيف للخلف اختل توازنه وكاد يسقط عندما أقترب داغر ينوي ضربه ..
" داغر .. داغر لا تفعل .. جوزيف لم يقصد .. "
صرخ داغر بها ..
" كان ينزع عنك الحجاب وتخبرين أنه لا يقصد ..؟؟ "
" هو لديه هذا الأمر عادي كنت سأوقفه عند حده لا يقصد تجاوز .. "
رفع الآخر يديه مسالماً ..
أنت تقرأ
وردة في قبضة هاوي للكاتبه (Fardiat Sadek) الجزء الثاني من سلسلة خريف عشق
Historical Fictionوردة في قبضة هاوي للكاتبه (Fardiat Sadek) الجزء الثاني من سلسلة خريف عشق الجزء الثانى من روايه اخبرك سراً